الأسمر يوجه رسالة مفتوحة للرزاز: السلطات السعودية تختطف مواطنا أردنيا.. فإما أن تعيده أو تستقيل
جو 24 :
وتاليا نصّ الرسالة:
وجه الكاتب الصحفي، الزميل حلمي الأسمر، رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز حول اختفاء الزميل عبدالرحمن فرحانة في السجون السعودية، طالبه فيها بالاستقالة إن لم يكن قادرا على القيام بمسؤولياته في هذا الملف، خاصة وأن أيّا من وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ونقابة الصحفيين الأردنيين لم يفعل شيئا يذكر.
وقال الأسمر في الرسالة التي غلب عليها طابع الأسى والغيظ والقهر: "انتهى رمضان أو كاد، وغدا عيد، حيث تلتئم العائلات، ويكون على رأس كل عائلة رب الأسرة، أسرة الصحفي المعتقل في السجون السعودية عبدالرحمن فرحانة لن تنعم برؤية كبيرها، فهو غائب عنها أو مختطف من قبل السلطات السعودية، منذ ما يزيد عن مائة يوم، وليس ثمة خبر عنه، أو زيارة له، أو تهمة أو أي شيء، مجرد بني آدم اختطف من بيته، ولم يعد له أثر".
وتابع الأسمر في رسالته إلى الرزاز: "أخاطبك للقيام بما يتوجب عليك القيام به بعد أدائك قسم حمل المسؤولية، عبد الرحمن (وهو زميل مهنة وصديق وقريب أيضا) مواطن أردني، وصحفي وكاتب، اختفى في "دولة شقيقة" ولم يره أحد منذ ما يزيد عن المائة يوم، عليكم إعادته الى بيته وأهله أو الاستقالة، إن لم تكونوا قادرين على حماية مواطنيكم".
رسالة مفتوحة
لرئيس الوزراء، د. عمر الرزاز!
تحية طيبة، وكل عام وأنتم بخير
انتهى رمضان أو كاد، وغدا عيد، حيث تلتئم العائلات، ويكون على رأس كل عائلة رب الأسرة، أسرة الصحفي المعتقل في سجون السعودية عبدالرحمن فرحانة لن تنعم برؤية كبيرها، فهو غائب عنها أو مختطف من قبل السلطات السعودية، منذ ما يزيد عن مائة يوم، وليس ثمة خبر عنه، أو زيارة له، أو تهمة أو أي شيء، مجرد بني آدم اختطف من بيته، ولم يعد له أثر!
خاطبت من هنا وزير خارجيتك، المكلف برعاية شؤون الأردنيين، ولم يفعل شيئا يذكر..وكذا هو الحال بالنسبة لنقابة الصحفيين الأردنيين!
وها أنا أخاطبك للقيام بما يتوجب عليك القيام به، بعد أدائك قسم حمل المسؤولية، عبد الرحمن (وهو زميل مهنة وصديق وقريب أيضا) مواطن أردني، وصحفي وكاتب، اختفى في "دولة شقيقة" ولم يره أحد منذ ما يزيد عن المائة يوم، عليكم إعادته الى بيته وأهله أو الاستقالة، إن لم تكونوا قادرين على حماية مواطنيكم!
وعذرا لخلو رسالتي من عبارات المجاملة والحشو الفارغ، فأنا والله أكاد أنفجر غيظا وقهرا، وليس في قلبي متسع لذرة واحدة من الكلام الزائد!
الكاتب الصحفي
حلمي الأسمر