"تنسيقية احزاب المعارضة": الطلبة يستخدمون لخدمة بعض مراكز القوى
جو 24 : أكدت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية ان حالة من التوتر الشديد بين السلطتين التنفيذية والتشريعية نتيجة تغييب مستحقات الاصلاح السياسي والاقتصادي وانتهاج نفس الآلية في تشكيل الحكومات ورسم السياسات دون الاخذ بعين الاعتبار حالة السخط الشعبي على السياسات الرسمية.
واشارت اللجنة في بيان اصدرته الثلاثاء إلى أن البرلمان يعاني من غياب وجود الكتل السياسية والحزبية، وعدم تماسك الكتل القائمة الأمر الذي سيفقده إمكانية حمل مشروع الاصلاح والدفع به الى الأمام.
واضافت اللجنة ان أثار العنف المسلح في الجامعات يشكل صدمة عنيفة في الاوساط السياسية خصوصا بعد توارد اخبار ضحايا هذا العنف الذي يكاد يودي بهيبة ودور القانون والمؤسسات ويعبر عن تآكل الانتماء للهوية الوطنية الجامعة.
وتابعت اللجنة" آن الأوان للكف عن استخدام الطلبة ودور العلم في أغراض تكتيكية تخدم مصالح بعض مراكز القوى في البلاد".
وتاليا نص البيان:
ناقشت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية في اجتماعها الذي عقدته مساء يوم الاثنين الموافق 29 / 4 / 2013 في مقر حزب الشعب الديمقراطي الأردني " حشد " القضايا المدرجة على جدول الأعمال وخلصت الى ما يلي:
1 – تسود حالة من التوتر الشديد العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وذلك نتيجة تغييب مستحقات الاصلاح السياسي والاقتصادي وانتهاج نفس الآلية في تشكيل الحكومات ورسم السياسات دون الاخذ بعين الاعتبار حالة السخط الشعبي على السياسات الرسمية. كما يعاني البرلمان من غياب وجود الكتل السياسية والحزبية، وعدم تماسك الكتل القائمة الأمر الذي سيفقده إمكانية حمل مشروع الاصلاح والدفع به الى الأمام.
لقد تسببت الخلافات المتفاقمة بين السلطتين على امتداد ثلاثة اشهر الى تأخير سن التشريعات والقوانين المتعلقة بهموم الناس المعيشية وتنظيم حياتهم اليومية، ناهيك عن حالة الفراغ السياسي التي تتسع يوما وراء يوم وتتسبب في تفاقم الأزمات بسبب التباس اسباب الصراعات بين السلطتين وغياب اساس سياسي برنامجي لهذا الصراع وبسبب تهميش واقصاء دور الاحزاب السياسية والمؤسسات المدنية بشكل عام.
اننا ندعو الى الشروع الفوري في اجراء التعديلات الاصلاحية الضرورية على قوانين الضمان الاجتماعي، المالكين والمستأجرين، ضريبة الدخل واعطائها أولوية قصوى للتخفيف من المعاناة المعيشية للشعب الاردني كذلك قانون الانتخابات النيابية والاحزاب السياسية، حتى تتوازن التعديلات على القوانين الناظمة للحياة السياسية والاقتصادية.
2 – أثار العنف المسلح في الجامعات، صدمة عنيفة في الاوساط السياسية خصوصا بعد توارد اخبار ضحايا هذا العنف الذي يكاد يودي بهيبة ودور القانون والمؤسسات ويعبر عن تآكل الانتماء للهوية الوطنية الجامعة. لقد آن الأوان للكف عن استخدام الطلبة ودور العلم في أغراض تكتيكية تخدم مصالح بعض مراكز القوى في البلاد، فالمطلوب هو معالجة كل الاسباب التي تفاقم هذا التوتر في أوساط الطلبة وعلى رأسها، تعديل معايير قبول الطلبة في الجامعات، وفتح الباب واسعا وبدون قيود للحوارات السياسية والفكرية والانتماءات الحزبية حتى تحل الهوية الوطنية محل التعصب الجهوي والفئوي.
