هل تهدد إيران أميركا بمنظومة الدفاع الجوي "15 خرداد"؟
جو 24 :
وسط التوتر الحاصل بين أميركا وإيران، وتزامنا مع الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني، وانتفاضة "15 خرداد" (5 يونيو 1963)، أزاحت طهرات الستار عن منظومة الدفاع الجوي الإيرانية "15 خرداد" المصنعة على يد الخبراء والعلماء الإيرانيين بمنظمة الصناعات الجوفضائية بوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية.
وبحسب وكالة "إرنا، "جرت مراسم إزاحة الستار وتسليم منظومة الدفاع الجوي "15 خرداد" إلى قوة الدفاع الجوي للجيش الإيراني، بحضور وزير الدفاع، العميد أمير حاتمي وقائد قوة الدفاع الجوي للجيش الإيراني، العميد علي رضا صباحي فرد. واستعرض العميد حاتمي خصائص منظومة الدفاع الجوي "شهداء سوباشي" باسم منظومة الدفاع الجوي المتطورة "15 خرداد" قائلا: إن هذه المنظومة يمكنها الكشف عن أهداف مثل المقاتلات والطائرات المسيرة المهاجمة على بعد 150 كم، وتتبع أهداف على 120 كم، وهي قادرة على الكشف عن الأهداف الخفية على بعد 85 كم، والاشتباك معها وتدميرها على بعد 45 كم".
واعتبر العميد حاتمي الخاصية الأخرى لهذه المنظومة هي قابلية التهديف، مضيفاً إن "منظومة الدفاع الجوي "15 خرداد" قادرة على كشف وتتبع 6 أهداف بالتزامن معا، والقيام بعمليات إطلاق وتدمير ضد 6 أهداف".
وأشار إلى قدرة التحرك العالية لهذه المنظومة القادرة على التهيؤ للحرب والدخول في العمليات خلال أقل من 5 دقائق، كما أنها مزودة برادار مرحلي مع إمكانية الاشتباك المتزامن مع عدة أهداف ولها منصات إطلاق مستقلة يستخدم فيها صاروخ "صياد 3".
وأوضح وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أن المنظومة قادرة على الاشتباك المؤثر مع أهداف جوية بقدرات هجومية عالية، مثل طائرات الاستطلاع وقاذفات القنابل والمقاتلات التكتيكية وقال، إن هذه المنظومة قادرة على تدمير أهداف كروز إن كانت متواجدة في نطاقها.
واعتبر قدرة الفاعلية العالية في مستويات السيطرة وتوجيه العمليات وقدرة التحرك العالية وفترة ابداء رد الفعل القصيرة من الخصائص الأخرى لهذه المنظومة، مضيفا:
وختمت الوكالة: "إن هذه المنظومة يمكنها الاشتباك في مدى عملاني عال ونطاق واسع (مع أهداف متواجدة في ارتفاع يتراوح ما بين 27 الى 150 كم ومدى يتراوح ما بين 7 إلى 75 كم)".
لبنان24