معان: اجواء محتقنة.. و الحويطات يطالبون بتسليمهم قاتل ابنهم
جو 24 : محمد العيايدة - ما بين بيانات استنكارية واخرى تهدد وتطالب وما بين اغلاقات للطريق الصحراوي في اكثر من منطقة ،امضت محافظة معان ليلتها الماضية .
وفي التفاصيل لا تزال اجواء من التوتر الاحتقان تسود كل من معان ولواء الحسينية اثر مقتل 4 اشخاص في المشاجرة الجامعية التي وقعت الاثنين الفائت في جامعة الحسين حيث اغلق المئات من ابناء الحسينية الطريق الصحراوي في منطقتهم بالحجارة و الاطارات المشتعلة وحاولوا اقتحام المركز الامني الواقع في الحسينية مستخدمين عددا من الاسلحة الاتوماتيكية مما نتج عن اصابة رجل امن بعيار ناري مطالبين بالافراج عن 22 من ابناء قبيلتهم يقول الامن العام انهم من المشتبه بهم في مشاركتهم بالمشاجرة وللمطالبة بالكشف عن قاتلي 2 من ابناء القبيلة اثناء المشاجرة.
وكانت هذه الاحداث قد نشبت بعد اجتماع موسع لاهالي لاهالي الحسينية لتباحث ما جرى من احداث خلال المشاجرة الجامعية.
وفور ورود هذه الانباء لاهالي معان انتشرت شائعات مفادها اصابة اثنين من ابناء المدينة على الصحراوي الامر الذي جعل المئات يغلقون الطريق الصحراوي بالاطارات المشتعلة و الحجارة لوقت متأخر من ليلة الاربعاء .
من ناحية اخرى عقدت نقابة المعلمين فرع معان اجتماعا تلاه مؤتمر صحغي اصدرت خلاله بيان اكدت فيه ان المشاجرة التي وقعت في الحسين وما رافقها من احداث مرفوضة واصفين حالة المشاجرات الجامعية "بالسرطان" الذي ينتشر في جسم الجامعات الاردنية ويفتك بها بحسب وصف البيان.
و طالب البيان و الذي حصلت jo24 على نسخة منه بإعادة النظر في منظومة التعليم و ضرورة انخراط في برامج تربوية وتطوعية و العمل على ابعاد كل اسباب الانحراف و بفتح تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين في جامعة الحسين.
من ناحية اخرى اصدر مجلس اتحاد طلبة جامعة الحسين بن طلال بيانا "ناريا" حملو فيه ادارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة و الامن الجامعي مسؤولية دخول الجامعة اسلحة تحت مسمى اسلحة تراثية الا انها كانت تعمل واستخدمت خلال المشاجرة.
وكما وطالب البيان بإقالة كل من رئيس الجامعة وعميد طلبتها ومسؤول الامن الجامعي فيها.
من جهة اخرى اصدرت عشائر بدو الجنوب-قبيلة الحويطات بيانا طالبت فيه"بتسليم قاتلي ابناءهم خلال 48" واخلاء سبيل الموقوفين من ابناء القبيلة على اثر الشاجرة محملين رئيس الحكومة ووزير الداخلية تبعية ما يحدث في حالة لم تنفذ مطالبهم.
وفي التفاصيل لا تزال اجواء من التوتر الاحتقان تسود كل من معان ولواء الحسينية اثر مقتل 4 اشخاص في المشاجرة الجامعية التي وقعت الاثنين الفائت في جامعة الحسين حيث اغلق المئات من ابناء الحسينية الطريق الصحراوي في منطقتهم بالحجارة و الاطارات المشتعلة وحاولوا اقتحام المركز الامني الواقع في الحسينية مستخدمين عددا من الاسلحة الاتوماتيكية مما نتج عن اصابة رجل امن بعيار ناري مطالبين بالافراج عن 22 من ابناء قبيلتهم يقول الامن العام انهم من المشتبه بهم في مشاركتهم بالمشاجرة وللمطالبة بالكشف عن قاتلي 2 من ابناء القبيلة اثناء المشاجرة.
وكانت هذه الاحداث قد نشبت بعد اجتماع موسع لاهالي لاهالي الحسينية لتباحث ما جرى من احداث خلال المشاجرة الجامعية.
وفور ورود هذه الانباء لاهالي معان انتشرت شائعات مفادها اصابة اثنين من ابناء المدينة على الصحراوي الامر الذي جعل المئات يغلقون الطريق الصحراوي بالاطارات المشتعلة و الحجارة لوقت متأخر من ليلة الاربعاء .
من ناحية اخرى عقدت نقابة المعلمين فرع معان اجتماعا تلاه مؤتمر صحغي اصدرت خلاله بيان اكدت فيه ان المشاجرة التي وقعت في الحسين وما رافقها من احداث مرفوضة واصفين حالة المشاجرات الجامعية "بالسرطان" الذي ينتشر في جسم الجامعات الاردنية ويفتك بها بحسب وصف البيان.
و طالب البيان و الذي حصلت jo24 على نسخة منه بإعادة النظر في منظومة التعليم و ضرورة انخراط في برامج تربوية وتطوعية و العمل على ابعاد كل اسباب الانحراف و بفتح تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين في جامعة الحسين.
من ناحية اخرى اصدر مجلس اتحاد طلبة جامعة الحسين بن طلال بيانا "ناريا" حملو فيه ادارة الجامعة وعمادة شؤون الطلبة و الامن الجامعي مسؤولية دخول الجامعة اسلحة تحت مسمى اسلحة تراثية الا انها كانت تعمل واستخدمت خلال المشاجرة.
وكما وطالب البيان بإقالة كل من رئيس الجامعة وعميد طلبتها ومسؤول الامن الجامعي فيها.
من جهة اخرى اصدرت عشائر بدو الجنوب-قبيلة الحويطات بيانا طالبت فيه"بتسليم قاتلي ابناءهم خلال 48" واخلاء سبيل الموقوفين من ابناء القبيلة على اثر الشاجرة محملين رئيس الحكومة ووزير الداخلية تبعية ما يحدث في حالة لم تنفذ مطالبهم.