jo24_banner
jo24_banner

نهائي كأس إنجلترا...أكثر 5 مباريات إثارة في تاريخ تشيلسي وليفربول

نهائي كأس إنجلترا...أكثر 5 مباريات إثارة في تاريخ تشيلسي وليفربول
جو 24 : يحتضن مهد كرة القدم ملعب ويمبلي "الجديد" اليوم السبت في تمام الساعة 16:15 بتوقيت جرينتش نهائي أعرق المسابقات في كرة القدم "كأس الاتحاد الإنجليزي" بلقاء يجمع ليفربول وتشيلسي.

وسيسعى ليفربول لتأكيد نجاحاته على صعيد الكؤوس المحلية بالحصول على الكأس الثانية بعد أن توج بلقب مسابقة كأس رابطة الاندية المحترفة -كارلينج- بفوزه على كارديف سيتي بركلات الترجيح في فبراير الماضي، في المقابل يبحث تشيلسي على انتزاع أول ألقابه الموسم الحالي والعودة لمنصات التتويج بالحصول على الكأس الذي كان آخر بطولة يحصل عليها في عام 2010.

كلا الفريقين يدخلان المباراة بظروف متشابهة إلى حد كبير بعد أن سقط كلاهما على أرضه في آخر تجربة له وكانت في الدوري الإنجليزي الممتاز، فخسر ليفربول بهدف نظيف أمام فولهام، في حين تلقى تشيلسي الهزيمة الثانية تحت قيادة مدربه روبرتو دي ماتيو على يد نيوكاسل يونايتد بهدفين دون رد، ما عقد مهمة البلوز في احتلال المركز الرابع حيث يتخلف عن الفريق الذي هزمه بفارق 4 نقاط وبات ملزمًا بالفوز على بايرن ميونيخ في نهائي دوري أبطال أوروبا ليضمن عودته للبطولة الموسم المقبل.

الظروف تشابهت أيضًا حتى بالنسبة لمهاجمي كلا الناديين "لويس سواريز، وفرناندو توريس" فنجح الأول في تسجيل أول هاتريك له بقميص الريدز في شباك نورويتش سيتي الأسبوع الماضي، رد عليه فرناندو توريس بأول ثلاثية له مع تشيلسي وكلا اللاعبين انتقلا لكلا الناديين في يناير من العام الماضي حيث جاء سواريز ليحل محل النينيو في أنفيلد روود.

وبالنظر إلى تاريخ المباريات بين الفريقين سنجد تفوقًا واضحًا للمارد الأحمر مؤخرًا فنجح في الفوز في آخر أربعة مباريات على تشيلسي، ويبدو أن توريس قد حمل معه لعنة الريدز بعد انضمامه لتشيلسي، فسقط في المباريات الثلاثة التي واجه فيها فريقه القديم وكانت جميعها في ستامفورد بريدج.

ومن خلال حديثنا على التاريخ وضمن تغطيتنا لهذه المسابقة العريقة، سنستعرض معكم في هذا الموضوع أكثر 5 مباريـات إثـارة جمعت بين الريدز والبلوز على مدار تاريخهم الطويل.

5- السقوط الأول في الظهور الأول للنينيو

أسقط فرناندو توريس تشيلسي الموسم الماضي عندما سجل هدفين في شباكه في الدور الأول على ملعب أنفيلد روود، وفي شتاء نفس الموسم رحل النينيو ليرتدي القميص الأزرق مقابل 50 مليون إسترليني كأغلى انتقال في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز في صفقة أثارت غضب جماهير ليفربول التي قامت بإحراق قمصان المهاجم الإسباني ووصفته بالخائن.


وكان ميعاد المواجهة بين توريس وجماهير ليفربول حاضرًا في أول ظهور للاعب مع تشيلسي بعد أيام من انتقاله عندما استقبل ليفربول في ستامفورد بريدج في المرحلة 26 من البطولة، حينها ظن الجميع أن النينيو جاهز للرد على هجوم جماهير ليفربول التي لم ترحمه حتى خروجه بديلاً في هذه المباراة.

لكن قال ليفربول كلمته عندما نجح في تحقيق الفوز بهدف سجله البرتغالي راؤول ميريليش الذي انضم لتشيلسي لاحقًا بعد متابعة للكرة العرضية الرائعة التي أرسلها القائد ستيفن جيرارد، ليُحقق ليفربول فوزه الأول منذ عام 2008 عندما فاز بهدف لتشابي ألونسو.

4- تشيلسي ينتقم ويصنع التاريخ

سيظل عشاق تشيلسي يتذكرون لقاء الإياب من نصف نهائي دوري الأبطال أمام ليفربول في ستامفورد بريدج عام 2008، فبعد أن أنهى العملاق اللندني مباراة الذهاب وافتك تعادل بهدف لمثله في أنفيلد روود بفضل هدف بالخطأ لجون آرني ريسه، جاءت اللحظة التي وجد تشيلسي نفسه على بعد خطوة من التأهل لأول مرة في تاريخه لنهائي البطولة الأوروبية ومن ناحية أخرى الثأر من ليفربول الذي أخرجه من نفس الدور مرتين في ثلاثة سنوات.


