شقيقة المتهم بالاعتداء على الطبيبة روان تقدّم الرواية الثانية..
جو 24 :
مالك عبيدات - كشفت شقيقة المتهم بالاعتداء على الطبيبة روان سامي في مستشفى الأمير حمزة، اسراء عمر، تفاصيل جديدة حول حادثة الاعتداء التي جرت يوم الخميس الماضي أثناء تدهور حالة والدها الصحية نتيجة حادث دهس تعرض له من قبل إحدى المركبات.
وفي التفاصيل، قالت اسراء لـ الاردن24 إن والدها تعرض لحادث دهس نُقل على إثره إلى المستشفى الجامعة الأردنية، حيث قرر الطبيب هناك اخراجه لعدم وجود ما يستدعي بقاءه، قبل أن يُصاب بحالة دوار واغماء متقطع في المنزل استدعت نقله إلى مستشفى الأمير حمزة، حيث تبين بعد اجراء الفحوصات حاجته لدخول العناية الحثيثة نتيجة وجود "نقطة دم على الدماغ".
وأشارت إلى أن مشكلة العائلة مع الأطباء والمستشفى تمثلت بعدم شعورهم بالاهتمام الكافي بهم وبحالة والدهم الذي يحتاج إلى عناية حثيثة، لافتة إلى أنه "إذا لم يكن سرير العناية الحثيثة متوفرا، فعلى الأقلّ اهتمام من الأطباء بحالته وكأنه على سرير عناية حثيثة"، خاصة وأن المتسبب بالحادث يعاني أوضاعا مادية صعبة وغير قادر على تحمّل كلفة نقله إلى مستشفى خاص.
وأكدت أنها وشقيقاتها تعرضن لاستفزاز نتيجة سوء التعاطي مع حالة والدهن، حتى أنه لم يأخذ "المغذّي" في مرة إلا بطلب منهم.
وعن لحظة الاحتكاك مع الطبيبة روان، قالت اسراء: "إنه وفي ظلّ عدم توفّر السرير، تواصلنا مع المدينة الطبية، وقد نصحنا أحدهم بأن يجري طبيب حمزة اتصالا مع نظيره في المدينة ويشرح له حالة المريض ويسأله عن توفر سرير في العناية الحثيثة، إلا أن المسؤول في حمزة رفض ذلك قائلا إننا لا نتعامل بالاتصالات الهاتفية في هذه الحالات، والمطلوب هو اتمام المعاملة ورقيا، وكنا نتحدث أنا وشقيقتي التي كانت مستاءة من التعامل معنا وتتساءل عن سبب هذا التعامل والخدمات السيئة، وهو ما يبدو أنه استفزّ الطبيبة ودفعها للتلويح بطلب الأمن بالرغم من كون الحديث لم يكن موجها لها، لتردّ شقيقتي بعبارة حسبي الله ونعم الوكيل، وتمنّي أن تمرّ الطبيبة بنفس هذا الظرف".
وأضافت: "بعدها قامت الطبيبة باستدعاء الأمن، الأمر الذي استفز شقيقتي وأسفر عن مشادة بينهما، وقامت الطبيبة بالتلفظ بألفاظ غير مقبولة سمعها شقيقي الذي لم يتحمل المشهد والحالة العامة كلها، فقام بصفع الدكتورة على وجهها"، مشددة على أن "العائلة تعترف بأن ما حدث خطأ، لكنه نتيجة تراكم شعورهم بالأسى وعدم الاهتمام بوالدهم الذي يحتاج إلى سرير عناية حثيثة ولا يجده".
واستغربت عدم ذكر اعتداء أحد الموجودين على شقيقها الأصغر دون أن يكون له علاقة أو أن يكون طرفا بالمشكلة، متسائلة عن سبب عدم محاسبته.
واستهجنت أن يصبح شقيقها "كبش فداء للاعتداءات الطبية كلها"، وأن لا يتمّ الحديث عن الاهمال الطبي وسوء الخدمات التي يعانيها المواطن.