أبلغوه عن رصد أطباق طائرة.. فما رأي ترامب؟
جو 24 :
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تم إبلاغه بشأن رؤية طيارين تابعين لسلاح البحرية لأجسام مجهولة يعتقد أنها أطباق طائرة، بحسب ما ذكر موقع فوكس نيوز الإخباري.
وأثار مراسل صحفي في شبكة "إيه بي سي نيوز” مسألة مشاهدة ما يوصف بأنها "ظواهر جوية غير قابلة للتفسير” مع دونالد ترامب خلال مقابلة نشرت الأحد.
ورد الرئيس الأميركي على سؤال بشأن تزايد التقارير بشأن رؤية ما يعتقد أنها أطباق طائرة بالقول إنه يشك بوجودها.
وأوضح ترامب "ليعتقدوا (الطيارون) ما يشاءون.. لقد تم إبلاغي بشأنها.. وبشأن رؤية الناس للأطباق الطائرة.. فهل أصدق ذلك؟ ليس على وجه التحديد”.
وكان سلاح البحرية الأميركي أعلن مؤخرا أنه سيعمل على تحديث الخطوط العريضة بشأن تقارير حول رؤية "أجسام طائرة مجهولة” وذلك ردا على التقارير المتزايدة بشأن "الأشياء الغريبة”.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فقد أفاد طيارون تابعون للقوة الضاربة في سلاح البحرية بأنهم شاهدوا أجسام طائرة مجهولة تحلق على ارتفاع 30 ألف قدم وبسرعة تفوق سرعة الصوت، ولم تكن هذه الأجسام الطائرة مزودة بمحركات ظاهرة عليها أو تنبعث منها انبعاثات حرارية.
وعلى الرغم من إصدار "البروتوكول” أو "التعليمات الجديدة”، فهذا لا يعني أن سلاح البحرية يؤمن بوجود الأطباق الطائرة، بل هو "مجرد آلية أو وسيلة رسمية لتسجيل المشاهد الغريبة التي تستدعي إجراء تحقيق وتحتاج إلى توثيق رسمي”، لكنه يقر بوجود مشاهدات "جوية” غريبة سجلها عناصر بحرية مدربون بشكل احترافي.
وقالت البحرية الأميركية "تم تسجيل عدد من التقارير لمركبات أو أطباق طائرة مجهولة أو غير مرخص لها وهي تدخل نطاقات وفضاءات عسكرية مراقبة ومحظورة في السنوات الأخيرة”.
وحول سؤال عما إذا كان هناك دليل على وجود حياة خارج كوكب الأرض، قال ترامب "أعتقد أن طيارينا الرائعين سيعلمون بذلك.. وربما رأي بعضهم أشياء مختلفة بعض الشيء عن الماضي.. نحن نراقب.. وستكونون أول من يعلم بذلك”.
وتأتي هذه الخطوة من قبل سلاح البحرية الأميركي بعد الزيادة الكبيرة في ما وصفته البحرية بأنه "سلسلة من التداخلات من قبل أطباق طائرة مجهولة متطورة للغاية عرضت "أمن الملاحة” لقوات بحرية ضاربة للخطر، بحسب مسؤولين كبار في الاستخبارات البحرية.
يشار إلى أن البحرية الأميركية لم تعد تطلق صفة "أطباق طائرة” على الأجسام التي يعتقد عناصر البحرية أنهم شاهدوها، وصار يطلق عليها صفة "ظواهر جوية غير قابلة للتفسير”.
مزمز