شغفها للصيد لم يمنعها من اصطحاب ابنتها معها... "كل ما تقتله يؤكل أو يُصنع منه شيء"
كشفت إحدى الصيّادات كيف كانت تأخذ ابنتها البالغة من العمر تسعة أشهر إلى الصيد، وتلبسها ثياب صيد أيضاً.
وقالت ربيكا: "أتمنى أن تحبّ ابنتي الصيد كما أفعل. هي بالفعل تعشق الهواء الطلق".
نشأت ربيكا وهي تتغذى على غنائم الحيوانات التي كان يصطادها والدها، وكان لها أول رحلة صيد عام 1999 عندما كانت في العاشرة من العمر. وعلى مر السنين، كانت تصطاد الغزلان والديك الرومي والأرانب، وكانت أكبر ضحية لها الغزلان ذا الذيل الأبيض التي كانت تصطادها بالقوس والسهم.
تستخدم ضحيتها لوجبة طعام أو لتحويلها إلى شيء مثل الديكور المنزلي أو الملابس، محاولة استخدام أكبر عدد ممكن من الحيوانات بعد صيدها. لكن شغفها بالصيد لم يتضاءل، حتى عندما أصبحت أمّاً لطفلتها إيزابيلا، البالغة من العمر تسعة أشهر، وقد اصطحبتها معها للصيد منذ ولادتها.
تمنّى أحد الأشخاص لها سوء الحالة الصحية بسبب هوايتها، لكنّها تعلّمت تجاهل التعليقات. وقالت ربيكا: "لقد نشأت في بلدة صغيرة في نيو جيرسي وعلّمني أبي كيفية الصيد وخصوصاً في سن مبكرة".
وأوضحت أنّها شعرت بالامتنان لأبيها لتشجيعها على الخروج في الهواء الطلق، قائلة: "حتى في سن مبكرة، كنت مهووسة بالهواء الطلق".
كطفلة صغيرة كانت تعلم أنّ ذلك هو ببساطة وسيلة لتأمين الطعام. لم يشتر والدها لحم البقر أبداً، إذ كان لديه دائمًا لحم غزال. "مع تقدمي في السن، رأيت ذلك كوسيلة للهروب من العالم الخارجي والاسترخاء".
وقالت: "أحب كل شيء عن الصيد. إنّها هواية سلمية، وأرى الكثير من الأشياء في الغابة بحيث لا يتمكن الآخرون من رؤيته. أنا أيضاً أحاول توفير الغذاء لنفسي ولعائلتي".
وشرحت ربيكا أن هواية الصيد هي أسلوب حياة، مؤكدة أن كل ما تقتله يؤكل أو يُصنع منه شيء.