3 – تعلن لجنة التنسيق تضامنها الكامل مع الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني، الذين أعلنوا اضرابا مفتوحا عن الطعام ابتداء من 2/5 وحتى تحقيق مطالبهم، ونطالب وزارة الخارجية بمتابعة أوضاعهم السياسية والانسانية للافراج الفوري عنهم كما تدعو لجنة التنسيق أطرها الشبابية والسياسية لتنظيم الفعاليات التضامنية ولإيصال صوتهم الحر الى عقول وقلوب معتقلينا الأبطال.
في هذا السياق تعيد لجنة التنسيق التأكيد على مطالبتها بالافراج عن المعتقل أحمد الدقامسة القابع في السجون الاردنية منذ أكثر من (16) عاما.
4 – تؤكد لجنة التنسيق رفضها لوجود القوات الامريكية على الاراضي الاردنية وتشير الى خطورة التداعيات السياسية والامنية على الاوضاع الداخلية في البلاد. كما تدعو الى التأكيد على أهمية الانحياز الرسمي للحل السياسي القائم على أساس اتفاقية جنيف.
5 – تعبر لجنة التنسيق عن استنكارها للتصريحات الصادرة عن مسؤولين في بعض الدول العربية تجاه القضية الوطنية الفلسطينية، تلك التي تروج لما يسمى "بتبادل متماثل ومحدود للأراضي بين الفلسطينيين والاسرائيليين ووجوب الحل على اساس الدولتين" لقد رفض الشعب الفلسطيني هذه الخيارات منذ أمد طويل وأعلن انحيازه للحلول التي تستجيب للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني: حقه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
نؤكد على أهمية التضامن والعمل العربي المشترك على أساس الاقرار بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في نفس الوقت الذي نضم صوتنا فيه الى جانب القوى الوطنية الفلسطينية الرافضة للتدخلات والمحاور الاقليمية العربية المتساوقة مع الحلول الامريكية في المنطقة.
في هذا السياق تهنئ لجنة التنسيق الحركة الفلسطينية الأسيرة والمناضل الكبير سامر العيساوي على الانتصار المعنوي الكبير الذي أحرزه وهو بين أيدي جلاديه.
عمان 30/4/2013
الناطق الرسمي / عبلة محمود أبو علبة
الأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني ( حشد )
واشارت اللجنة في بيان اصدرته الثلاثاء إلى أن البرلمان يعاني من غياب وجود الكتل السياسية والحزبية، وعدم تماسك الكتل القائمة الأمر الذي سيفقده إمكانية حمل مشروع الاصلاح والدفع به الى الأمام.
واضافت اللجنة ان أثار العنف المسلح في الجامعات يشكل صدمة عنيفة في الاوساط السياسية خصوصا بعد توارد اخبار ضحايا هذا العنف الذي يكاد يودي بهيبة ودور القانون والمؤسسات ويعبر عن تآكل الانتماء للهوية الوطنية الجامعة.
وتابعت اللجنة" آن الأوان للكف عن استخدام الطلبة ودور العلم في أغراض تكتيكية تخدم مصالح بعض مراكز القوى في البلاد".
وتاليا نص البيان:
ناقشت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية في اجتماعها الذي عقدته مساء يوم الاثنين الموافق 29 / 4 / 2013 في مقر حزب الشعب الديمقراطي الأردني " حشد " القضايا المدرجة على جدول الأعمال وخلصت الى ما يلي:
1 – تسود حالة من التوتر الشديد العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وذلك نتيجة تغييب مستحقات الاصلاح السياسي والاقتصادي وانتهاج نفس الآلية في تشكيل الحكومات ورسم السياسات دون الاخذ بعين الاعتبار حالة السخط الشعبي على السياسات الرسمية. كما يعاني البرلمان من غياب وجود الكتل السياسية والحزبية، وعدم تماسك الكتل القائمة الأمر الذي سيفقده إمكانية حمل مشروع الاصلاح والدفع به الى الأمام.