بداية المباراة كانت مثالية للبلوز في الشوط الأول فنجح في التقدم بالهدف الأول لهدافه الإيفواري ديدييه دروجبا، لكنه لم تكن كذلك في الشوط الثاني بعد أن أدرك توريس التعادل لليفربول، ليلجأ الفريقان إلى الوقت الاضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين.

ورفض تشيلسي أن تصل المباراة لركلات الترجيح فسجل هدفين في الشوط الإضافي الأول بداية عن فرانك لامبارد الذي كانت والدته قد توفيت قبل هذه المباراة وتبعه دروجبا بالهدف الثالث، قبل أن يُقلص الهولندي رايان بابل النتيجة للريدز، ليتأهل تشيلسي للنهائي البطولة لكنه فشل في تحقيق الحلم عندم سقط على يد مانشستر يونايتد بركلات الترجيح بسبب ركلة الجزاء الشهيرة التي أهدرها القائد جون تيري في نهائي موسكو.

3- جيرارد يُهدي تشيلسي كأس كارلينج

خرج قائد ليفربول ستيفن جيرارد ليصف خسارتهم أمام تشيلسي في نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة -كارلينج- في عام 2005 بأنها هي المباراة الأسوأ له على الإطلاق بعد أن تسبب في إهداء اللقب لفريق المدرب جوزيه مورينيو آن ذاك.

بدأ ليفربول المباراة التي أقيمت على ملعب ويمبلي بقوة بعد أن وضعه النرويجي جون آرني ريسه في المقدمة بالهدف الأول بعد دقيقتين فقط، واستمر في الحفاظ على تقدمه حتى الدقيقة 80، حيث ظن الجميع أن اللقب يتجه نحو الميرسيسايد.

لكن جيرارد منح تشيلسي الأمل في المباراة عندما سجل بالخطأ في شباك فريقه، وبالفعل لم يترك البلوز الفرصة بعد أن وصلت المباراة للأشوط الإضافية ونجحوا في تسجيل هدفين عن طريق دروجبا وكيزمان، قبل أن يُقلص أنطونيو تينا النتيجة لليفربول بالهدف الثاني، ليتوج تشيلسي باللقب وسط حسرة لجيرارد ورفاقه.

2- مباراة ملاكمة في ستامفورد بريدج

احترت كثيرًا فكنت أفكر في أن أجعل هذه المباراة هي الأكثر إثارة بين الفريقين على مدار تاريخهما، إنني أتحدث عن إياب ربع نهائي دوري الأبطال عام 2009 في معقل البلوز "ستامفورد بريدج".

الجميع كان يُرشح تشيلسي للعبور لنصف النهائي بعد أن فاز في مباراة الذهاب في أنفيلد روود بثلاثة أهداف مقابل هدف، لكن الأمر لم يكن سهلاً، بعد أن وجد تشيلسي نفسه متأخرًا بهدفين في نصف ساعة عن طريق تشابي ألونسو من علامة الجزاء وفابيو أوريليو، إنتهى على إثرهما الشوط الأول.


شعر دروجبا ورفاقه أن تذكرة العبور باتت في خطـر شديد، فإنتفضوا مع بداية الشوط الثاني بهدفين في ست دقائق عن طريق دروجبا والمدافع البرازيلي أليكس ليُعدلوا النتيجة.

ثم أضاف فرانك لامبارد الهدف الثالث في الدقيقة 76، بعدها انطفأت صحوة البلوز وغلب الاستهتار على أداء الفريق فصدمهم ليفربول بهدفين في دقيقتين عن طريق لوكاس ليفا وديريك كَويت ليجد تشيلسي نفسه متأخرًا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، لكن لامبارد عاد وطمأن جماهير فريقه على تذكرة العبور لنصف النهائي رافضًا ولو انتصارًا شرفيًا للبولز بتعديله النتيجة بالهدف الرابع في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة.

1- لويس جارسيا يُبدد آمال تشيلسي

ستظل جماهير الكوب تتذكر جيدًا الإسباني لويس جارسيا من مباراة تشيلسي في إياب نصف نهائي دوري الأبطال عام 2005، بعد أن قاد الريدز للتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا بتسجيله هدف الفوز في المباراة التي أقيمت في أنفيلد روود بعد أن تعادل الفريقين سلبيًا في ستامفورد بريدج، لينتقم أيضًا من هزيمتهم في نهائي كأس كارلينج -هدف جيرارد بالخطأ- الذي أشارنا له.


فعلى الرغم أن كافة الترشيحات قبيل هذه المباراة كانت تصب لصالح تشيلسي خاصة وأن ليفربول كان يُعاني الأمرين في الدوري الإنجليزي في هذا الموسم، لكن جارسيا سجل هدف الفوز بعد مرور 4 دقائق فقط،وقاتلوا للحفاظ في القتال للحفاظ عليه في مواجهة طوفان من هجمات تشيلسي الذي أهدر في هذه المباراة أهداف بالجملة وتحديدًا من جانب جودينسون.

تأهل فريق المدرب رافا بينيتيز للمباراة النهائية الشهيرة في إسطانبـول أمام ميلان الإيطالي ونجح في تحقيق المستحيل وتوج باللقب، والفضل يعود في فوزه على تشيلسي في قبل النهائي، وذلك لأن البلوز في هذا الوقت كان فريقًا لا يُقهر في إنجلترا تحت قيادة مورينيو."جوول"
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير