قضية استغلال القاصرات الأمريكية تطال ابن ملكة بريطانيا
يتعرض دوق يورك، الابن الثالث للملكة إليزابيث، لضغوط كبيرة للتحدث علنا عن الاعتداءات الجنسية للملياردير الأمريكي جيفري إبشتاين، عقب اعتقال الأخير السبت الماضي.
وتبعا لهذا، فإن الأمير أندرو، دوق يورك، قد يطالب بمساعدة عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي في التحقيق مع الملياردير الأمريكي، وفقا لتصريحات ديفيد بويز، محامي فرجينيا جيوفري (البالغة من العمر 35 عاما)، التي زعمت أنها عملت "كعبد جنسي" لجيفري إبشتاين، الصديق السابق للأمير أندرو، الذي يمكنه أن يقدم أدلة إضافية للمدعين العامين الذين يحققون في القضية.
ومع ذلك، أشار المحامي إلى أن الأمير سيرفض بالتأكيد التحدث إلى النيابة العامة في الولايات المتحدة، وقال إن المحققين لن يكونوا قادرين على إجباره على الإدلاء بشهادته على الرغم من أنها يمكن تكون أدلة مفيدة في القضية المرفوعة ضد إبشتاين، الذي مثل أمام المحكمة في نيويورك هذا الأسبوع.
ويتمتع المدعون العامون الأمريكيون بصلاحيات محدودة عندما يطلبون الرعايا الأجانب بتقديم أدلة. وإذا رفض أحد الشهود التعاون، فليس هناك ما يمكن فعله.
وزعمت السيدة فيرجينيا، أنها كانت من بين عدد من الفتيات الصغيرات اللائي تعرضن للإيذاء على أيدي إبشتاين عندما كانت بعمر 17 عاما، إلى جانب مجموعة من الفتيات اللواتي قام بتهريبهن إلى قصره في نيويورك ومنزله في بالم بيتش بولاية فلوريدا، عندما كن دون السن القانونية، في عمر لا يتجاوز 14 عاما.
وأكد الملياردير الأمريكي البالغ من العمر 66 عاما، أنه غير مذنب فيما يتعلق بمجموعة التهم الموجهة إليه بشأن الاتجار الجنسي خاصة بالقاصرات، والتي من شأنها سجنه أكثر من 40 عاما في حال إدانته بها.
كما ادعت فيرجينيا في أوراق المحكمة الأمريكية أنها مارست علاقة حميمية مع الأمير أندرو، لكن هذه المزاعم استبعدت لاحقا من السجل باعتبارها "غير جوهرية وغير دقيقة".
ونفى دوق يورك بشكل قطعي أي تورط له من فيرجينيا التي تعيش الآن في أستراليا، والتي تحدثت يوم الثلاثاء 9 يوليو، لأول مرة، منذ إلقاء القبض عن إبشتاين، قائلة في بيان صادر عن مكتب محاماة بويز: "أنا مسرورة للغاية لأن النيابة العامة الفدرالية في نيويورك، اعتقلت جيفري إبشتاين، وأنهم يتعاملون مع هذه القضية بطريقة جدية".
المصدر: ديلي ميل