بعد ردّه الجارح على النائب حازم المجالي.. حملات ودعوات لاقالة محافظ العقبة النصرات
جو 24 :
أثار منشور بثّه النائب حازم المجالي عبر صفحته على "فيسبوك" تحت عنوان "عطوفة الباشا النصرات ما هكذا تورد الإبل ولا هكذا الخطاب يا ابن الأصول" جدلا واسعا بين المواطنين عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، ومطالبات باقالة محافظ العقبة صالح النصرات بعد ردّه "الجارح" على النائب المجالي الذي يخضع للعلاج من مرض السرطان ويحظى باحترام شعبي واسع نتيجة مواقفه المشهودة تحت وخارج قبة البرلمان.
وأطلق مواطنون حملات الكترونية واسعة تطالب رئيس الوزراء عمر الرزاز ووزير الداخلية سلامة حماد بالتحرك من أجل مساءلة ومحاسبة المحافظ على ما قاله من كلام جارح بحقّ النائب المجالي، متسائلين: "إذا كان حاكم اداري ومحافظ يخاطب نائبا بهذه الطريقة، فكيف يتحدث ويتعامل مع عامة الشعب؟".
وعبّر المواطنون عن تضامنهم الكامل مع النائب المجالي متمنين له الشفاء العاجل، فيما بثّ العديد من المتضامنين منشورات تحت وسم #حازمون_من_اجل_حازم .
وفي التفاصيل، قال المجالي في رسالة عاتبة نشرها عبر صفحته إنه وخلال اتصال مع محافظ العقبة بشأن توقيف المختار أبو علي القصاص، ردّ المحافظ عليه قائلا: "تتدخل في هذه الأمور وأنت بين الحياة والموت"!
وأضاف المجالي في رسالته: "ما هكذا يكون حسن الخطاب يا ابن الأصول، وقديما قالوا (حسن الملافظ سعد)، يا باشا تمنيت عليك ان تعي هذه العبارة، وأن تدرك حقيقة معناها، فكل إنسان هو بين الحياة والموت، ولا تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت، وما كان المرض ليقدم أجلا، ولا العافية تطيله .... نعم كلنا بين الحياة والموت، ومن يعرف أنه مقبل على الله يعمل لمرضاته، ومن ينسى الله لأجل المنفعة والمنصب وبسط سلطته ليتسلط بها على رقاب العباد يكله للعبيد".
وتابع المجالي: "لقد سمعت العديد من الدعوات من قِبل أصحاب التنفيعات من قبل ولكن أن تخرج عبارات التشفي بالمرض من قبل باشا تربى في المدرسة العسكرية ويمثل جلالة الملك في منطقة العقبة فإنه أمر إن تكلمت عنه لا تخدمك العبارات وإن التزمت الصمت يتدافع الكلام لرفض ردة الفعل غير المسؤولة والتي حادت عن طريق الصواب"، مختتما حديثه بالقول: "عذرا باشا لكن زن كلامك قبل إخراجه، وراجع سياستك وأسلوب إدارتك، المدينة لا تحتمل ما يجري، ورحم الله شيوخا وإدارات كانت تحل المشاكل في جلسة، ولا تلجأ للتوقيف إلا مع الخارجين عن القانون من المجرمين فقط، ولك فيهم أسوة حسنة".
وتاليا ما نشره المجالي:
" عطوفة الباشا النصرات ما هكذا تورد الإبل ولا هكذا الخطاب يا ابن الأصول"
منذ مدة وانا أسعى جاهدا كي تبقى مسيرة العقبة سائرة، أبذل ما أستطيع، وأضع اليد على مواطن الخلل، وأسعى للحلول، ولا أبخل بالنصح.
نعم أخوض معركتي استشعر معية الله متكلا عليه أمام المرض، ولا شعور أجمل عندي من سماع دعوات الأمهات والآباء والإخوة والأخوات من قلب صادق، إنني أرى أن هَم كل واحد حملني أمانة المسؤولية هو همي، ولا أستطيع التخلي لحظة عن أمانة الموقف وأمانة الكلمة، ولا التأخر تحت اي ظرف.
يا باشا اكلمك في موضوع حجز المختار ابو علي القصاص فترد وتخاطبني اليوم بعبارة " تتدخل في هذه الأمور وأنت بين الحياة والموت " !!!
ما هكذا يكون حسن الخطاب يا ابن الأصول، وقديما قالوا ( حسن الملافظ سعد ) ، يا باشا تمنيت عليك ان تعي هذه العبارة، وأن تدرك حقيقة معناها، فكل إنسان هو بين الحياة والموت، ولا تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت، وما كان المرض ليقدم أجلا، ولا العافية تطيله.
يا باشا إنني أدرك معنى الحياة، وأدرك معنى الإقبال على الله، لذا نصحتك وسانصحك لوجه الله، إن توقيف المواطنين في هذه الأيام الفضيلة مع توفر كافة الحلول السابقة لهكذا إجراء ليس مكسبا، بل هو إشارة سلبية ودليل تعسف وضيق صدر بالناس، يا باشا إن احترام ذوي الهيئات والذين سيرتهم بين الناس عطرة طيبة أمر يعلمه من تربوا في مدرسة بني هاشم، لكنك للأسف حدت عن ذلك.
يعلم الجميع مواطن الخلل ومشاريع الفساد وملفات التجاوزات في العقبة، وهي ترن مسامعكم وأمام أبصاركم، لكن بوصلتكم للأسف لها وجهة أخرى تتجه بعيدا عن حل كل ذلك.
تعلمت في وطني الأردني وفي مدينتي الكرك والعقبة وفي مدرسة عشيرتي أن اخاطب الناس بأصول وصراحة واحمل مع ذلك الحب وحسن التقدير للجمبع، وتعلمت أيضا ألا أقبل من أحد تجاوز حدود اللباقة وأصول الكلام.
نعم كلنا بين الحياة والموت، ومن يعرف أنه مقبل على الله يعمل لمرضاته، ومن ينسى الله لأجل المنفعة والمنصب وبسط سلطته ليتسلط بها على رقاب العباد يكله للعبيد.
لقد سمعت العديد من الدعوات من قِبل أصحاب التنفيعات من قبل ولكن أن تخرج عبارات التشفي بالمرض من قبل باشا تربى في المدرسة العسكرية ويمثل جلالة الملك في منطقة العقبة فإنه أمر إن تكلمت عنه لا تخدمك العبارات وإن التزمت الصمت يتدافع الكلام لرفض ردة الفعل غير المسؤولة والتي حادت عن طريق الصواب .
عذرا باشا لكن زن كلامك قبل إخراجه، وراجع سياستك وأسلوب إدارتك، المدينة لا تحتمل ما يجري، ورحم الله شيوخا وإدارات كانت تحل المشاكل في جلسة، ولا تلجأ للتوقيف إلا مع الخارجين عن القانون من المجرمين فقط، ولك فيهم أسوة حسنة.
حازم المجالي