الأحزاب اليسارية تستهجن الاعتداء على الحريات العامة.. وتشكو التضييق على سعيد ذياب
جو 24 :
استهجن الملتقى الوطني للأحزاب والقوى القومية واليسارية تواصل الاعتداء الحكومي على الحريات العامة، وبما يُكرّس العقلية العرفية والأمنية في أكثر من مناسبة، مشيرا إلى أن ما يجري يؤكد أن الحكومة لم تُغادر المربع الأمني في تعاملها مع أبسط حقوق الانسان.
وقال الملتقى في تصريح صحفي، السبت، إن اعتقال مجموعة من الشباب الذين مارسوا حقهم في التعبير والتظاهر والاعتصام، وتوجيه تهمة الاساءة لدولة شقيقة لهم، بالاضافة إلى التضييق والتحقيق مع أمين عام حزب الوحدة الشعبية وتفتيشه على الحدود يُعبر عن استمرار السلطة التنفيذية في سياسة تكميم الأفواه.
وتاليا نصّ التصريح:
تصريح صحفي صادر عن الملتقى الوطني للأحزاب والقوى القومية واليسارية
تتابع جميع القوى السياسية والاجتماعية في البلاد بقلق بالغ ما يجري من اعتداء على الحريات العامة وتكريس للعقلية العرفية والامنية من قبل السلطة التنفيذية واجهزتها الامنية في أكثر من موقع ومناسبة، وهذا يدل على أن الحكومة لم تغادر المربع الامني في تعاملها مع ابسط حقوق الانسان في التعبير عن الراي الذي كفله الدستور الاردني، وهي بذلك تمارس مخالفة صريحة تعارض وتخالف الدستور وتعيد البلاد الى عقود من الظلام والاستبداد لا تتناسب مع متطلبات العصر الحديث وتعطل امكانيات البلاد في صيانة وحدة الجبهة الداخلية، والعبور الى فضاءات مواجهة الاخطار الخارجية المحدقة والقادمة على الاردن والمنطقة العربية.
إن ما جرى مؤخرا من ممارسة الاعتقال الامني لمجموعة من الشباب الذين مارسوا حقهم في التعبير والتظاهر والاعتصام، وتم توجيه تهم كيدية لهم بالأساءة لدولة شقيقة، وما جرى للدكتور سعيد ذياب أمين عام حزب الوحدة الشعبية من توقيف وتفتيش ومضايقة على الحدود انما يعبر عن استمرار السلطة التنفيذية في سياساتها الامنية وتكميم الافواه الامر الذي يدينه ويستنكره الملتقى الوطني جملة وتفصيلا، ونحن في هذا الصدد نحذر الحكومة من الاستمرار في هكذا سياسات ونطالبها بالعودة الفورية عنها والالتزام بنصوص الدستور الاردني.
29/6/2019
الملتقى الوطني للاحزاب والقوى القومية واليسارية