هل نسمح لأطفالنا بالصيام؟ حقائق وإرشادات لـ صوم الطفل
جو 24 :
يؤثر شهر رمضان المبارك في شخصية الطفل بكل جوانبها الجسدية والنفسية، ولما كان الآباء والأمهات ينشغلون بصحة أطفالهم ومدى تأثير الصيام عليهم، لذا فيجب أن يتعرفوا على نصائح وإرشادات الغذائية والصحية المطلوب اتباعها مع الأطفال خلال رمضان.
قد ثبت علميا أن جسم الإنسان السليم به مخزونات غذائية تجعله يتحمل الصيام لعدة أيام وليس لعدة ساعات كما أن هناك فوائد طبية كثيرة للصيام حيث يساعد على تخليص الجسم من السموم وتنشيط دورة تجديد خلايا الجسم وتخفيض نسبة الدهون والكوليسترول في الدم، فلا داعي للقلق من صوم الطفل إذا اتبعتم الإرشادات التالية.
- الأطفال المسموح لهم بالصوم يجب تقييم صحة الطفل قبل الصيام للاطمئنان على قدرته على الصيام وذلك بتقييم النمو والتطور وهل هناك ما يمنع صوم الطفل مثل الأنيميا ( فقر الدم) ويا حبذا أن يتم إجراء الفحص الطبي الدوري الشامل قبل رمضان كل عام ( تقييم الوزن والطول ومعايير التطور وفحص الدم والبول والبراز ) وأن يحصل على الارشادات الصحية والغذائية بما يخص مرحلته السنية.
- يستثنى من الصيام الأطفال أصحاب الأمراض المزمنة التي تتطلب علاج مستمر مثل (مرض السكر أو الربو) وكذلك الأمراض الحادة الطارئة مثل النزلات المعوية ونزلات البرد والحميات وكل الحالات التي تحتاج إلى علاج وتغذية مناسبة وشرب كمية من السوائل حتى لا يدخل الطفل في حالة جفاف بسبب الصيام.
- كقاعدة عامة (إصابة الطفل بأي مرض تتيح الإفطار) لأن الطفل في حالة تدريب حيث الفرض الكامل يكون عند البلوغ وحتى البالغ يجوز له الإفطار عند المرض فالطفل في مرحلة النمو الإفطار له أوجب.
- الأطفال والرياضة أثناء رمضان الطفل في مراحل النمو والتطور يحتاج إلى النشاط الحركي والرياضة ولذا يمكن ممارسة الرياضة ليلاً على الأقل بعد تناول الافطار بساعتين ؛ وأثناء النهار يمكن ممارسة الرياضة المعتدلة حسب طاقة التحمل بالنسبة لقدرة كل طفل.
- يراعى تجنب التعرض للشمس والرياضات والأنشطة العنيفة حفاظاً على طاقة الجسم وتجنباً لحدوث الجفاف.