كيف كانت ديانا حاضرة في حفل تعميد حفيدها

يقال إن عاطفة الإبن نحو والدته تظهر في الأوقات المهمة، والمناسبات التي لم يعد بالإمكان تواجد الأم فيها، ولهذا يتذكرها الابن بكل وسيلة، وهذا مافعله الأمير هاري لتكريم ذكرى والدته الأميرة الراحلة ديانا ، في حفل تعميد ابنه آرتشي ابن الشهرين، وفق ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وكما يتذكر المخلصون الراحلون عنهم، تذكر هاري أمه، ولم ير أفضل من خالته بأن تتواجد بنفسها في الصورة التذكارية لتعميد ابنه، موفيًا بذلك لذكرى والدته.

وقالت الصحيفة إن ميجان ماركيل وهاري تشارلز، أظهرا حبهما وتحيتهما الكبيرة للأميرة ديانا، بعدما دعيا أختها للحضور في حفل التعميد لآرتشي، وكذلك في الصورة الرسمية.

ووقفت خالتي هاري، اللايدي جاين واللايدي سارة، خلف هاري وميجان، بجوار أم ماركيل دوريا راجلاند، بينما حل الأمير تشارلز والد هاري على أقصى يسار الصورة بجوار دوريا والدة ميجان، وعلى الطرف الآخر ابن تشارلز وشقيق هاري ويليام، على يمين الصورة بجوار خالته.

وأشارت الديلي ميل، إلى إن خالة هاري الكبرى جاين، كانت من أوائل من رأت الطفل آرتشي وقت ولادته، وهو الأمر الذي لم يتسنى للبعض القيام به.

ومن المعروف إن هاري يرتبط بشكل مؤثر بوالدته الأميرة ديانا ويعتبر نفسه مسئولًا عن وفاتها برغم صغر سنه وقتها، وكان هذا من الأسباب التي جعلته يتزوج الممثلة الأمريكية السابقة ميجان ماركيل، التي رأى فيها جزء من والدته.

وتجدر الإشارة إلى إن الصورة التذكارية التي ظهر فيها ابن هاري وميجان، آرتشي، تعد أول صورة للطفل، الذي اختلفت التكهنات حوله، وقال الكثيرين إن القصر الملكي لم يطلع الناس على صورة الطفل أول ما ولد لأنه شبه والدته، في ترويج لدعابا عنصرية عن اللون من بعض المنتقدين لميجان، لكن أظهرت الصورة الرسمية لتعميد الطفل إن الطفل أقرب شبهًا بأبيه.

وكان من الإنتقادات التي تحدث عنها المحللون ومختصوا تحليل لغة الجسد، هو لغة جسد ويليام شقيق هاري الأكبر، الذي ظهر ممتعضًا غير سعيد في حفل تعميد ابن أخيه، وكذلك كانت زوجته دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، التي اتهمها الخبراء، بأنها ظهرت في الصورة، كمن يريد الهروب من شئ يكرهه.