جدل بشأن تمثال ”غريب“ لميلانيا ترامب.. هل هو تكريم أم سخرية؟
جو 24 :
أثار تمثال خشبي ”غريب" للسيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب بمسقط رأسها في سلوفينيا، الجدل حول ما إذا كان تكريمًا لها أم سخرية منها.
ونحت التمثال فنان من سلوفينيا يُدعى أليس زوبيفتش، باستخدام منشار كهربائي، وذلك بتكليف من فنان أمريكي يُدعى براد داوني، مقيم في العاصمة الألمانية برلين.
ودُشن التمثال قرب نهر ”سافا" في قرية ”روزنو" على بعد 8 كيلومترات من بلدة ميلانيا الأصلية ”سيفينكا" بجنوب شرق سلوفينيا، وفقًا لصحيفة ”ذا صن" البريطانية.
وطلي جزء من التمثال باللون الأزرق السماوي، مثل الفستان الذي ارتدته سيدة أمريكا الأولى أثناء حفل تنصيب زوجها دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.
ويأتي الكشف عن التمثال بالتزامن مع مشاركة داوني، بمعرض فني في ليوبليانا عاصمة سلوفينيا، ويبدو أنه يهدف إلى الكشف عن جذور ميلانيا في بلدها الأم.
ونحت زوبفيتش التمثال من جذع شجرة زيزفون حية، إلا أنه لم يلق الكثير من الثناء، حيث أشار العديد من السكان المحليين إلى أنه لا يشبه زوجة الرئيس، حيثُ قال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: ”هذا ليس جيدًا، إنه مزعج للغاية"، بينما وصفه آخر بأنه يشبه ”الفزاعة".
من جانبه، دافع النحات عن عمله الفني، وقال: ”إنه جميل للغاية، وأنا أريد أن أجري حوارًا عن الوضع السياسي في بلدي وإظهار ميلانيا كمهاجرة متزوجة من رجل تعهد بتقليص الهجرة إلى الولايات المتحدة".
ويجدر بالذكر أن النحات زوبفيتش وُلد في نفس المستشفى وفي نفس الشهر الذي ولدت فيه ميلانيا، ويعمل الآن على رافعة متخصصة بوضع الأنابيب الضخمة تحت الأرض.