اصحاب المنشآت الفندقية يواصلون اعتصامهم المفتوح ومطالبات بتحرك الحكومة - صور
جو 24 :
وائل عكور - توافد العشرات من أصحاب الفنادق والشقق المفروشة والمطاعم والمكاتب السياحية وعوائلهم منذ ساعات الصباح الباكر، الخميس، إلى مقر السفارة الليبية في العاصمة عمان لمواصلة اعتصامهم اليومي المفتوح، وذلك بعد أن ضاقوا ذرعا بمماطلة الحكومة الليبية ممثلة بالسفير الليبي باعادة أموالهم ومستحقاتهم التي تجاوزت 80 مليون دينار.
وردد المعتصمون شعارات منددة بأداء السفير الليبي وطالبوا باقالته ورفع الحصانة عنه ليصار إلى محاسبته في القضايا المالية التي كان ملزما بحلّها بصفته الدبلوماسية، ولكون ملف المطالبات المالية لأصحاب المنشآت الفندقية أحد أهم الملفات التي وجب البت بها منذ عام 2012.
واستهجن مشاركون طلب أفراد أمن منهم بعدم الهتاف ضد السفير الليبي، قائلين إن الأولى بالحكومة كان الضغط على الجانب الليبي من أجل استعادة حقوق مواطنيها بدلا من استمرار المماطلة والتهميش، وليس الضغط على أصحاب الحقوق من الأردنيين من أجل التنازل عن مستحقاتهم.
وخاطب أحد المعتصمين السفير الليبي قائلا: "إن استياءك من وقفتنا هنا لا تهمنا بقدر ما يهمّنا استياء أبنائنا وعوائلنا من الأوضاع المعيشية التي يعانونها جراء عدم وفاء حكومة بلادك بالتزاماتها تجاه الفنادق والشقق المفروشة والمطاعم والمكاتب السياحية الأردنية"، مشددا على استمرارهم بالاعتصام والمطالبة بحقوقهم مهما زادت الضغوطات، ولن يتوقف إلى أن يحصلوا على حقوقهم.
واستهجن المعتصمون دور الحكومة السلبي تجاههم وتجاه ما يتعلق باقتصاد الاردن ومنشآته، مؤكدين أن اعتصامهم ليس موجّها للسفير فقط، وإنما هي رسالة للحكومة أيضا بعدما أمضوا عاما كاملا في اعتصامهم المفتوح و"لا حياة لمن تنادي".
وطالبوا الحكومة الأردنية بسرعة التحرك واجراء تحقيق عاجل في الأسباب وراء تعطيل اعادة الأموال والمستحقات لأصحابها من قبل السفارة الليبية، ومحاسبة كل من له علاقه بانهاك اقتصاد البلد من خلال هذا الملف.
وكان من جملة الشعارات على لسان المعتصمين:
واحد اثنين ...فلوس الاردن وين
اخبار ذات صله