شفيع: اقتربنا من "البرازيل" ونتمسك بالفرصة
جو 24 : نديم الظواهرة - اعتبر حارس مرمى المنتخب الوطني لكرة القدم عامر شفيع ان اقتراب «النشامى» من الوصول الى مونديال البرازيل 2014، يحتم على الجميع التمسك بالفرصة وعدم التفريط بها.
وكشف «الحوت» شفيع في حديثه لـ «الرأي» ان نشامى المنتخب الوطني وضعوا انفسهم بقوة على خارطة المنافسة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم، وباتوا امام تحقيق حلم يراودهم ويراود الاردنيين جميعا، مؤكدا ان الامر بدأ يلامس الواقع من خلال النتائج المميزة التي تحققت في المشوار الحالي من التصفيات.
وفي الوقت الذي منح فيه شفيع الفضل الكبير لسمو الامير علي بن الحسين الداعم الرئيسي في وصول النشامى الى هذه المحطة المهمة والتاريخية، فانه ثمن الدعم المتواصل الذي لطالما قدمته الجماهير الاردنية الوفية فضلا عن الروح الكبيرة لكافة من مثل النشامى من لاعبين، مرورا بالاخلاص والتفاني بالعمل من اعضاء اجهزة المنتخب الوطني ووصولا الى الاعلام الاردني الذي شكل عنصرا فعالا في مهمة المنتخب الوطني الحالية وقبلها من مهمات.
شفيع تحدث ايضا بواقعية عن حظوظ المنتخب الوطني في التصفيات وقال: بالبداية علينا الاشارة الى ان الفوز الاخير على المنتخب الياباني هنا في عمان 2/1، اعاد المنتخب الى حسابات المنافسة، وهو الذي جعلنا جميعا ندرك ان الوصول الى النهائيات تعدى الاحلام واقترب من الواقعية، ولكننا في الوقت ذاته ندرك تماما ان المهمة لا تزال تتطلب تركيز اكبر وهي بحاجة لحشد اكبر دعم فني ولوجستي ومعنوي للنشامى وخصوصا في المباراتين القادمتين امام استراليا وعمان يومي 11 و18 حزيران المقبل.
وتابع: بعدما انهى المنتخب الوطني مشواره في الدور الثالث وضمن عبوره للدور الرابع والحاسم، كانت المخططات تسير لاكمال المشوار دون توقف على اعتبار اغتنام الفرصة المتاحة، ولكن شاءت الظروف ان يحقق المنتخب امام العراق وعمان واليابان اولا نتائج عاكست الطموحات، قبل ان تتصوب الاوضاع تدريجيا بدءا من استراليا والفوز المهم عليها في عمان حتى اليابان حيث النتيجة التي انعشت الحظوظ وقلبت المعطيات بشكل ايجابي لصالح «النشامى».
وفي السياق ذاته اضاف شفيع: تجاوزنا في المنتخب الوطني كافة المعيقات سواء المالية التي يعاني منها الاتحاد تحديدا، او ما رافق ذلك من اصابات وغيابات مزقت توليفة المنتخب وقتها، ودخلنا مرحلة من التفكير بضرورة تعويض ما فات، وبالفعل عملنا كلاعبين وجهاز فني واداري وطبي بروح الفريق الواحد وصممنا على ان لا يكون تواجد «النشامى» في الدور الرابع مجرد مشاركة، لنستغل بعد ذلك كل الظروف الايجابية التي ميزت المراحل السابقة وبالتالي تحركنا خطوات مهمة في التصفيات، ونسعى نحو الخطوات الاهم في قادم المباريات.
وعن طبيعة المرحلة القادمة واهميتها بالنسبة للمنتخب اوضح: تنتظرنا في استراليا مباراة صعبة بلا شك، فالفريق المضيف يقف هو الاخر امام منعطف حساس في مشواره بالتصفيات ومخططاته مقيدة بتحقيق الفوز علينا، لرد اعتباره اولا وانعاش حظوظه ثانيا، لكننا على الرغم من ذلك نتسلح بالعزيمة ونسير على مبدأ مشروعية الفوز حتى لو كان ذلك خارج الديار، لان تحقيق اية نتيجة ايجابية لصالحنا ستكاد تكون نقطة الاعلان رسميا عن التأهل، وغير ذلك لا قدر الله تبقى الحظوظ قائمة من خلال تجاوز عُمان هنا، ومن بعدها النظر في ارصدة كافة منتخبات المجموعة لمعرفة مصير كل منها.
