الوحدة الشعبية في ذكرى الاستقلال: الخضوع لإملاءات صندوق النقد الدولي يُفقد الأردن قراره السيادي
تصريح صحفي صادر عن
حزب الشعب الديمقراطي الاردني "حشد"
عقد المكتب السياسي لحزب الشعب اجتماعه الدوري يوم السبت الموافق (25 / 5 / 20196) حيث ناقش الاوضاع السياسية والعامة واصدر التصريح التالي:
في الذكرى الثالثة والسبعين لإعلان الاستقلال الوطني نستذكر بكل فخر واعتزاز الانجازات الكبرى التي حققتها الحركة الوطنية الاردنية بقواها الحزبية والاجتماعية المخلصة من اجل تحقيق استقلال الاردن ومواجهة قوى الاستعمار والانتداب في منتصف القرن العشرين.
ومثلما ادى اعلان الاستقلال عام 1946م إلى إلغاء المعاهدة البريطانية الاردنية وتعريب الجيش والشروع في بناء المؤسسات الوطنية, فإن الظروف الحرجة التي تمّر بها البلاد الآن تستدعي مواجهة وطنية حازمة وشامله للمشروع الاستعماري الجديد بقيادة التحالف الامريكي الصهيوني الذي يستهدف تصفية القضية الوطنية الفلسطينية وتدمير مقومات الدولة الوطنية الاردنية والهيمنة الكاملة على مقدرات الوطن العربي الكبير.
إن حماية الاستقلال الوطني و 73 عاماً من عمر الدولة الوطنية الاردنية يتطلب ابتداء التحرر من معاهدة وادي عربة, والاتفاقات مع العدوّ الصهيوني الملحقة بها, القديمة منها والجديدة, وبناء اقتصاد وطني مستقل, واحترام ارادة الشعب الاردني في المشاركة وحرية التعبير وإعادة ما هدمته السياسات الرسمية الالحاقية غير عابئة بنتائجها الكارثية على السيادة الوطنية وتدهور الاوضاع الاجتماعية.
نؤكد على رفضنا القاطع لالتحاق الاردن بركب المهرولين نحو صفقة القرن, ونحذر من مخاطر الانزلاق نحو الشباك التي تنصبها الانظمة العربية للأردن في مؤتمر البحرين المشبوه, وما سيلحقه من احلاف ومؤتمرات جديدة تستهدف استكمال تطبيق مشروع صفقة القرن الاستعماري.
في ذكرى الاستقلال الوطني, نطالب بالأفراج عن الحريات العامة, ووقف الملاحقات والاعتقالات للناشطين السياسيين في كافة ارجاء الوطن, كما نتوجه بتحية الاجلال والاكبار لكل من قدَم روحه وحياته ثمناً من اجل تحقيق استقلال الاردن, وحرية وكرامة شعبه.
المكتب السياسي
لحزب الشعب الديمقراطي الاردني "حشد"
تابعو الأردن 24 على 
