أقامت حفل تأبينها وهي على قيد الحياة.. الموت يغيب إميلي هارتريدج في عمر 35 عاما
رحلت عن عالمنا، مقدمة البرامج التلفزيونية واليوتيوبر، والمدربة الشخصية، إميلي هارتريدج عن عمر يناهز 35 عاما، صباح أمس الجمعة، بعد تعرضها لحادث سير مأساوي، وقع جنوب لندن.
وأصدرت عائلتها بيانا، على حسابها الرسمي بموقع "إنستقرام”، قالت فيه: "مرحبا بالجميع، هناك شيء فظيع يجب أن نقوله، لكننا نعلم أن الكثير منكم كانوا يتوقعون رؤية إميلي اليوم، وهذه هي الطريقة الوحيدة للاتصال بكم جميعا مرة واحدة”.
وأضاف البيان: "إميلي تعرضت لحادث أمس وتوفيت، لقد أحببناها جميعا ولن ننساها أبدا، لقد لمست الكثير من الأرواح، ومن الصعب تخيل الأشياء دونها، لقد كانت شخصا مميزا جدا.”
ونعت الإعلامية البريطانية دافينا ماكول، نظيرتها الراحلة قائلة: "قلبي مع عائلة إميلي وأصدقائها، هذه صدمة، أرسل إليك حبي وصلاتي”.
يذكر أنه تم إعلان خبر وفاة إميلي في مكان الحادث، عقب وقوعه مباشرة، وذلك في الساعة 8.30 من صباح يوم الجمعة.
وكانت إميلي أعلنت قبل أربعة أشهر أنها لجأت إلى تجميد بويضاتها، بعد أن اكتشفت انخفاض مستوى خصوبتها، وكانت تجمعها علاقة بصديقها جيك، البالغ من العمر 27 عاما، حيث أخبرته أنها ترغب في تجميد بويضاتها، ومن حسن حظها أنه تقبل الأمر.
وأوضحت إميلي حينها إنها عانت من الكثير من الاكتئاب بعد تجميد بويضاتها، وكانت تختلق المشكلات مع صديقها، لكنه كان يحاول تهدئتها، وكان داعما لها للغاية.
وعانت إميلي من الاكتئاب، عندما تجاوزت عامها الثلاثين في عام 2016، لذا طلبت من عائلتها وأصدقائها التحضير لجنازتها، وهي على قيد الحياة، الأمر الذي أزعجهم جميعا حينها، ودفعهم للبكاء.
واعترفت إميلي بأنها تعاني من انعدام الشعور بالأمن، لذلك فكرت في إقامة حفل لتأبينها وهي على قيد الحياة، وصورته في مسلسل يذاع على الإنترنت في ست حلقات، وذلك في محاولة منها لتفهم مغزى حياتها.