مسؤول أميركي يؤكد أن إسرائيل شنت غارة على سوريا.. ومجازر بشعة في بانياس
جو 24 : أكد مسؤول أميركي أن إسرائيل قامت بضربة جوية في سوريا مستهدفة على ما يبدو أحد المباني. وامتنع المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، عن الإدلاء بتفاصيل، بحسب تقرير لوكالة رويترز، السبت 4 مايو/أيار.
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأميركية نقلا عن مسؤولين أميركيين اثنين، لم تحدد اسميهما، أن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل قامت بضربة جوية في سوريا.
وفي أول رد فعل رسمي سوري، قال سفير سوريا في الأمم المتحدة إنه "لا يعلم شيئا عن أي هجوم إسرائيلي على سوريا".
ونقلت الشبكة عن المسؤولين قولهما إن إسرائيل ربما شنت الهجوم المذكور خلال "ليل الخميس الجمعة"، وأن الطائرات الحربية الإسرائيلية لم تدخل المجال الجوي السوري. وأضافت أن المسؤولين لا يعتقدان أن إسرائيل استهدفت إحدى منشآت الأسلحة الكيماوية.
ولم يرد تأكيد فوري عن الهجوم، فيما أحالت متحدثة باسم البيت الأبيض الأسئلة المتعلقة بتقرير شبكة (سي.ان.ان) إلى الحكومة الإسرائيلية.
وفي القدس، امتنع مسؤول دفاع إسرائيلي عن التعليق، وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية "إننا لا نعلق على تقارير من هذا النوع".
وفي واشنطن، قال متحدث باسم السفارة الإسرائيلية "لا نستطيع التعليق على هذه التقارير، ولكن ما نستطيع قوله هو أن إسرائيل مصممة على منع نقل أسلحة كيماوية أو أسلحة أخرى تغير من قواعد اللعبة من قبل النظام السوري، ولا سيما نقل أسلحة إلى حزب الله في لبنان."
وقال تقرير (سي.ان.ان) إنه خلال الإطار الزمني للهجوم جمعت الولايات المتحدة معلومات أظهرت تحليق طائرات حربية إسرائيلية فوق لبنان.
وأوضحت إسرائيل في الماضي أنها قد تتدخل لمنع وصول أسلحة سورية متطورة ليد جماعات متشددة، ومن بينها حزب الله اللبناني الذي دخل في حرب استمرت 34 يوما مع إسرائيل عام 2006.
وفي يناير/ كانون الثاني من هذا العام قصفت إسرائيل قافلة في سوريا وأصابت على ما يبدو أسلحة كانت في طريقها لحزب الله، وذلك حسبما قال دبلوماسيون ومعارضون سوريون ومصادر أمنية في المنطقة.
مجزرة نظام الأسد في بانياس
ويحدث هذا، في وقت اتهمت المعارضة السورية الجمعة نظام الرئيس بشار الأسد بارتكاب "إبادة جماعية" في قرية البيضا السنية قرب مدينة بانياس ذات الأغلبية العلوية، وقال المركز الإعلامي للثورة إن قوات الأسد تقصف براجمات الصواريخ مناطق بانياس الثائرة.
وامتدت المعارك للمرة الأولى إلى مدينة بانياس الساحلية في محافظة طرطوس القريبة من محافظة اللاذقية، وتشكل المحافظتان قلب المنطقة العلوية التي يرى محللون إنها قد تشكل الملاذ الأخير لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقتل فتى وأصيب والده بجروح بالغة بعد ظهر الجمعة في قصف على الأحياء السنية في جنوب مدينة بانياس الساحلية السورية مصدره القوات النظامية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك غداة مقتل أكثر من خمسين شخصا في قرية سنية قريبة من المدينة.
وقال المرصد في بيان "استشهد شاب وأصيب والده بجروح إثر سقوط قذائف على حي راس النبع في المنطقة الجنوبية بمدينة بانياس".
وأشار المرصد إلى إطلاق نار كثيف في الحي أيضا، وإلى احتراق عدد من المنازل، وأضاف أن "هناك تخوفا كبيرا لدى الأهالي من مجزرة قد تحصل جراء القصف وذلك لاحتواء الأحياء الجنوبية في المدينة على أعداد كبيرة من النازحين والمواطنين العزل».
وأوضح المرصد أن القصف بدأ على مناطق في أحياء رأس النبع وراس الريفة وأطراف حي القبيات وبطرايا، مع إطلاق نار كثيف من الحواجز العسكرية.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "الأحياء السنية في المدينة تتعرض للقصف والقرى السنية جنوب المدينة كذلك، والطرق إلى اللاذقية وطرطوس تنتشر عليها حواجز للقوات النظامية، ما يجعل فرار السنة إلى مناطق أخرى أمرا مستحيلا».
وتساءل "ماذا ستفعل الأمم المتحدة؟ تترك هذه الأقلية السنية في محيط علوي محاصرة؟".
وقتل الخميس 51 شخصا غالبيتهم من المدنيين في قرية البيضا السنية الواقعة جنوب مدينة بانياس الساحلية، قضوا جراء إعدامات ميدانية وقصف، بحسب المرصد.
وعرض المرصد شريطا مصورا على موقع "يوتيوب" يظهر جثث قرابة 12 رجلا بملابس مدنية ممددين على الأرض، وغالبيتهم وجوههم تواجه الأرض وغارقة في بقع من الدماء. كما تظهر اللقطات أن بعض الجثث كانت متلاصقة. وقال المرصد إن "الشبيحة" الموالين للنظام هم الذين قاموا بـ"المجزرة".
