زخــات رصــاص 3 أعـراس تنهمــر على رأس شاب في سحاب
رصاصـة غــادرة تسـتـقــر فـي رئــة ليــث الحبيـس وعنـايـة اللـه تـنـقـــذه
ذوو المصاب ليث الحبيس لمطلقي العيارات النارية: اتقوا الله في أنفسكــم
مطالبة الأجهزة المختصة باتخاذ أشد الإجراءات لإيقاف الظاهرة «المهزلـة»
مساء الخميس الماضي ، كان ليث الحبيس في زيارة الى بيت انسبائه في منطقة سحاب .. في تلك الليلة المشؤومة وبينما صوت رصاص الاعراس في المنطقة يعلو على كل الاصوت ، واثناء سهرة ليث مع انسبائه في باحة البيت فاجأته واحدة من تلك الرصاصات الطائشة لتستقر في رئته اليسرى بعد أن لامست القلب ،، وكانت مشيئة الله ولطفه ان يبقى على قيد الحياة ، لكنه الان يتلقى العلاج في قسم العناية الحثيثة ..
« اتق الله في نفسك، فهل ترضى ان يكون ابنك أو شقيقك مكان ليث ؟ « .. بهذا التساؤل وجه ذوو ليث حديثمم عبر « الدستور « لمطلق النار وكل مطلقي النار في الماسبات ،، واصفين هذه الظاهرة بالخطرة جدا ومطالبين الجهات المسؤولة باتخاذ أشد الإجراءات بحق مطلقيها.
وقال والد ليث في حديث لـ « الدستور» ان ابنه ليث كان في زيارة عند أنسبائه في منطقة سحاب،وعند الساعة 9 مساءً يوم الخميس تفاجات بهاتف يبلغني بان ابني ليث مصاب بطلق ناري صادر من احد حفلات الاعراس الموجودة في المنطقة، وكان الخبر صادما جداً لي، فذهبت لرؤية ابني للاطمئنان عليه، وكان الوضع سيء جداً، ولله الحمد يتم العلاج الآن.
ووجه الوالد شاهر الحبيس من خلال « الدستور» رسالة للناس وقال ان إطلاق العيارات النارية أكبر خطأ، وقد أصبحت مشكلة كبيرة، خصوصاً أن إطلاقها يكون في الأماكن السكنية والمأهولة.
كما وجه رسالة للامن العام ، مطالبا بمتابعة موضوع ابنه ليث لمعرفة المتسبب واجراء تحقيق كامل بالحادثة.
من جهته قال طاهر الحبيس ، عم ليث ، ان ابن اخيه أصيب غدراً بإطلاق العيارات النارية، وأريد أن اوجه رسالة عبر «الدستور» الى الشخص الذي اطلق النار واصاب ليثا وأقول له : « اتق الله في نفسك، فهل ترضى ان يكون ابنك أو شقيقك مكان ليث ؟ .
واضاف ، على جميع مطلقي العيارات النارية ان يتقوا الله في انفسهم ، فالعيار الناري كما يطلق للأعلى يعود إلى الأرض بنفس السرعة، وندائي إلى وزارة الداخلية وإلى مديرية الأمن العام وإلى رئاسة الوزراء بأن يتخذوا أشد الإجراءات بهذه المهزلة التي تحدث.
وجاء في رسالة ذوي ليث الى وزير الداخلية ومدير الأمن العام ، انه في ليلة الخميس على الجمعة اصيب ابننا ليث شاهر الحبيس اثناء جلوسه في ساحة بيت انسبائه في بلدة سحاب برصاصه طائشه في صدره استقرت في رئته اليسرى بعد أن لامست القلب وكانت مشيئة الله ولطفه أعظم من القدر والآن يرقد في العناية الحثيثة بمستشفى الجامعه الأردنية وننتظر الفرج من الله...في تلك الليلة المشؤومه كان الرصاص « يدوي « في ثلاثة اعراس في تلك البلدة وزخاته كالمطر بليالي كانون والسماء تبرق من شدة الرصاص الذي ملأ السماء ،، بينما يصرح وزير الداخليه في وقت سابق انه سيرسل من يرصد مطلقي العيارات الناريه في المناسبات والتشدد في الرقابه واعتقال كل من يطلق رصاصة ،، فلا ندري اين هذا الاجراء ...واين مديريات الشرطة والمراكز الامنية في المنطقه في تلك الليلة واين رقابتهم ومتابعتهم مع مطلقي الرصاص على مرأى ومسمع رجال الامن الذين بالتأكيد بانتظار الأوامر والاستعداد لتنفيذ الواجب للحفاظ على حياة الناس وسلامتهم...وهل كان هناك من أسباب منعت من تنفيذ الواجب بجلب العرسان الثلاثة وابائهم وحجزهم في المركز الأمني كما كان الإجراء قبل سنوات وحتى يتم تسليم مطلقي الرصاص بتلك الاعراس...هل سيبقى التراخي وانتظار المزيد من الضحايا والاصابات بين الابرياء ؟؟ ...ننتظر نتيجة البحث والتحري والأجراء لنصل إلى الحقيقه .الدستور