روبوت طائر بحجم ذبابة لعمليات الإنقاذ والرقابة
جو 24 : نجح باحثون أميركيون في تصنيع روبوت بحجم ذبابة قادر على الطيران، في خطوة قد تساعد على إجراء عمليات مراقبة وإنقاذ في مواقع يصعب النفاذ إليها، بحسب تقرير إخباري السبت 4 مايو/أيار الجاري.
وشرح الباحثون الذين نُشرت أعمالهم في مجلة "ساينس" الأميركية، أن هذا "الروبوت الذبابة" مؤلف من ألياف كربون ولا يتخطى وزنه بضعة غرامات، وهو مزود بـ"عضلات" إلكترونية قادرة على تحريك الجناحين 120 مرة في الثانية الواحدة.
وهذا الروبوت الطائر هو نتيجة ابتكارات تقنية في مجال الصناعات الصغرى وأنظمة المراقبة المصغرة التي طورها خلال السنوات الأخيرة باحثون من جامعة هارفرد.
وهو أول روبوت من هذا النوع، وتطلب صنعه استخدام تقنيات جديدة لعمليات القذف والتحكم والإنتاج، بحسب الباحثين.
ويقدم هذا الإنجاز طريقة جديدة لدراسة ميكانيك تحريك الأجنحة والتحكم بها على صعيد الحشرات، وهو ما يؤثر إيجاباً، وفق الباحثين، على الدراسات التي ستجرى في المستقبل على محركات مصغرة وأجهزة استشعار جديدة تساعد خصوصاً الحشرات الملقحة، من قبيل النحل.
ويشار إلى أن الذبابة تطير بطريقة فريدة من نوعها تسمح لها مثلاً بتفادي الضربات أو التشبث بنبتة عندما تكون الرياح قوية.
العربية نت
وشرح الباحثون الذين نُشرت أعمالهم في مجلة "ساينس" الأميركية، أن هذا "الروبوت الذبابة" مؤلف من ألياف كربون ولا يتخطى وزنه بضعة غرامات، وهو مزود بـ"عضلات" إلكترونية قادرة على تحريك الجناحين 120 مرة في الثانية الواحدة.
وهذا الروبوت الطائر هو نتيجة ابتكارات تقنية في مجال الصناعات الصغرى وأنظمة المراقبة المصغرة التي طورها خلال السنوات الأخيرة باحثون من جامعة هارفرد.
وهو أول روبوت من هذا النوع، وتطلب صنعه استخدام تقنيات جديدة لعمليات القذف والتحكم والإنتاج، بحسب الباحثين.
ويقدم هذا الإنجاز طريقة جديدة لدراسة ميكانيك تحريك الأجنحة والتحكم بها على صعيد الحشرات، وهو ما يؤثر إيجاباً، وفق الباحثين، على الدراسات التي ستجرى في المستقبل على محركات مصغرة وأجهزة استشعار جديدة تساعد خصوصاً الحشرات الملقحة، من قبيل النحل.
ويشار إلى أن الذبابة تطير بطريقة فريدة من نوعها تسمح لها مثلاً بتفادي الضربات أو التشبث بنبتة عندما تكون الرياح قوية.
العربية نت