وكالات
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأميركية نقلا عن مسؤولين أميركيين اثنين، لم تحدد اسميهما، أن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل قامت بضربة جوية في سوريا.
وفي أول رد فعل رسمي سوري، قال سفير سوريا في الأمم المتحدة إنه "لا يعلم شيئا عن أي هجوم إسرائيلي على سوريا".
ونقلت الشبكة عن المسؤولين قولهما إن إسرائيل ربما شنت الهجوم المذكور خلال "ليل الخميس الجمعة"، وأن الطائرات الحربية الإسرائيلية لم تدخل المجال الجوي السوري. وأضافت أن المسؤولين لا يعتقدان أن إسرائيل استهدفت إحدى منشآت الأسلحة الكيماوية.
ولم يرد تأكيد فوري عن الهجوم، فيما أحالت متحدثة باسم البيت الأبيض الأسئلة المتعلقة بتقرير شبكة (سي.ان.ان) إلى الحكومة الإسرائيلية.
وفي القدس، امتنع مسؤول دفاع إسرائيلي عن التعليق، وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية "إننا لا نعلق على تقارير من هذا النوع".
وفي واشنطن، قال متحدث باسم السفارة الإسرائيلية "لا نستطيع التعليق على هذه التقارير، ولكن ما نستطيع قوله هو أن إسرائيل مصممة على منع نقل أسلحة كيماوية أو أسلحة أخرى تغير من قواعد اللعبة من قبل النظام السوري، ولا سيما نقل أسلحة إلى حزب الله في لبنان."
وقال تقرير (سي.ان.ان) إنه خلال الإطار الزمني للهجوم جمعت الولايات المتحدة معلومات أظهرت تحليق طائرات حربية إسرائيلية فوق لبنان.
وأوضحت إسرائيل في الماضي أنها قد تتدخل لمنع وصول أسلحة سورية متطورة ليد جماعات متشددة، ومن بينها حزب الله اللبناني الذي دخل في حرب استمرت 34 يوما مع إسرائيل عام 2006.
وفي يناير/ كانون الثاني من هذا العام قصفت إسرائيل قافلة في سوريا وأصابت على ما يبدو أسلحة كانت في طريقها لحزب الله، وذلك حسبما قال دبلوماسيون ومعارضون سوريون ومصادر أمنية في المنطقة.
مجزرة نظام الأسد في بانياس
ويحدث هذا، في وقت اتهمت المعارضة السورية الجمعة نظام الرئيس بشار الأسد بارتكاب "إبادة جماعية" في قرية البيضا السنية قرب مدينة بانياس ذات الأغلبية العلوية، وقال المركز الإعلامي للثورة إن قوات الأسد تقصف براجمات الصواريخ مناطق بانياس الثائرة.
وامتدت المعارك للمرة الأولى إلى مدينة بانياس الساحلية في محافظة طرطوس القريبة من محافظة اللاذقية، وتشكل المحافظتان قلب المنطقة العلوية التي يرى محللون إنها قد تشكل الملاذ الأخير لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقتل فتى وأصيب والده بجروح بالغة بعد ظهر الجمعة في قصف على الأحياء السنية في جنوب مدينة بانياس الساحلية السورية مصدره القوات النظامية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك غداة مقتل أكثر من خمسين شخصا في قرية سنية قريبة من المدينة.
وقال المرصد في بيان "استشهد شاب وأصيب والده بجروح إثر سقوط قذائف على حي راس النبع في المنطقة الجنوبية بمدينة بانياس".
وأشار المرصد إلى إطلاق نار كثيف في الحي أيضا، وإلى احتراق عدد من المنازل، وأضاف أن "هناك تخوفا كبيرا لدى الأهالي من مجزرة قد تحصل جراء القصف وذلك لاحتواء الأحياء الجنوبية في المدينة على أعداد كبيرة من النازحين والمواطنين العزل».
وأوضح المرصد أن القصف بدأ على مناطق في أحياء رأس النبع وراس الريفة وأطراف حي القبيات وبطرايا، مع إطلاق نار كثيف من الحواجز العسكرية.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "الأحياء السنية في المدينة تتعرض للقصف والقرى السنية جنوب المدينة كذلك، والطرق إلى اللاذقية وطرطوس تنتشر عليها حواجز للقوات النظامية، ما يجعل فرار السنة إلى مناطق أخرى أمرا مستحيلا».
وتساءل "ماذا ستفعل الأمم المتحدة؟ تترك هذه الأقلية السنية في محيط علوي محاصرة؟".
وقتل الخميس 51 شخصا غالبيتهم من المدنيين في قرية البيضا السنية الواقعة جنوب مدينة بانياس الساحلية، قضوا جراء إعدامات ميدانية وقصف، بحسب المرصد.
وعرض المرصد شريطا مصورا على موقع "يوتيوب" يظهر جثث قرابة 12 رجلا بملابس مدنية ممددين على الأرض، وغالبيتهم وجوههم تواجه الأرض وغارقة في بقع من الدماء. كما تظهر اللقطات أن بعض الجثث كانت متلاصقة. وقال المرصد إن "الشبيحة" الموالين للنظام هم الذين قاموا بـ"المجزرة".
وكالات