المعتصمون امام سفارة ليبيا يلوحون بالتصعيد ويناشدون الملك التدخل - فيديو وصور
جو 24 :
وائل عكور - واصل أصحاب فنادق وشقق مفروشة ومطاعم ومكاتب سياحية، الأحد، اعتصامهم المفتوح أمام مقرّ السفارة الليبية في العاصمة عمان ، وذلك احتجاجا على استمرار مماطلة السفير الليبي في تلبية مطالبهم وعدم التفاته لوجود المعتصمين ونسائهم واطفالهم لأيام وحتى ساعات متأخرة من الليل ومبيت بعضهم أمام مبنى السفارة من أجل تحصيل مستحقاتهم المالية على الجانب الليبي والتي بلغ مجموعها نحو 80 مليون دينار منذ عام 2012 .
كما وأكدوا استمرارهم بالاعتصام لحين تسديد مستحقاتهم حيث ردد المعتصمون واطفالهم عدة شعارات، منها:
واحد اثنين ... فلوس الاردن فين
هون واللي بدو يصير ... حتى تدفع يا سفير
بدنا كل حقوقنا ... ما بدنا حكي وكلام
وأكدت إحدى الأمهات المعتصمات لـ الاردن24 ضرورة ايجاد حلّ وبالسرعة الممكنة لمشكلتهم، حيث أن وجود الاطفال تحت اشعة الشمس الحارقة غير مقبول "وحرام"، خاصة وأن أمد القضية طال "ولا بدّ من استعادة الأموال"، متسائلة: "إلى متى سيبقى هذا الملف عالقا.. إلى أن يتم حبس اولادنا؟!".
وناشدت طفلة مشاركة في الاعتصام جلالة الملك بالتدخل وايجاد حلّ لمشكلتهم واعادة الاموال لمستحقيها، حيث أنهم وصلوا مرحلة يرثى لها دون ايجاد حلول تذكر.
وأشار مشاركون إلى أن تدخل الحكومة ووزارة الخارجية في هذه القضية "متفاوت"، مبيّنين: "إننا وفي كلّ مرّة نلتقي فيها مسؤولا حكوميا يقوم ببثّ الأمل في نفوسنا، لكن ذلك الأمل سرعان ما يتبدد مع صباح اليوم التالي ويطغى اليأس والاحباط على الأجواء نتيجة عدم تنفيذ ما تم الاتفا ق حوله".
وقالوا: "لا نقبل باستمرار لعبة البيضة والحجر؛ وما زلنا نشعر بالتهميش من قبل كلّ الأطراف"، متسائلين: "هل تريد منا الحكومة أن نرمي أبناءنا في الشارع ونقتل أنفسنا حتى ترتاح من همّنا؟!".
ولوّحوا باجراءات تصعيدية تشمل افتراش الارض بشكل أوسع احتجاجا على عدم تبنّي أي جهة رسمية مطالبهم، واستمرار احتجاجهم لحين منحهم مستحقاتهم، وتمكين من غادر البلاد هربا من الحبس من العودة إلى عوائلهم، وخاصة من النساء اللاتي أصبحن مطالبات ماليا لجهات تنفيذية ومهددات بالسجن.