المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي: قذائف سورية على الجولان ولا اصابات
جو 24 : ووكالات - أكد الجيش الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا من الجانب السوري سقطا في هضبة الجولان الاثنين، مرجحا أن يكون ذلك من آثار النزاع الداخلي في سوريا، بينما أشارت مجموعات معارضة في المنطقة إلى أن قوات الجيش السوري مسؤولة عن القصف خلال محاولتها فك الحصار عن مجموعة تابعة لها.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر حسابه على موقع "تويتر": "صاروخان من الجانب السوري سقطا في الجولان" وأضافت التغريدة أن الصاروخين "أطلقا عن طريق الخطأ جراء الصراع الداخلي في سوريا."
من جانبه، أشار بيان صادر عن "المكتب الميداني لاتحاد تنسيقيات حوران" المعارض إلى أن الجيش السوي أطلق عدة قذائف هاون عبر الحدود "في الوقت الذي تجري فيه اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار و بين قوات الاسد التي تحاول فك الحصار عن سرية صيصون المحاصرة منذ ثلاثة أيام في محافظة درعا و القريبة من الجولان."
وأضاف البيان: "ننفي نفيا قاطعا أن يكون الجيش الحر قد أطلق تلك القذائف فالجيش الحر له وجهة معركة يخوضها الآن لتحرير المنطقة من كتائب الاسد التي تقتل المدنيين ."
وختم البيان بالقول: "نتهم قوات الأسد بهذا الفعل في محاولة لخلط الأوراق واستفزاز قوات الاحتلال لتقوم بقصف المنطقة، الأمر الذي من شأنه أن يعيق تقدم الثوار والذين يحققون تقدما نوعيا تمثل بتحرير حاجزي الشبرق والمسريتية.. ونحذر قوات الاحتلال الصهيوني من أي تدخل من شأنه الاسهام في حماية قوات الأسد."
يشار إلى أن القيادة العسكرية الإسرائيلية استبعدت تصاعد الموقف على الحدود الشمالية.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر حسابه على موقع "تويتر": "صاروخان من الجانب السوري سقطا في الجولان" وأضافت التغريدة أن الصاروخين "أطلقا عن طريق الخطأ جراء الصراع الداخلي في سوريا."
من جانبه، أشار بيان صادر عن "المكتب الميداني لاتحاد تنسيقيات حوران" المعارض إلى أن الجيش السوي أطلق عدة قذائف هاون عبر الحدود "في الوقت الذي تجري فيه اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار و بين قوات الاسد التي تحاول فك الحصار عن سرية صيصون المحاصرة منذ ثلاثة أيام في محافظة درعا و القريبة من الجولان."
وأضاف البيان: "ننفي نفيا قاطعا أن يكون الجيش الحر قد أطلق تلك القذائف فالجيش الحر له وجهة معركة يخوضها الآن لتحرير المنطقة من كتائب الاسد التي تقتل المدنيين ."
وختم البيان بالقول: "نتهم قوات الأسد بهذا الفعل في محاولة لخلط الأوراق واستفزاز قوات الاحتلال لتقوم بقصف المنطقة، الأمر الذي من شأنه أن يعيق تقدم الثوار والذين يحققون تقدما نوعيا تمثل بتحرير حاجزي الشبرق والمسريتية.. ونحذر قوات الاحتلال الصهيوني من أي تدخل من شأنه الاسهام في حماية قوات الأسد."
يشار إلى أن القيادة العسكرية الإسرائيلية استبعدت تصاعد الموقف على الحدود الشمالية.