المجتمع الاسرائيلي يأكل نفسه: آلاف المحتجين في تظاهرات يومية وسط تعتيم اعلامي شديد - فيديو
جو 24 :
رصد - وائل عكور - وسط تعتيم اعلامي شديد، تتواصل لليوم الثالث على التوالي احتجاجات "الصهاينة اليهود من أصول اثيوبية" في الأراضي المحتلة دون أن يتمّ ابرازها عبر وسائل الاعلام العالمية وغيرها، ودون أن تأخذ حقّها بالرغم من مشاركة الآلاف فيها رفضا لعنصرية شرطة الاحتلال التي تزدري ذوي البشرة السوداء، وهي العنصرية التي تسببت بمقتل مستوطن من أصل إثيوبي على يد شرطي خارج أوقات عمله.
ومنذ الاثنين، أغلق متظاهرون يهود من أصول إثيوبية طرقات رئيسية في كافة أنحاء الأراضي المحتلة وأشعلوا إطارات السيارات ونددوا بما يرون أنه تمييز ضد الصهاينة من أصول إثيوبية، فيما تقول شرطة الاحتلال إنها اعتقلت 136 شخصا، وأن 111 ضابطا أصيبوا بجروح وألقيت عليهم الحجارة والزجاجات والقنابل الحارقة.
وقتل سلمون تيكا (الذي يرجّح أنه يبلغ من العمر 18 أو 19 عاما) مساء الأحد شمال مدينة حيفا الساحلية، حيث أثار مقتله غضبا في أوساط اليهود الإثيوبيين في اسرائيل الذين يقولون إنهم يعيشون في خوف دائم من مضايقات شرطة الاحتلال لأنهم من ذوي البشرة السوداء.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، قبضت الشرطة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، على 6 متظاهرين إثيوبيين، في تظاهرة نظمت في منطقة "كريات آتا"، قرب حيفا، خلال مواجهات بين الطرفين.
وحسب الصحيفة، فقد أغلقت الشرطة الإسرائيلية عدة شوارع رئيسية في "البلاد"، من شمالها إلى جنوبها.
ومن بين المناطق التي شهدت تظاهرات للإثيوبيين اليهود في إسرائيل؛ مدينتا تل أبيب والعفولة.