وفيما يتعلق بالاستعدادات الفنية المرافقة للمرحلة القادمة قال شفيع: انا على يقين تام بأن الجهاز الفني بقيادة الكابتن عدنان حمد وضع التصورات اللازمة للخطة التحضيرية وبما يتلائم مع حجم واهمية المباراة القادمة، واعتقد ان عقد تجمع مبكر في عمان يوم 12 الشهر الجاري ومباراة مع ليبيا يوم 27 ايار ومن بعده ترتيب معسكر في نيوزلندا ومباراة ودية هناك سيفي بالغرض، في حال استثمرنا هذه المرحلة جيدا من خلال تعزيز النواحي الفنية والبدنية والوقوف على كافة الامور المتربطة بهذين الشقين.
وعاد شفيع ايضا ليؤكد على ضرورة حشد كافة الدعم للمنتخب الوطني في المرحلة القادمة، عبر تذليل اية صعوبات تعترضها والوقوف مع «النشامى» في لحظات ستكون تاريخية لكافة الاردنيين على حد سواء «نحن نمثل الوطن ونسعى وراء انجازات ستدون في سجلات الاردن، والمسؤولية تقع على عاتقنا جميعا وعلينا ان نقف كرجل واحد في سبيل تحقيق ذلك».
الى ذلك، وبينما حاولت «الرأي» تخليص بعض الاخبار عما اذا تلقى شفيع عروضا خارجية، اجاب اللاعب: لن اكون صادقا اذا قلت انني لم اتلق عروض لكنني بصراحة قررت عدم النظر بها حاليا او بالاصح تأجيل ذلك لما بعد مشواري مع المنتخب الوطني، على اعتبار عدم تشتيت افكاري بهذه المسألة وابقائها في دائرة التصفيات المونديالية فقط.
وختم شفيع حواره: نسأل الله التوفيق وسأعيد التأكيد بأن «النشامى» سيكونون عند قدر المسؤولية وسيبذلون قصارى جهدهم وهم يحاولون تحويل حلم «المونديال» الى حقيقة وواقع.الراي
وكشف «الحوت» شفيع في حديثه لـ «الرأي» ان نشامى المنتخب الوطني وضعوا انفسهم بقوة على خارطة المنافسة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم، وباتوا امام تحقيق حلم يراودهم ويراود الاردنيين جميعا، مؤكدا ان الامر بدأ يلامس الواقع من خلال النتائج المميزة التي تحققت في المشوار الحالي من التصفيات.
وفي الوقت الذي منح فيه شفيع الفضل الكبير لسمو الامير علي بن الحسين الداعم الرئيسي في وصول النشامى الى هذه المحطة المهمة والتاريخية، فانه ثمن الدعم المتواصل الذي لطالما قدمته الجماهير الاردنية الوفية فضلا عن الروح الكبيرة لكافة من مثل النشامى من لاعبين، مرورا بالاخلاص والتفاني بالعمل من اعضاء اجهزة المنتخب الوطني ووصولا الى الاعلام الاردني الذي شكل عنصرا فعالا في مهمة المنتخب الوطني الحالية وقبلها من مهمات.
شفيع تحدث ايضا بواقعية عن حظوظ المنتخب الوطني في التصفيات وقال: بالبداية علينا الاشارة الى ان الفوز الاخير على المنتخب الياباني هنا في عمان 2/1، اعاد المنتخب الى حسابات المنافسة، وهو الذي جعلنا جميعا ندرك ان الوصول الى النهائيات تعدى الاحلام واقترب من الواقعية، ولكننا في الوقت ذاته ندرك تماما ان المهمة لا تزال تتطلب تركيز اكبر وهي بحاجة لحشد اكبر دعم فني ولوجستي ومعنوي للنشامى وخصوصا في المباراتين القادمتين امام استراليا وعمان يومي 11 و18 حزيران المقبل.
