محلل سعودي يرد على خديجة بن قنة ويدافع عن “إسرائيل”!
هاجم باحث سياسي سعودي، على منصة "تويتر”، الإعلامية الجزائرية المعروفة خديجة بن قنة؛ دفاعاً عن "إسرائيل”، في موقف أثار استغراب متابعين على المنصة.
ففي وقت سابق، ردَّت الإعلامية خديجة بن قنة على أخبار وتغريدات نشرتها مواقع "عبرية” على منصات التواصل الاجتماعي، تتعلق بتقديم مصر المساعدة في إطفاء حرائق جرت بمناطق من فلسطين المحتلة، تقع تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت تلك المواقع تتحدث عن التعاون والانفتاح بين العرب و”إسرائيل”.
وردَّت بن قنة في تغريدة قصيرة نشرتها على حسابها الرسمي، قائلة: "الأرض التي احترقت ليست أرضكم”، في إشارة إلى أن المساعدة العربية إنما لإطفاء حريق نشب في أرض عربية، وهو تأكيد لعدم اعتراف قنة بـ”إسرائيل”.
وجاء ردٌّ من المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قائلاً: "شو المشكلة يا خديجة في مساعدة الغير بوقت الضيق؟! هل تقديم المساعدة في إخماد حرائق يعتبر جريمة؟”.
وعوضاً عن الوقوف إلى جانب خديجة بن قنة، للدفاع عن عروبة وفلسطينية الأرض، راح عبد الحميد الحكيم، الباحث السياسي السعودي، والمدير السابق لمركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، يصطفُّ إلى جانب أدرعي، بالدفاع عن "إسرائيل” والهجوم على بن قنة!
وقال: "على أي أساس أصدرتِ حكمكِ بأن اليهود ليس لهم حق في الأرض، رغم أن مظهرك الخارجي يدل على أنك ملتزمة، وقرآننا يؤكد أن اليهود جزء أصيل من تاريخ المنطقة، أم أنها سياسات إعلامية تخدم أجندات سياسية تُسوِّقينها لمجتمعات من العالم الثالث، عاطفتهم تسبق عقولهم (…)”
المحلل السعودي ليس جديداً دفاعه عن "إسرائيل”؛ فهو يؤكد باستمرار، في تغريداته، أن لها الحق في أن تكون دولة.
ويكتب حول ما حققته من تطور في مجالات مختلفة، وهو ما لم تحققه دول عربية مجاورة، خاصة في مجال الحريات، بحسب تعبيره.
ويرى أن "إسرائيل” خير مثال لممارسة الديمقراطية، متجاهلاً عمليات قمع الفلسطينيين وتهجيرهم، والحملات العسكرية التي شنها جيش الاحتلال على غزة، والسجون التي تعج بالمعتقلين الفلسطينيين لمجرد أنهم صوت مؤثر في المطالبة بالتحرر ونيل الحقوق التي اغتصبها الإسرائيليون.
الخليج اونلاين