تيار المتقاعدين العسكريين يحذر من تدخل السفارات الاجنبية في شؤون المملكة

جو 24 : أكد التيار الوطني الاردني للمتقاعدين العسكريين(معا)ان العشيرة الاردنية بجميع ارجاء الوطن قد اصبحت مستهدفة ويُنظر لها باعتبارها باعتبارها العقبة الرئيسية التي تقف ضد مشاريع التوطين والتجنيس ومشروع الكونفدرالية "المشبوه".

وحذر التيار في بيان اصدره الاحد من الانجراف وراء الخلافات والصراعات العشائرية مشيرا الى ان هناك جهاتٍ متعددة تعمل على تحطيمها وتمزيقها ومحاولة النيل منها من خلال اشغالها بصراعات عشائرية جانبية ومشاكل داخلية لاستنزاف طاقاتها وتصفيتها.

وناشد التيار ابناء محافظة معان، لتوخي الحذر والتنبه لما "يُحاك لهم من مؤامرات، ومحاولة استغلالهم وربط الاوضاع الجارية عندهم بما يجري بالاقليم، حيث تعمل السفارات الاجنبية ليل نهار، وفي مقدمتها سفارة العدو الاسرائيلي لاستغلال ذلك لتحقيق اهداف المشروع الصهيوني، لتصفية القضية الفلسطينية وحلها على حساب الاردن".

وتاليا نص البيان:

تداعى اعضاء التيار الوطني للمتقاعدين العسكريين(معا) للاجتماع لتدارس الاحداث الاخيرة التي وقعت بمعان وخلصوا الى مايلي:

١- مناشدة الاردنيين جميعا لتعميق اللحمة الوطنية بينهم ، لتجذير هيبة الدولة الاردنية والحفاظ عليها ، وعلى الرغم من ظهور بعض مظاهر الضعف المفتعلة، الا ان العشائر الاردنية جميعها مطالبة بالحفاظ على تراثها وترسيخ المباديء والقيم النبيلة التي سارت عليها منذ عدة قرون.
٢-دعم وتثمين المبادرة الوطنية التي قام بها شيوخ العشائر الاردنية، من خلال الجاهة التي ذهبت يوم الخميس الماضي لمضارب اهلنا قبيلة الحويطات واهالي معان ، والتي ان دلت على شيء فانما تدل على العشيرة الاردنية هي فعلا صمام الامن والامان، ويمكنها ممارسة هذا الدور على اسس من العدالة والوطنية.
٣- مناشدة جميع الاخوة الزملاء المتقاعدين العسكريين، من ابناء الحويطات الكرام وابناء مدينة معان، لاخذ زمام المبادرة باصلاح ذات البين وجسر الفجوة القائمة بين ابناء المحافظة الواحدة، لمابينهم من علاقات وطيدة بمختلف المجالات.
٤- وابدى المتقاعدون تساؤلات يرددها المواطن الاردني حول رتابة الاجراءات الحكومية وبطء التحرك لتطويق المشكلة ، ومنع اية تداعيات سلبية لاحقة.
٥- يناشد المتقاعدون العسكريون ، اهلهم بجميع انحاء محافظة معان، لتوخي الحذر والتنبه لما يُحاك لهم من مؤامرات، ومحاولة استغلالهم وربط الاوضاع الجارية عندهم بما يجري بالاقليم، حيث تعمل السفارات الاجنبية ليل نهار، وفي مقدمتها سفارة العدو الاسرائيلي لاستغلال ذلك، لتحقيق اهداف المشروع الصهيوني، لتصفية القضية الفلسطينية وحلها على حساب الاردن،.
٦-ان الاردنيين مدركون تمام الادراك، ان العشيرة الاردنية بجميع ارجاء الوطن قد اصبحت مستهدفة، ويُنظر لها باعتبارها باعتبارها العقبة الرئيسية التي تقف ضد مشاريع التوطين والتجنيس ، ومشروع الكونفدرالية المشبوه القادم، ولذا نجد ان هناك جهاتٍ متعددة تعمل على تحطيمها وتمزيقها ومحاولة النيل منها،وذلك من خلال اشغالها بصراعات عشائرية جانبية ، ومشاكل داخلية، لاستنزاف طاقاتها وتصفيتها ، وهو اشبه بما جرى للهنود الحمر في امريكا !!!!؟؟؟
٧- وتم التنسيق للالتقاء بعدد من شيوخ العشائر الاردنية،لتقديم الدعم والمساندة لهم في مساعيهم النبيلة، والذين اخذوا زمام المبادرة لاصلاح ذات البين بين الاهل جميعا، مستذكرين قوله تعالى'والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين' صدق الله العظيم.