وتابع: بعدما انهى المنتخب الوطني مشواره في الدور الثالث وضمن عبوره للدور الرابع والحاسم، كانت المخططات تسير لاكمال المشوار دون توقف على اعتبار اغتنام الفرصة المتاحة، ولكن شاءت الظروف ان يحقق المنتخب امام العراق وعمان واليابان اولا نتائج عاكست الطموحات، قبل ان تتصوب الاوضاع تدريجيا بدءا من استراليا والفوز المهم عليها في عمان حتى اليابان حيث النتيجة التي انعشت الحظوظ وقلبت المعطيات بشكل ايجابي لصالح «النشامى».
وفي السياق ذاته اضاف شفيع: تجاوزنا في المنتخب الوطني كافة المعيقات سواء المالية التي يعاني منها الاتحاد تحديدا، او ما رافق ذلك من اصابات وغيابات مزقت توليفة المنتخب وقتها، ودخلنا مرحلة من التفكير بضرورة تعويض ما فات، وبالفعل عملنا كلاعبين وجهاز فني واداري وطبي بروح الفريق الواحد وصممنا على ان لا يكون تواجد «النشامى» في الدور الرابع مجرد مشاركة، لنستغل بعد ذلك كل الظروف الايجابية التي ميزت المراحل السابقة وبالتالي تحركنا خطوات مهمة في التصفيات، ونسعى نحو الخطوات الاهم في قادم المباريات.
وعن طبيعة المرحلة القادمة واهميتها بالنسبة للمنتخب اوضح: تنتظرنا في استراليا مباراة صعبة بلا شك، فالفريق المضيف يقف هو الاخر امام منعطف حساس في مشواره بالتصفيات ومخططاته مقيدة بتحقيق الفوز علينا، لرد اعتباره اولا وانعاش حظوظه ثانيا، لكننا على الرغم من ذلك نتسلح بالعزيمة ونسير على مبدأ مشروعية الفوز حتى لو كان ذلك خارج الديار، لان تحقيق اية نتيجة ايجابية لصالحنا ستكاد تكون نقطة الاعلان رسميا عن التأهل، وغير ذلك لا قدر الله تبقى الحظوظ قائمة من خلال تجاوز عُمان هنا، ومن بعدها النظر في ارصدة كافة منتخبات المجموعة لمعرفة مصير كل منها.
وفيما يتعلق بالاستعدادات الفنية المرافقة للمرحلة القادمة قال شفيع: انا على يقين تام بأن الجهاز الفني بقيادة الكابتن عدنان حمد وضع التصورات اللازمة للخطة التحضيرية وبما يتلائم مع حجم واهمية المباراة القادمة، واعتقد ان عقد تجمع مبكر في عمان يوم 12 الشهر الجاري ومباراة مع ليبيا يوم 27 ايار ومن بعده ترتيب معسكر في نيوزلندا ومباراة ودية هناك سيفي بالغرض، في حال استثمرنا هذه المرحلة جيدا من خلال تعزيز النواحي الفنية والبدنية والوقوف على كافة الامور المتربطة بهذين الشقين.
وعاد شفيع ايضا ليؤكد على ضرورة حشد كافة الدعم للمنتخب الوطني في المرحلة القادمة، عبر تذليل اية صعوبات تعترضها والوقوف مع «النشامى» في لحظات ستكون تاريخية لكافة الاردنيين على حد سواء «نحن نمثل الوطن ونسعى وراء انجازات ستدون في سجلات الاردن، والمسؤولية تقع على عاتقنا جميعا وعلينا ان نقف كرجل واحد في سبيل تحقيق ذلك».
الى ذلك، وبينما حاولت «الرأي» تخليص بعض الاخبار عما اذا تلقى شفيع عروضا خارجية، اجاب اللاعب: لن اكون صادقا اذا قلت انني لم اتلق عروض لكنني بصراحة قررت عدم النظر بها حاليا او بالاصح تأجيل ذلك لما بعد مشواري مع المنتخب الوطني، على اعتبار عدم تشتيت افكاري بهذه المسألة وابقائها في دائرة التصفيات المونديالية فقط.
وختم شفيع حواره: نسأل الله التوفيق وسأعيد التأكيد بأن «النشامى» سيكونون عند قدر المسؤولية وسيبذلون قصارى جهدهم وهم يحاولون تحويل حلم «المونديال» الى حقيقة وواقع.الراي