الأردن خامس أفقر دولة عربية و72 عالمياً
جو 24 : صنفت مجلة أمريكية متخصصة، الأردن بالمرتبة 5 عربياً والـ72 عالمياً ضمن قائمة أفقر الدول في العالم.
وقدرت مجلة الجلوبل فايننس- أشهر مجلة اقتصادية عالمية تصدر من نيويورك- في قائمتها التي أصدرتها مؤخرا، نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الأردني نحو 6 آلاف دولار في 2012.
وبينت المجلة نصيب الفرد في المملكة من الناتج المحلي الإجمالي لثلاث سنوات متتابعة، فكان نصيب الفرد في عام 2008 يساوي 5529 دولارا، بينما في عام 2009 ساوى 5620 دولارا، ثم ارتفع في عام 2010 إلى 5759 دولارا.
وصنفت القائمة التي اشتملت على 182 دولة نشرت على موقع المجلة، ورصدت فيها نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في كل دولة، اليمن أفقر دولة عربية حيث قدرت نصيب الفرد فيها من الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2248 دولار، وتلتها السودان بـ2495 دولار، والعراق بـ4271 دولار، والمغرب بـ5251 دولار.
أما المجلة فقد اعتمدت تحديد ثروة البلدان من خلال مقارنة الاختلافات في مستويات المعيشة بين الدول عن طريق استخدام نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على أساس تعادل القوة الشرائية بالدولار الدولي الحالي.
واعتمدت المجلة بإحصائياتها على قياس معيار ثروة البلدان، على احتساب الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد الذي يمثل حجم اقتصاد الدولة، مشيرة أنه يقيس مدى متوسط الرفاه والثراء، أو الفقر، بالنسبة لسكان الدولة.
وأوضحت أن معظم الاقتصاديين يفضلون طريقة الناتج المحلي الإجمالي في احتساب الرفاه أو الفقر، حيث أنه يعبر عن مقارنة الاختلافات في مستويات المعيشة معمم على وجه العموم بين الأمم بسبب تعادل القوة الشرائية، يأخذ في الاعتبار التكلفة النسبية المعيشية ومعدلات التضخم من البلدان، بدلا من استخدام أسعار الصرف فقط، والتي قد تشوه حقيقة الفروق في الدخل.
وبين التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي (GDP) هو أحد الطرق لقياس حجم الاقتصاد، حيث يقوم باحتساب قيمة السلع والخدمات المنتجة من الموارد الموجودة محلياً في منطقة معينة خلال فترة زمنية محددة، مضيفا أنه بذلك يكون على خلاف الناتج القومي الإجمالي الذي يحسب قيمة السلع والخدمات المنتجة من قبل سكان منطقة ما بغض النظر عما إذا كان هذا الإنتاج الاقتصادي يتم محلياً أو خارج هذه المنطقة.
العرب اليوم
وقدرت مجلة الجلوبل فايننس- أشهر مجلة اقتصادية عالمية تصدر من نيويورك- في قائمتها التي أصدرتها مؤخرا، نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الأردني نحو 6 آلاف دولار في 2012.
وبينت المجلة نصيب الفرد في المملكة من الناتج المحلي الإجمالي لثلاث سنوات متتابعة، فكان نصيب الفرد في عام 2008 يساوي 5529 دولارا، بينما في عام 2009 ساوى 5620 دولارا، ثم ارتفع في عام 2010 إلى 5759 دولارا.
وصنفت القائمة التي اشتملت على 182 دولة نشرت على موقع المجلة، ورصدت فيها نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في كل دولة، اليمن أفقر دولة عربية حيث قدرت نصيب الفرد فيها من الناتج المحلي الإجمالي بنحو 2248 دولار، وتلتها السودان بـ2495 دولار، والعراق بـ4271 دولار، والمغرب بـ5251 دولار.
أما المجلة فقد اعتمدت تحديد ثروة البلدان من خلال مقارنة الاختلافات في مستويات المعيشة بين الدول عن طريق استخدام نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على أساس تعادل القوة الشرائية بالدولار الدولي الحالي.
واعتمدت المجلة بإحصائياتها على قياس معيار ثروة البلدان، على احتساب الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد الذي يمثل حجم اقتصاد الدولة، مشيرة أنه يقيس مدى متوسط الرفاه والثراء، أو الفقر، بالنسبة لسكان الدولة.
وأوضحت أن معظم الاقتصاديين يفضلون طريقة الناتج المحلي الإجمالي في احتساب الرفاه أو الفقر، حيث أنه يعبر عن مقارنة الاختلافات في مستويات المعيشة معمم على وجه العموم بين الأمم بسبب تعادل القوة الشرائية، يأخذ في الاعتبار التكلفة النسبية المعيشية ومعدلات التضخم من البلدان، بدلا من استخدام أسعار الصرف فقط، والتي قد تشوه حقيقة الفروق في الدخل.
وبين التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي (GDP) هو أحد الطرق لقياس حجم الاقتصاد، حيث يقوم باحتساب قيمة السلع والخدمات المنتجة من الموارد الموجودة محلياً في منطقة معينة خلال فترة زمنية محددة، مضيفا أنه بذلك يكون على خلاف الناتج القومي الإجمالي الذي يحسب قيمة السلع والخدمات المنتجة من قبل سكان منطقة ما بغض النظر عما إذا كان هذا الإنتاج الاقتصادي يتم محلياً أو خارج هذه المنطقة.
العرب اليوم