الملك: تحسين الوضع الاقتصادي للأردنيين أهم شيء بالنسبة لي
جو 24 :
الملك يؤكد ثقته بوعي ومعنويات الأردنيين وقدرتهم على تعزيز الإنجازات.
الملك: كلما تكاتفنا استطعنا الانتصار على التحديات ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
الملك: تحسين الوضع الاقتصادي للأردنيين أهم شيء بالنسبة لي.
قال جلالة الملك عبدالله الثاني: إن الأردن قوي وقادر على تجاوز التحديات، مؤكدا ثقته بوعي ومعنويات الأردنيين وقدرتهم على تعزيز الإنجازات.
وخلال لقاء جلالته وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مع شخصيات سياسية وإعلامية في قصر الحسينية اليوم الثلاثاء، أضاف جلالة الملك "كلما تكاتفنا استطعنا الانتصار على التحديات التي أمامنا، ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار".
وأشار جلالته إلى أن هناك مسؤولية على الجميع في التصدي للسلبية وعدم السماح لها بالتأثير على ثقة المواطن بمؤسسات الدولة وإنجازات الوطن.
وشدد جلالته على أن تحسين الأوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية للمواطنين والحد من الفقر والبطالة وجذب الاستثمارات وتمكين الشباب في مقدمة الأولويات، مؤكدا أهمية دور الشباب في عملية التطوير والبناء والتقدم. وأشار جلالة الملك إلى التوجيه المستمر للحكومة والمؤسسات بأهمية العمل لتحسين الوضع الاقتصادي. وقال جلالته: إن تحسين الوضع الاقتصادي للأردنيين أهم شيء بالنسبة لي.
ولفت جلالته إلى النمو والتحسن الذي تشهده بعض القطاعات الاقتصادية، مؤكدا حرص الأردن على تنويع وتوثيق التعاون الاقتصادي مع مختلف الدول.
وفي الإطار ذاته، لفت جلالته إلى التطور في التعاون الاقتصادي بين الأردن والعراق وكذلك مع مصر وقبرص واليونان، والذي سيكون له آثار إيجابية على الجميع.
لقاء جلالة الملك مع السياسيين والإعلاميين جاء في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها جلالته مع مختلف الفاعليات بهدف تبادل الأفكار والآراء واطلاعهم على مستجدات الأوضاع على المستويين المحلي والإقليمي.
وشدد جلالته على أن محاربة الفساد مستمرة. وقال: نحن نحارب الفساد، لكن بنفس الوقت شهدنا آخر سنتين حملة من أصحاب الأجندات والمصالح الشخصية للتشكيك في الأردن ومؤسساته.
وتناول جلالة الملك، خلال اللقاء، مشاركة الأردن في القمتين العربية والإسلامية في مكة المكرمة أخيرا، والتي تم التأكيد خلالهما على مواقف الأردن الثابتة تجاه القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشدد جلالة الملك على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية والقدس ودعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة، مشيرا جلالته، بهذا الخصوص، إلى التنسيق الأردني الفلسطيني المستمر، وكذلك مع مختلف الأطراف الدولية.
كما شدد جلالته على أن الأردن مستمر بتأدية دوره الديني والتاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات. من جهتهم، أشاد المتحدثون بمسيرة التقدم والبناء والإنجاز التي يشهدها الوطن في عهد جلالته، معربين عن التهنئة لجلالة الملك بعيد الجلوس الملكي العشرين وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.
وأكدوا أن الجميع في الأردن يدركون حجم التحديات، ويقفون خلف قيادة جلالة الملك في مواجهتها، والتصدي لكل المشككين بالوطن ومؤسساته.
ولفتوا إلى أن ما يميز الأردن قيادة وشعبا، المواقف المشرفة تجاه قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشادوا بمواقف جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس، ودعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة.
وشددوا على أهمية تأسيس أحزاب برامجية، وكذلك تقوية عمل الكتل النيابية، لافتين إلى أن الأوراق النقاشية لجلالة الملك تشكل خارطة طريق، ومرجعية فكرية للإصلاح السياسي.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق.
بترا