2024-07-29 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

قتله بمقشرة بطاطا لأجل امرأة!

قتله بمقشرة بطاطا لأجل امرأة!
جو 24 :

قيل إن العبث بمقشرة البطاطا حدث في بيت عندما دعا الممرض الفلبيني البالغ من العمر 39 عاماً أصدقاءه، وزملاء العمل لتناول العشاء. كان المدعوون رجلين وامرأة، وكانوا يطبخون في المطبخ، عندما احتدمت المشادة بين المشتبه به، والضحية.
كان الرجال الثلاثة الفلبينيون يشربون في حين كانت المرأة تعد العشاء داخل المطبخ عندما سمعت اثنين منهما يتشاجران بصوت عال. ويبدو أن المتهم والضحية كانا يتجادلان حول المرأة الفلبينية (صديقة مشتركة) في المطبخ، والتي كانت في حالة حب مع المتهم.
النقاش خدش رجولة المتهم، حين سأله الضحية: «هذه المرأة التي تطبخ لنا لماذا كانت تحبك، وما المميز فيك حتى تقع في غرامك؟».
هنا وقعت مشادة حامية بين الرجال تطورت إلى قتال، وضرب الضحية المدعى عليه، فغضب الأخير وانتزع مقشرة البطاطا من أعلى الثلاجة، وطعنه في صدره.
في المطار
وقال ضابط لـ«سيدتي نت»: «إن الضحية، لم يمت على الفور. فقد تمكن من الخروج من البيت بمساعدة صديق له. ثم في وقت لاحق انهار بعد أن نزف. حيث لم يدرك الصديق أنه ينزف، واتصل بعدها بسيارة إسعاف نقلته إلى المستشفى حيث تُوفي».
ثم ضبطت الشرطة المتهم في الساعة 07:30 أي بعد ساعات قليلة من وقوع الحادث قبل وقت قصير من ركوبه طائرة متوجهة إلى مانيلا. حيث بدت على المشتبه علامات الخوف والارتباك عندما تم إيقافه في مطار دبي الدولي.
اتهمت النيابة العامة الصديق بالقتل العمد للضحية عبر طعنه مراراً وتكراراً بـ(مقشرة البطاطا) بعد استهلاك الخمور. وأحالته إلى المحكمة الجنائية في دبي، وطلبت تنفيذ أقسى العقوبات المطبقة.
عندما أحضر المتهم من اعتقاله، وادعى أنه غير مذنب. وسمع يخبر القاضي بصوت نادم منخفض: «سيدي القاضي، أنا لست مذنباً بتهمة القتل... فالأمر حدث بطريق الصدفة. لم يكن لديّ أي نية لقتله. لأنني كنت أدافع عن نفسي». كما اعترف أيضاً بشرب الخمور.
15 عاماً
حضر المحاكمة العديد من الممرضات والأطباء، ممن هم زملاء العمل للضحية والمدعى عليه.
وقال المستشار القانوني المتخصص في القانون الجنائي لـ«سيدتي نت»: «إن المشتبه به قد يواجه ما يصل إلى السجن مدى الحياة. ووفقا للمادة 332 من قانون العقوبات الاتحادي، فإن الذي يقتل عمداً ضحية يواجه عقوبة السجن مدى الحياة، أو السجن المؤقت ما بين ثلاثة إلى 15 عاماً في السجن. ولكن العقوبة تقرر وفقا لتقدير القاضي».
فيما شهد صديقهم الثالث الممرض الفلبيني، أنهم كانوا يتناولون العشاء في منزل المشتبه به الساعة التاسعة مساء، وذهبت المرأة إلى المطبخ للطهو في حين جلس الجميع للدردشة. وتابع: «جلب المتهم زجاجة المشروب... وبدأنا الشرب. ولم تشرب المرأة لأسباب لست على علم بها، ثم اندلعت مشادة حامية بينهما، ونشبت مشاجرة. كانا يتحدثان بلغة لم أفهمها... لم ألحظ أن أياً منهما يحمل أداة حادة. كما لم أشاهد أيضاً المتهم يطعن الضحية. ولم أشاهد سوى سكين استخدمها المتهم لقطع الليمون».
تدخل الصديق الثالث، والمرأة في الشجار وحسب ما قالا أنهما لم يكونا على علم بطعن الضحية من قبل المدعى عليه. غادر المتهم الشقة ثم قال لصديقه: «أعتقد أنني طعنته عندما خرجت إلى المصعد، رأيته على الأرض ويتنفس بصعوبة. وعندما وضعت يدي على صدره، أدركت أنه كان ينزف».
بعد الإبلاغ عن حادثة الطعن في شقة في المرقبات في الساعة 03:30، وموت الضحية في مستشفى راشد. ألقي القبض على القاتل في المبنى رقم 3 من مطار دبي الدولي، وهو يحاول مغادرة البلاد. كذلك ألقي القبض على امرأة فلبينية بعد يومين. قال ضابط الشرطة: «المتهم اعترف بأنه تشاجر مع الضحية، وادعى أن الشجار كان حول المرأة. وأن الضحية كان مستاء من حب المرأة له (للمدعى عليه)، ومشككاً بأسباب ذلك. ثم ضربه الضحية بعدها، فقام المدعى عليه بأخذ مقشرة البطاطا وطعنه في صدره ثلاث مرات. حيث قال المتهم للضابط إنه كان غاضباً وتصرف دفاعاً عن النفس.
وقرر القاضي تأجيل جلسة الاستماع إلى أن يتم تعيين محام؛ للدفاع عن المتهم.

سيدتي نت

تابعو الأردن 24 على google news