دبلوماسي أمريكي: هذه أبرز بنود صفقة القرن.. وهذا ما سنطلبه من حماس
جو 24 :
كشف مسؤول امريكي تفاصيل جديدة عن صفقة القرن، موضحا أن الصفقة لا تحتوي الا على تنازلات اسرائيلية في الحد الادني.
ويفيد تقرير نشره موقع ميدل ايست اي البريطاني، نقلا عن مسؤول امريكي قوله: بأن الخطة الأمريكية للسلام، التي أعدتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ولم تكشف عنها، تشير إلى سيطرة الجيش الإسرائيلي على المستوطنات في الضفة الغربية ووادي الأردن والحدود لمدة خمس سنوات، حيث يتم الاستمرار في التفاوض على المرحلة النهائية.
ويشير الموقع إلى أنه بحسب المعلومات التي قدمها الدبلوماسي الأمريكي، فإن الخطة ستؤدي إلى تقوية الوضع القائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والطلب الوحيد الذي طلب من الإسرائيليين عمله هو تجميد الاستيطان في قلب الضفة الغربية، خلال الخمس سنوات الأولى.
ويكشف التقرير عن أن من بين التفاصيل التي ستنشرها "صفقة القرن"، سيطرة السلطة على غزة، فيما سيطلب من حركة حماس تسليم سلاحها إلى السلطة، التي تواصل التنسيق الأمني مع إسرائيل، فيما من غير المعلوم ماذا سيحدث بعد الخمس سنوات الأولى، وفي حال رفض حركة حماس تسليم سلاحها.
وينقل الموقع عن المسؤول، الذي تحدث شرط عدم ذكر اسمه، قوله إن الخطة الأمريكية هي "رؤية" وليست تفاصيل، ودور أمريكا سيكون مسهلا وليس وسيطا أو محكما، وأضاف المسؤول: "يعود الأمر للأطراف، فقد يتفقون على دولتين أو دولة واحدة، كونفدرالية أو فيدرالية أو أي شيء يريدون تسميته".
ويورد التقرير نقلا عن المسؤولين الفلسطينيين الذين اطلعوا على ملامح من الخطة، قولهم إن الولايات المتحدة تهدف لتحويل الضفة الغربية إلى محمية عسكرية إسرائيلية، مثل تلك التي أقيمت في أفريقيا في أثناء القرن العشرين قبل الاستقلال.
وينقل الموقع عن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، قوله يوم الأربعاء إن "صفقة القرن" هي "خطة إسرائيلية مكتوبة بأيد أمريكية"، وستعطي إسرائيل "اليد الحرة لضم الضفة الغربية تحت ذريعة الأمن".
وبحسب التقرير، فإن اشتية قال في أثناء حديثه مع وفد أكاديمي أمريكي زار رام الله، إن إدارة ترامب كانت تضغط على الفلسطينيين معتقدة أنهم سيرضخون، لكن ضغوطها لن تنجح.
وأضاف اشتية أن "سياسة الابتزاز التي تمارسها إدارة ترامب، سواء من خلال إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، أو نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وتجفيف الدعم المالي للأونروا وللحكومة الفلسطينية، لن تدفعنا إلى الاستسلام وقبول الصفقة".
ويشير تقرير ميدل ايست اي البريطاني ، الى أن اشتية أكد أن الفلسطينيين لن يقبلوا الخطة إن لم تشمل على دولة قائمة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية "لو لم تضم (صفقة القرن) القدس وحدودا وحقوقا شرعية للفلسطينيين، فلماذا علينا قبولها؟".-(معا)