طليقة قاتل شقيقتها بـ 10 طعنات في جازان تتحدث لأول مرة.. وتكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة وكيف استدراجها
روت سيدة تفاصيل مقتل شقيقتها الكبري بـ 10 طعنات على يد طليقها ظنا منه أنها هي، بعد أن اتفق معها على اللقاء لتسليمها ابنها تنفيذا لأمر المحكمة وجلسات الصلح .
حياة مأساوية
وقالت نجوم فتح الله محمد : "أنها منذ زواجها حينما كانت في بداية العشرينات لم تعش مع زوجها يوما سعيدا، فإضافة لفصله من عمله مرتين، بقي بلا عمل أغلب مدة زواجهما، لدرجة أنهما تركا الشقة التي استأجرها لها، وذهبا للعيش في منزل أهله الشعبي”. وأشارت إلى أنه كان لا يحترمها ويبصق في وجهها أمام أهله ويشتم أهلها ويستهزيء بهم، ويهددها بالطلاق طوال الوقت، وطلقها بالفعل مرتين وأعادها.
الطلاق
وأضافت "حين دخل السجن إثر تراكم الديون عليه، طلبت الخلع ومنحته قبل ثلاث سنوات”. وتابعت: بقيت في نزاع قضائي معه على حق زيارة ابني لي، وعقدت جلسات صلح وتقرر أن يبقى ابني معي في إجازات نهاية الأسبوع والعطل المدرسية، ولكنه لم ينفذ ذلك، وكانت آخر مرة رأيت فيها صغيري أو سمعت صوته قبل عام، وعلمت أنه غذى في دواخله كرهي وكره خالاته”. وأضافت: إنه بفعل تواصل أحد أطراف الصلح مع الزوج لإقناعه بمنح الأم حق زيارة ابنها، ادعى الزوج الموافقة على أن يأخذه لها، وتواصل مع الشقيقة الكبرى وحدد مكان اللقاء بالقرب من جيران منزلهم السابق الأحد الماضي مشيرة إلى أن شقيقتها ذهبت لأخذ الطفل برفقة ابنة الجيران.
لحظة ارتكاب الجريمة
وأوضحت أن زوجها حين اقتربت اختها منه ظن أنها هي لأن أختها كانت ممتلئة الجسم سابقا ولكنها فقدت كثيرا من الوزن وأصبحت وهي تلبس العباءة تشببها، في حين كانت ابنة جارتهم ممتلئة، فاختلطت الأمور عليه، وحين أوقف السيارة فتح الباب ثم ذهب لفتح الباب الثاني وتظاهر بأنه يخرج ابنه، إذ قال إنه نائم، ولكنه عاد مسرعا للباب الأول واستخرج سكينا وبادر شقيقتها بـ10 طعنات خرت صريعة على إثرها. وتابعت: حين وصل الإسعاف كانت قد توفيت بالفعل، أما الطليق فهاجم بنت جيرانهم ووضع السكين على عنقها وحين أخبرته بأنها ليست منهم نزع النقاب عن وجهها للتحقق، وتركها تذهب واتجه للشرطة وأبلغ عن قتله زوجته، ولكنه صدم حين علم أن من قتلها ليست زوجته، ولم يصدق إلا بعد استدعائها للشرطة ومواجهتها به.