الشحاحدة يوعز بتشكيل لجنة للكشف على المصانع ومناطق التلوث في العاصمة
بحث وزير الزراعة ووزير البيئة المهندس ابراهيم الشحاحدة ورئيس واعضاء مجلس اللامركزية في محافظة العاصمة اليوم القضايا البيئية في المحافظة ودراسة المشاريع التي تنفذها وزارة البيئية لمعالجتها والمشاريع الجديدة المقترحة .
وقال الشحاحدة خلال اللقاء الذي حضره أمين عام وزارة البيئة المهندس احمد القطارنة و مندوب الادارة الملكية لحماية البيئة و المدراء المعنيين في الوزارة ان وزارة البيئة تعمل على التشاركية الفعلية في البعد التنموي بين جميع الدوائر الحكومية المعنية لمعالجة التلوث البيئي و الحد من انتشاره .
و أكد على العمل لإيجاد حلول منطقية لمناطق التلوث البيئي دون أن تؤثر على اقتصاد الوطن وبنفس الوقت تحمي البيئة من التلوث.
وأوعز الشحاحدة بتشكيل لجنة من مديريات لبيئة في الوزارة ومجلس اللامركزية لزيارة ميدانية للكشف على المصانع ومناطق التلوث البيئي في العاصمة لتطبيق المعايير الصحية والبيئية عليها.
و أوعز الوزير لمديريات الوزارة المعنية بتقديم دراسة للمشاريع التي سيتم العمل بها مستقبلا وتقديم هذه الدراسة لمجلس اللامركزية لتخصيص الدعم من موازنة مجلس العاصمة خلال عام 2020 .
من جانبه قال رئيس مجلس اللامركزية في محافظة العاصمة المهندس أحمد العبدللات ان المجلس يعمل بجدية لأن تكون العاصمة صديقة للبيئة من خلال إدراج مشاريع تنموية بيئية على موازنة مجلس العاصمة خلال عام 2020 وبالتنسيق مع وزارة البيئة واللجنة المشتركة للحد من الاثار البيئة التي تعاني منها العاصمة.
و قال عضو اللجنة علي ابو زيد ان مدينة سحاب تعاني من التلوث البيئي لوجود المصانع داخل المدينة ومناشير الحجر وجواريش البلاستيك المتواجدة بين الاحياء السكانية .
وبين أبو زيد أن المدينة تعاني من وجود سوق المواشي القديم كونه يشكل مكرهة صحية وبؤرة للتلوث البيئي ، مطالبا الوزارة بإيجاد حلول جذرية للحد من اثار التلوث البيئي في المنطقة .
وطالب العضو محمد العمران بوضع نقطة مراقبة في منطقة ناعور لمتابعة مشاكل التلوث البيئي التي تسببها المصانع الموجودة في المنطقة والعمل على انشاء الصرف الصحي للحد من المكاره الصحية التي تسببها الحفر الامتصاصية.
كما طالب اعضاء المجلس من الوزارة مراقبة حافلات النقل العام التي تعمل على بعض خطوط العاصمة كونها تبعث ادخنة تؤثر على البيئة بالاضافة الى مراقبة الطرق لوجود نفايات يتم القائها من قبل المواطنين.