لافروف يؤكد استمرار روسيا تزويد سوريا بالسلاح
جو 24 : نقل موقع وزارة الخارجية الروسية اليوم عن الوزير سيرغي لافروف أن موسكو لم تحاول أبدا إخفاء توريدها سلاحا لسورية حسب العقود الموقعة سابقا.
ووفقا للموقع فان لافروف ادلى بحديث لمجلة "Foreign Policy" ("السياسة الخارجية") البريطانية أشار إلى أن هذه العقود "تتعلق في الغالب بتزويد الحكومة السورية بمضادات جوية".
وأضاف: "من الواضح تماما أن سورية تحتاج إلى وسائل دفاعية، لأن التهديدات ليست افتراضية، لكنها واقعية تماما".
وتابع: "ان أية دولة تتمتع بالحق في امتلاك وسائل دفاعية غير محظورة بأية معاهدة دولية، ولذلك فإننا لا نخالف أية معاهدة. أعتقد أن الأمر الأهم هو التركيز أكثر على الطرف الآخر للمأساة، لأنه يجري تسليح المعارضة بأسلحة هجومية، بالأسلحة التي جرى تسريبها من ليبيا، كما تعرفون، بما في ذلك الأنظمة الصاروخية المحمولة التي تعتبر سلاحا خطرا جدا. ويجب علينا أخذ هذه المعلومات في عين الاعتبار، خاصة على خلفية تصريحات زعماء الجيش السوري الحر بأن الطائرات، بما في ذلك الطائرات المدنية، والمطارات، بما فيها المدنية، ستكون أهدافا مشروعة."وقال " ان ذلك يعد أمرا خطيرا جدا".
بترا
ووفقا للموقع فان لافروف ادلى بحديث لمجلة "Foreign Policy" ("السياسة الخارجية") البريطانية أشار إلى أن هذه العقود "تتعلق في الغالب بتزويد الحكومة السورية بمضادات جوية".
وأضاف: "من الواضح تماما أن سورية تحتاج إلى وسائل دفاعية، لأن التهديدات ليست افتراضية، لكنها واقعية تماما".
وتابع: "ان أية دولة تتمتع بالحق في امتلاك وسائل دفاعية غير محظورة بأية معاهدة دولية، ولذلك فإننا لا نخالف أية معاهدة. أعتقد أن الأمر الأهم هو التركيز أكثر على الطرف الآخر للمأساة، لأنه يجري تسليح المعارضة بأسلحة هجومية، بالأسلحة التي جرى تسريبها من ليبيا، كما تعرفون، بما في ذلك الأنظمة الصاروخية المحمولة التي تعتبر سلاحا خطرا جدا. ويجب علينا أخذ هذه المعلومات في عين الاعتبار، خاصة على خلفية تصريحات زعماء الجيش السوري الحر بأن الطائرات، بما في ذلك الطائرات المدنية، والمطارات، بما فيها المدنية، ستكون أهدافا مشروعة."وقال " ان ذلك يعد أمرا خطيرا جدا".
بترا