بوغبا: لم أُولد مسلما.. وهكذا تغيرت حياتي بعد اعتناقي الإسلام
جو 24 :
اعترف النجم الفرنسي بول بوغبا، بأنه لم يُولد مسلما، على الرغم من أن والدته مسلمة، كاشفا للمرة الأولى لوسائل الإعلام، قصة تغير حياته بعد اعتناقه الإسلام.
وكان الجميع يعتقد أن صاحب الـ26 عاما، مُسلم بالفطرة، كونه لم يتحدث من قبل في هذا الشأن، إذ كان يكتفي بالتقاط بعض الصور أمام الكعبة في مكة المكرمة، ما جعل البعض ينظر للموضوع وكأنه أمر طبيعي، كما يفعل غيره من المشاهير المسلمين.
لكن المفاجأة المدهشة التي فجرها بوغبا للمرة الأولى في حديثه مع صحيفة "التايمز”، أنه تعرف على الدين الإسلامي بُحكم قربه من بعض أصدقائه المُسلمين، وليس بتأثير من العائلة، في إشارة واضحة وصريحة منه، أنه لا ينحدر من عائلة مسلمة، مؤكدا ذلك بقوله "لم أُولد مسلما كما يعتقد الكثيرون”.
وتابع حديثه مدافعا عن دينه الجديد "الإسلام ليس بالصورة التي يراها الجميع، ما نراه في الإعلام في الحقيقة هو شيء آخر. إنه شيء جميل، لقد ساعدني على التغيير وجعلني أدرك قيمة الأشياء في الحياة، الآن أنا أكثر سلاما مع نفسي، لقد تغيرت حياتي لأنني لم أكن مسلما حتى وإن كانت الوالدة مسلمة، فقط نشأت في أسرة تحترم كل الأديان والعقائد”.
وعن سبب دخوله الإسلام، قال "لدي الكثير من الأصدقاء المسلمين كانوا يتحدثون معي دوما، وأنا كنت أسأل نفسي عن أشياء كثيرة، ثم بعدها بدأت عملية البحث الخاصة، قمت بتأدية الصلاة مع أصدقائي وشعرت بشيء مختلف، شعرت أنني بحالة جيدة جدًا، ومنذ ذلك الحين لم أترك الصلاة، وعلمت أنها من أركان الدين”.
وأنهى حديثه "في الصلاة تطلب الغفران وتشعر أنك راض عن كل ما لديك مثل الصحة وغيرها من الأشياء، كل ما أستطيع قوله بحق، إن الإسلام جعل عقلي أكثر تفتحا، وأيضا جعلني كشخص أفضل مما كنت في السابق. يجعلك تفكر دوما في الآخر، هذا اختبار الحياة، وعندما أكون معك الآن هنا في هذا المكان، حتى لو لم تكن مسلما، فأنت إنسان مثلي لك معتقداتك ولك كل الاحترام بعيدا عن لونك ودينك وكل شيء من هذا القبيل. هذا هو الدين الإسلامي يحترم الإنسانية وكل شيء”.