ضحايا امتحانات الثانوية العامة بمصر.. وفاة طالبة بـ“المسكنات“ وسقوط ”مروحة اللجنة“ على آخر
جو 24 :
يعيش طلاب الثانوية العامة المصريون حالة من الرعب والفزع تصل أحيانًا حد الموت بسبب الضغوط النفسية مع بدء ماراثون الامتحانات.
وتزامنًا مع أول يوم لامتحانات الثانوية العامة، توفيت صباح اليوم السبت طالبة بمحافظة الشرقية، إثر تناولها جرعة زائدة من الأدوية المسكنة بعد شعورها بألم في البطن قبل الامتحان.
وتلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا باستقبال مستشفى أبوكبير المركزي لـ"أ. م. م"، طالبة بالثانوية العامة، مقيمة بقرية هربيط التابعة لمركز أبوكبير، جثة هامدة، إثر تناولها جرعة زائدة من أدوية المسكنات بعد شعورها بألم في البطن، ما أدى لإصابتها بنزيف في المعدة توفيت على إثره.
وبسؤال قوة من الشرطة لأفراد أسرة الفتاة، أفادوا بأنها كانت تستعد للامتحانات، وشعرت بحالة من التوتر والخوف ومكثت تدرس دروسها لفترات طويلة دون أن تتناول أي أطعمة أو مشروبات، ما أدى لشعورها بألم في البطن، وتناولت أدوية مسكنة لتهدئة ما تشعر به من ألم إلا أن حالتها تدهورت واشتكت من آلام حادة في المعدة، وأثناء نقلها من المنزل إلى المستشفى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وفي سياق متصل أصيب طالب بجروح بالفم والرأس داخل لجنة امتحان الثانوية العامة بمدرسة بطرة الثانوية للبنين التابعة لإدارة طلخا التعليمية، بعد سقوط مروحة سقف عليه خلال أداء امتحان اللغة العربية.
وقال الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إن مستشفى شربين المركزي استقبل الطالب محمود أحمد عبدالهادي (18عامًا) مصابًا بجرح قطعي 2 سم بالفم وجرح بالرأس إثر سقوط مروحة سقف عليه خلال أداء الامتحان.
وأشار إلى أن الطالب تم نقله بواسطة سيارة إسعاف لمستشفى شربين، وأجريت الفحوصات الطبية العاجلة له.
وكانت قد انطلقت في الساعة التاسعة من صباح اليوم السبت، أولى امتحانات المرحلة الثانوية العامة في مصر لمادتي اللغة العربية والتربية الدينية داخل 114 لجنة بمراكز وقرى محافظة الدقهلية.
ويؤدي 43 ألفًا و 632 طالبًا وطالبة امتحانات الدور الأول للثانوية العامة والتي تستمر حتى 3 تموز/يوليو المقبل، وسط إجراءات أمنية مشددة.