الدغمي حانقا على "ستون دقيقة"
جو 24 : على غير العادة، طلب رئيس مجلس النواب السيد عبدالكريم الدغمي أن يقدم مداخلة هاتفية على برنامج ستون دقيقة الذي بثه التلفزيون الاردني مساء يوم الجمعة وقدمته المذيعة القديرة عبير الزبن. وكان البرنامج مخصصا للحديث عن الحكومة الجديدة واستضاف وزير الاعلام سميح معايطة ونقيب الصحافيين طارق المومني والدكتور حسن البراري.
وفي سياق الحلقة انتقد طارق المومني وحسن البراري أداء مجلس النواب، وفي معرض كلامه عن ضرورة التسريع في اقرار القوانين الناظمة للحياة السياسية تمشيا مع رغبة الملك انتقد السيد طارق المومني ما اسماه ابتزاز بعض النواب للحكومة وتأخير التشريعات حتى يحققوا مكاسب شخصيه مثل التقاعد مدى الحياة وجوازات سفر حمراء مدى الحياة.
الدغمي الذي كان يشاهد الحلقة لم يحتمل الأمر فشن على الهواء مباشرة هجوما كاسحا قائلا بأن هناك "اعلاميون يبتزون سياسيين ورجال اعمال حتى يأخذوا اموال في سبيل عدم التعرض لهم.” ودافع الدغمي عن مجلس النواب معتبرا اياه من افضل المجالس في تاريخ الاردن وأن انجازاته كثيره رافضا اي مساس بالمجلس لأنه يقوم بدوره. وتساءل الدغمي عن ماذا قام به طارق المومني بوصفه نقيبا للصحفيين مصرحا بتقصيرة في محاسبة الصحفيين.
وهنا تدخلت عبير الزبن قائلة بأن السيد المومني لم ينتقد المجلس وإنما بعض من اعضاءه، فقاطعها الدغمي قائلا: “أنت تريدي ان تنضمي للهتافين ضد المجلس وتسمحي بالهجوم على المجلس اما الدفاع عنه لا.” وهدد باغلاق سماعة الهاتف أن لم تسمح له بمتابعة حديثه دون مقاطعة علما بأن البرنامج كان في آخر دقيقة له. واستمر الدغمي في هجومه على الصحفيين والدفاع عن المجلس رافضا وجود أي نوع من الصفقات بين المجلس وحكومة الخصاونة ملمحا بأنه كان على خلاف مع رئيس الحكومة في أسابيعها الأخيرة. وسمحت له عبير الزبن بتكملة كلامه علما بأنها ادارت الحوار بكل مهنية ولم تتخذ أي موقف مع أو ضد ما قاله كل الضيوف وإنما اكتفت بطرح الأسئلة.
ويذكر أن التلفزيون الاردني بدأ برفع سقوفه عن طريق استضافة من يعبر عن رأي مخالف للحكومة وهو أمر محمود يجب أن تشكر عليه الادارة ومقدمة البرنامج إلا أن هناك من يريد أن يمارس نوعا من الترويع على المؤسسة.
وفي نهاية البرنامج اعطي طارق المومني حق الرد فأكد بأنه الذي يمارس الابتزاز عدد من النواب وليس كلهم، وقال بأن هناك أيضا عدد من الصحفيين الذين يمارسوا الابتزاز وهي لم ينكر ذلك على عكس الدغمي الذي لم يحتمل أحد أن ينتقد المجلس .
وفي سياق الحلقة انتقد طارق المومني وحسن البراري أداء مجلس النواب، وفي معرض كلامه عن ضرورة التسريع في اقرار القوانين الناظمة للحياة السياسية تمشيا مع رغبة الملك انتقد السيد طارق المومني ما اسماه ابتزاز بعض النواب للحكومة وتأخير التشريعات حتى يحققوا مكاسب شخصيه مثل التقاعد مدى الحياة وجوازات سفر حمراء مدى الحياة.
الدغمي الذي كان يشاهد الحلقة لم يحتمل الأمر فشن على الهواء مباشرة هجوما كاسحا قائلا بأن هناك "اعلاميون يبتزون سياسيين ورجال اعمال حتى يأخذوا اموال في سبيل عدم التعرض لهم.” ودافع الدغمي عن مجلس النواب معتبرا اياه من افضل المجالس في تاريخ الاردن وأن انجازاته كثيره رافضا اي مساس بالمجلس لأنه يقوم بدوره. وتساءل الدغمي عن ماذا قام به طارق المومني بوصفه نقيبا للصحفيين مصرحا بتقصيرة في محاسبة الصحفيين.
وهنا تدخلت عبير الزبن قائلة بأن السيد المومني لم ينتقد المجلس وإنما بعض من اعضاءه، فقاطعها الدغمي قائلا: “أنت تريدي ان تنضمي للهتافين ضد المجلس وتسمحي بالهجوم على المجلس اما الدفاع عنه لا.” وهدد باغلاق سماعة الهاتف أن لم تسمح له بمتابعة حديثه دون مقاطعة علما بأن البرنامج كان في آخر دقيقة له. واستمر الدغمي في هجومه على الصحفيين والدفاع عن المجلس رافضا وجود أي نوع من الصفقات بين المجلس وحكومة الخصاونة ملمحا بأنه كان على خلاف مع رئيس الحكومة في أسابيعها الأخيرة. وسمحت له عبير الزبن بتكملة كلامه علما بأنها ادارت الحوار بكل مهنية ولم تتخذ أي موقف مع أو ضد ما قاله كل الضيوف وإنما اكتفت بطرح الأسئلة.
ويذكر أن التلفزيون الاردني بدأ برفع سقوفه عن طريق استضافة من يعبر عن رأي مخالف للحكومة وهو أمر محمود يجب أن تشكر عليه الادارة ومقدمة البرنامج إلا أن هناك من يريد أن يمارس نوعا من الترويع على المؤسسة.
وفي نهاية البرنامج اعطي طارق المومني حق الرد فأكد بأنه الذي يمارس الابتزاز عدد من النواب وليس كلهم، وقال بأن هناك أيضا عدد من الصحفيين الذين يمارسوا الابتزاز وهي لم ينكر ذلك على عكس الدغمي الذي لم يحتمل أحد أن ينتقد المجلس .