عائلات اردنية تهجر مساكنها خوفا من الرصاص السوري
جو 24 : حالت الاشتباكات قرب الحدود الاردنية السورية بين اطراف النزاع السوري دون تمكن العديد من قاطني المناطق الأردنية الحدودية كبلدتي أم السرب و سما السرحان من بقائهم في منازلهم ليتركوها بحثا عن مزيد من الأمن والأمان.
واتجهت بعض العائلات الاردنية في هاتين البلدتين الى مناطق أكثر امانا بعدما تعرضت منازلهم الى اطلاق أعيرة نارية طائشة وأن أحد المواطنين يبلغ من العمر (37) عاما توفي قبل شهر اثر اصابته بعيار ناري عشوائي قادم من الاشتباكات بين طرفي النزاع السوري في مناطق أم الماذن والندى والمتاعية والمعربة السورية المتاخمة للحدود الأردنية
وطالت الاعيرة النارية الثروة الحيوانية العائدة ملكيتها للمواطنين في منطقة سما السرحان الحدودية عندما أصابت بعضا منها .
ويقول عبدالله السرحان صاحب أحد قطعان الماشية في بلدة سما السرحان إن عددا من مواشيه نفقت بسبب تعرضها للأعيرة النارية الطائشة من الجانب السوري.
أما المواطن محمود السلمان قال « اننا من ابناء المنطقة القريبة لموقع الاشتباكات والتي ادت الى هجرة اكثر من 30 منزلا اضطر اصحابها الى تركها بسبب ما تعرضت منازلهم الى قصف واطلاق الاعيرة النارية وان الوضع يسوده الخوف والهلع يوميا وخصوصا في الليل».
واشار السلمان الى أن الاهالي في ام االسرب متخوفون كثيرا نظرا لاشتداد اعمال القصف واصوات الانفجارات الكثيفة والتي اصابت المواطنين بالقلق والخوف لقرب منازلهم الى هذه المواقع والتي اودت في الايام الماضية الى مقتل احد ابناء المنطقة برصاص سوري ، مطالبا بضرورة اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية لحماية ارواح المواطنين.
وأكد سلامة السرحان والذي يبعد منزله (650) مترا من الحدود السورية ان حالة من الهلع أصابت المواطنين من جراء الاشتباكات في الجانب السوري بشكل يومي،لافتا الى صعوبة وصول المزارعين الى مزارعهم القريبة من موقع القصف الذي اصبح مشهدا يوميا.
ولم تسلم المنطقة الحرة الاردنية السورية المشتركة من القذائف السورية والتي سقطت على جانبها السوري عددا منها دون وقوع اصابات واضرار للمشاريع الاستثمارية المقامة عليها.
وقالت مصادر حكومية ان الوضع تحت السيطرة الكاملة من خلال وجود رقابة ومتابعة ميدانية من قبل كافة الجهات المعنية المرابطة على كافة المنافذ الحدودية.
ونفت وجود أي اصابات بين المواطنين لوجود تحذيرات للمواطنين بالابتعاد عن المناطق القريبة من الحدود السورية بسبب الاوضاع الصعبة داخل الشريط السوري والذي يشتد بين الحين والأخر.
من جهة اخرى شهد مخيم الزعتري امس احتجاجا من قبل اللاجئين السوريين على خلفية الحريق الذي نشب في احد الخيم والذي اودى بحياة طفلين واصابة طفلين اخرين وحالتهما حرجة
وطالب المحتجون بضرورة استبدال خيمهم الحالية بكرفانات جاهزة لايواء العائلات المتضررة جراء الحريق .
الرأي
واتجهت بعض العائلات الاردنية في هاتين البلدتين الى مناطق أكثر امانا بعدما تعرضت منازلهم الى اطلاق أعيرة نارية طائشة وأن أحد المواطنين يبلغ من العمر (37) عاما توفي قبل شهر اثر اصابته بعيار ناري عشوائي قادم من الاشتباكات بين طرفي النزاع السوري في مناطق أم الماذن والندى والمتاعية والمعربة السورية المتاخمة للحدود الأردنية
وطالت الاعيرة النارية الثروة الحيوانية العائدة ملكيتها للمواطنين في منطقة سما السرحان الحدودية عندما أصابت بعضا منها .
ويقول عبدالله السرحان صاحب أحد قطعان الماشية في بلدة سما السرحان إن عددا من مواشيه نفقت بسبب تعرضها للأعيرة النارية الطائشة من الجانب السوري.
أما المواطن محمود السلمان قال « اننا من ابناء المنطقة القريبة لموقع الاشتباكات والتي ادت الى هجرة اكثر من 30 منزلا اضطر اصحابها الى تركها بسبب ما تعرضت منازلهم الى قصف واطلاق الاعيرة النارية وان الوضع يسوده الخوف والهلع يوميا وخصوصا في الليل».
واشار السلمان الى أن الاهالي في ام االسرب متخوفون كثيرا نظرا لاشتداد اعمال القصف واصوات الانفجارات الكثيفة والتي اصابت المواطنين بالقلق والخوف لقرب منازلهم الى هذه المواقع والتي اودت في الايام الماضية الى مقتل احد ابناء المنطقة برصاص سوري ، مطالبا بضرورة اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية لحماية ارواح المواطنين.
وأكد سلامة السرحان والذي يبعد منزله (650) مترا من الحدود السورية ان حالة من الهلع أصابت المواطنين من جراء الاشتباكات في الجانب السوري بشكل يومي،لافتا الى صعوبة وصول المزارعين الى مزارعهم القريبة من موقع القصف الذي اصبح مشهدا يوميا.
ولم تسلم المنطقة الحرة الاردنية السورية المشتركة من القذائف السورية والتي سقطت على جانبها السوري عددا منها دون وقوع اصابات واضرار للمشاريع الاستثمارية المقامة عليها.
وقالت مصادر حكومية ان الوضع تحت السيطرة الكاملة من خلال وجود رقابة ومتابعة ميدانية من قبل كافة الجهات المعنية المرابطة على كافة المنافذ الحدودية.
ونفت وجود أي اصابات بين المواطنين لوجود تحذيرات للمواطنين بالابتعاد عن المناطق القريبة من الحدود السورية بسبب الاوضاع الصعبة داخل الشريط السوري والذي يشتد بين الحين والأخر.
من جهة اخرى شهد مخيم الزعتري امس احتجاجا من قبل اللاجئين السوريين على خلفية الحريق الذي نشب في احد الخيم والذي اودى بحياة طفلين واصابة طفلين اخرين وحالتهما حرجة
وطالب المحتجون بضرورة استبدال خيمهم الحالية بكرفانات جاهزة لايواء العائلات المتضررة جراء الحريق .
الرأي