إليكم الأصوات التي تساعد فعلاً على النوم
جو 24 :
يستدعي موعد النوم روتيناً معيناً سواء للكبار أو للأطفال، غالباً ما نعتاده، وقد يؤدي أي تغيير إلى حالة أرق وصعوبات في النوم. ولا يخفى على أحد أن بعض العادات التي يمكن اللجوء إليها قبل النوم تساعد فعلاً. ولطالما سمعنا عن فوائد بعض الأطعمة، أو حمام ساخن، أو تناول الحليب الدافئ، وغيرها من الأمور التي تلعب دوراً في تهدئة الأعصاب، وتدخل ضمن الروتين الذي يمكن اتباعه لنوم هانئ. أما الأصوات فقلائل يعرفون أن ثمة أصواتاً مزعجة تسبب التوتر وتشكل عائقاً لدى سماعها في موعد النوم، كما أن ثمة أصواتاً أخرى تعتبر مثلى في هذه الحالة للحصول على نوم هانئ بحسب Le Figaro.
ويبدو واضحاً أن بعض الأصوات تعتبر مزعجة، وتثير التوتر لدى سماعها، أبرزها بكاء طفل وصوت الباب الذي يقف بقوة وصوت الجرس، وغيرها من الأصوات التي يجمع الكل على كونها مصدر إزعاج. وتعتبر هذه مزعجة أكثر بعد لدى سماعها في الصباح الباكر فيستحيل عندها النوم مجدداً. لكن في مقابل هذه الأصوات ثمة أخرى لا يلتقطها الدماغ وأخرى تساعد على النوم حتى. هذا وليس الأطفال وحدهم من يتستمعون بهذه الأصوات، بل ينطبق ذلك أيضاً على الراشدين. فالموسيقى الهادئة المريحة للأعصاب تبدو مثلى للحصول على نوم هانئ، وأيضاً يلعب صوت موج البحر الدور نفسه، وكذلك بالنسبة للهواء أو صوت النهر. والافت أن هذه الأصوات المميزة كفيلة بإخفاء باقي الأصوات أو تخفيفها، فتطغى عليها وتترك ذاك الأثر الذي يساعد على النوم. ولدى سماع هذا النوع من الأصوات تبين أن الطفل ينام خلال خمس دقائق بحسب ما اظهر باحثون بريطانيون في عام 1990. لكن في السنوات الماضية قام باحثون آخرون بالتركيز على ما قد يكون لهذه الأصوات من آثار سلبية في حالات معينة. وثمة إجماع اليوم أنه من الأفضل عدم الاعتياد على أية وسيلة يمكن أن تساعد على النوم سواء بالنسبة إلى الأطفال أو إلى الكبار.
نصيحة: إذا كان الطفل ينام على صوت الموسيقى أو لدى سماع قصة يجب الخروج من الغرفة قبل أن يغفو بشكل تام حتى لا يتحول ذلك إلى عادة ويصبح من الصعب أن ينام من دونها. وحتى إذا استيقظ ليلاً سيحتاج عندها إلى ذلك ليغفو مجدداً.
هذا وينطبق ذلك طبعاً على الكبار، فيجب عدم الاعتياد، بحسب الخبراء على أي من الأصوات التي تساعد على النوم لتجنب مشكلة الأرق التي يمكن أن تحصل في حال عدم توافر هذه الوسيلة.
النهار