لقد تسببت الخلافات المتفاقمة بين السلطتين على امتداد ثلاثة اشهر الى تأخير سن التشريعات والقوانين المتعلقة بهموم الناس المعيشية وتنظيم حياتهم اليومية، ناهيك عن حالة الفراغ السياسي التي تتسع يوما وراء يوم وتتسبب في تفاقم الأزمات بسبب التباس اسباب الصراعات بين السلطتين وغياب اساس سياسي برنامجي لهذا الصراع وبسبب تهميش واقصاء دور الاحزاب السياسية والمؤسسات المدنية بشكل عام.
اننا ندعو الى الشروع الفوري في اجراء التعديلات الاصلاحية الضرورية على قوانين الضمان الاجتماعي، المالكين والمستأجرين، ضريبة الدخل واعطائها أولوية قصوى للتخفيف من المعاناة المعيشية للشعب الاردني كذلك قانون الانتخابات النيابية والاحزاب السياسية، حتى تتوازن التعديلات على القوانين الناظمة للحياة السياسية والاقتصادية.
2 – أثار العنف المسلح في الجامعات، صدمة عنيفة في الاوساط السياسية خصوصا بعد توارد اخبار ضحايا هذا العنف الذي يكاد يودي بهيبة ودور القانون والمؤسسات ويعبر عن تآكل الانتماء للهوية الوطنية الجامعة. لقد آن الأوان للكف عن استخدام الطلبة ودور العلم في أغراض تكتيكية تخدم مصالح بعض مراكز القوى في البلاد، فالمطلوب هو معالجة كل الاسباب التي تفاقم هذا التوتر في أوساط الطلبة وعلى رأسها، تعديل معايير قبول الطلبة في الجامعات، وفتح الباب واسعا وبدون قيود للحوارات السياسية والفكرية والانتماءات الحزبية حتى تحل الهوية الوطنية محل التعصب الجهوي والفئوي.
3 – تعلن لجنة التنسيق تضامنها الكامل مع الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني، الذين أعلنوا اضرابا مفتوحا عن الطعام ابتداء من 2/5 وحتى تحقيق مطالبهم، ونطالب وزارة الخارجية بمتابعة أوضاعهم السياسية والانسانية للافراج الفوري عنهم كما تدعو لجنة التنسيق أطرها الشبابية والسياسية لتنظيم الفعاليات التضامنية ولإيصال صوتهم الحر الى عقول وقلوب معتقلينا الأبطال.
في هذا السياق تعيد لجنة التنسيق التأكيد على مطالبتها بالافراج عن المعتقل أحمد الدقامسة القابع في السجون الاردنية منذ أكثر من (16) عاما.
4 – تؤكد لجنة التنسيق رفضها لوجود القوات الامريكية على الاراضي الاردنية وتشير الى خطورة التداعيات السياسية والامنية على الاوضاع الداخلية في البلاد. كما تدعو الى التأكيد على أهمية الانحياز الرسمي للحل السياسي القائم على أساس اتفاقية جنيف.
5 – تعبر لجنة التنسيق عن استنكارها للتصريحات الصادرة عن مسؤولين في بعض الدول العربية تجاه القضية الوطنية الفلسطينية، تلك التي تروج لما يسمى "بتبادل متماثل ومحدود للأراضي بين الفلسطينيين والاسرائيليين ووجوب الحل على اساس الدولتين" لقد رفض الشعب الفلسطيني هذه الخيارات منذ أمد طويل وأعلن انحيازه للحلول التي تستجيب للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني: حقه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
نؤكد على أهمية التضامن والعمل العربي المشترك على أساس الاقرار بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني في نفس الوقت الذي نضم صوتنا فيه الى جانب القوى الوطنية الفلسطينية الرافضة للتدخلات والمحاور الاقليمية العربية المتساوقة مع الحلول الامريكية في المنطقة.
في هذا السياق تهنئ لجنة التنسيق الحركة الفلسطينية الأسيرة والمناضل الكبير سامر العيساوي على الانتصار المعنوي الكبير الذي أحرزه وهو بين أيدي جلاديه.
عمان 30/4/2013
الناطق الرسمي / عبلة محمود أبو علبة
الأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني ( حشد )
تابعو الأردن 24 على 
