والدة الجندي شاؤول: ابني خطف وهو حي
أكدت والدة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة "أورون شاؤول" أن ابنها خطف وهو على قيد الحياة، وليس جثة، مجددة اتهامها للحكومة الإسرائيلية بالتقصير في إعادته، في الذكرى الخامسة لاندلاع حرب عام 2014.
وأوضحت "زهافا شاؤول" أن ابنها لم يكن في الناقلة التي جرى استهدافها بصاروخ موجه شرقي غزة، بل كان خارجها ووقع في الأسر وهو على قيد الحياة.
وقالت "لماذا يتوجب عليّ أن أقاتل لوحدي لإعادة ابني من غزة، فأنتم من أرسله إلى هناك ويجب عليكم إعادته".
وجاءت تصريحات "شاؤول" في معرض ردها على تصريحات أدلى بها صباح اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، والتي قال فيها إنه لا يمكن دفع أي ثمن مقابل استعادة جثث أو أجزاء من الجثث.
ونُقل عن أولمرت قوله: "بحسب ما أذكره قامت عائلة جولدين بإجراء جنازة لابنها، وبالتالي هل سنفرج عن أسرى مقابل جزء من الجثة! أنا أقول لا، وحتى مقابل جثة شاؤول لا يتوجب أن نفرج عن أحد".
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت في 20 يوليو 2014 (أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة) أسر شاؤول في كمين شرق مدينة غزة، بعد تفجير ناقلة الجند التي كان يستقلها.
وأسرت القسام أربعة جنود إسرائيليين منذ عام 2014، وترفض الإفصاح عن أية معلومة تتعلق بهم قبل إطلاق سراح محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم بالضفة الغربية المحتلة.