خطوة واحدة فقط تؤمن لبشرتكِ التغذية والترطيب والإشراق
يُشكل استعمال الأقنعة التجميليّة جزءاً من روتين العناية بالبشرة، كونه يحافظ على شبابها لأطول فترة ممكنة. تبنّي هذه العادة مرّة أسبوعياً وسوف تكتشفين أنها تؤمّن لبشرتكِ حاجتها من العناية في مجال التغذية، والترطيب، والإشراق.
-ما الذي يجعل من القناع الأسبوعي ضرورة؟
تساهم الأقنعة التجميليّة في تخليص البشرة من الشوائب التي تجعلها فاقدة للحيويّة وتتسبّب بلمعانها، بالإضافة إلى ظهور البثور والزوان عليها. تعمل هذه الأقنعة على تنظيم إفرازات البشرة، تنظيف المسام بالعمق، وترطيب الجلد كما أنها تعيد الإشراق إلى البشرة المتعبة والفاقدة للحيوية.
من الضروري تطبيق القناع على بشرة نظيفة بعد إزالة أي آثار للماكياج عنها، ومن المهم أيضاً اختيار القناع بما يتناسب مع نوع البشرة ومتطلّباتها للاستفادة من خصائصه.
من الخطوات المهمة التي تسبق تطبيق القناع على البشرة، تعريض الوجه لبضع دقائق للبخار فوق وعاء يحتوي على ماء ساخن مما يساهم في توسيع المسام وتسهيل دخول العناصر المكوّنة للقناع إلى عمقها.
معظم الأقنعة الخاصة بالوجه لا تُطبّق على محيط العينين. ويُستحسن استعمال كريمات خاصة بهذه المنطقة تتناسب مع رقة بشرتها. ولكن تتوفر في الأسواق أنواعاً محددة من الأقنعة تكون خاصة بمحيط العينين وتحترم خصوصية هذه المنطقة مما يساهم في العناية بها بشكل صحيح.
- أي قناع هو الأفضل لنوع بشرتكِ؟
- أي أقنعة منزليّة تناسب متطلّبات بشرتكِ؟
إذا كنت تفضّلين تحضير القناع التجميلي بنفسكِ من مكوّنات منزليّة طبيعيّة، فاعلمي أن فوائدها عديدة في مجال الترطيب والتغذية. إذا كانت بشرتكِ دهنيّة، فاحرصي على أن يتضمّن القناع الذي تحضّرينه للعناية بها بعض قطرات زيت شجرة الشاي الأساسي الذي يتمتع بمفعول منظّم للإفرازات. أما البشرات المعرّضة للإصابة بحب الشباب فتناسبها الأقنعة التي يدخل الكركم في تكوينها كونه ينقّي البشرة ويتمتع بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا.
للبشرات المختلطة، أضيفي القليل من العسل وبرش قطعة صغيرة من ثمرة البابايا، أما البشرات الحسّاسة، فأضيفي إلى أقنعة العناية بها القليل من جلّ الصبّار الذي يهدئ الاحمرار والتهيّجات التي قد تصيبها. وأخيراً تحتاج البشرات الجافة إلى أقنعة تؤمّن لها التغذية والترطيب وتحتوي على الأفوكادو والعسل.