نقابة المعلمين.. انسحاب العتوم من جلسة حضرها الرواشدة
اكدت مصادر مطلعة في نقابة المعلمين الاردنيين ان عضو مجلس نقابة المعلمين هدى العتوم انسحبت من جلسة مجلس النقابة التي عقدت اليوم الاثنيين6/5/2013 في مقر النقابة المركزي احتجاجا على بعض تصرفات نقيب المعلمين مصطفى الرواشدة الذي حضر الجلسة على غير عادته .
وقال الرواشدة في معرض رده على هذه الملاحظات ان جزءا من هذه الملاحظات صحيحة مضيفا ( اننا لسنا موظفين ) مكررا هذه العبارة اكثر مرة .
وفيما يلي النص الكامل الذي للورقة التي تحدثت بها العتوم في بداية الجلسة التي انسحبت منها بعد ان وزعت نسخا من الورقة على اعضاء مجلس النقابة .
السلام عليكم ورحمته وبركاته :
ازجي الاحترام ابتداء للزملاء الكرام اعضاء مجلس نقابة المعلمين . واخص الذين اراهم يصلون الليل بالنهار نسوا بيوتهم وعائلاتهم وحياتهم الاجتماعية وراحتهم من اجل زملائهم المعلمين فاصبح مقر النقابة بيتا لنا من اول النهار حتى اخره وعلى مدار الاسبوع وان خرجنا فلعمل للنقابة وليس لغيرها .
وللاخ سعادة نقيب المعلمين الاستاذ مصطفى رواشده كل الاحترام ، مع تأكيدي على ما لمسته من الكياسه واللباقة التي يتمتع بها الاستاذ مصطفى رواشده خلال السنة الماضية الا اني اسجل عتبا على سعادته وللاسباب التالية :
- لقد تغيب الاستاذ الرواشدة منذ بداية حملته الانتخابية ولغاية هذا اليوم ولم يحضر جلسات المجلس الا جزء من جلستين على ما اذكر لا يزيد مجموع اي منها عن ساعتين .
- لم يتكرم النقيب بمتابعة اعمال المجلس ولا قضايا الفروع او انجازات زملاءه او اي شأن من شؤون النقابة خلال هذه الفترة باي طريقة سواء كانت بزيارة المقر او الاتصال بالاعضاء ، او الاطلاع على محاضر الجلسات او اي وسيلة تبين اهتمامه .
- تكرم النقيب فجأة بزيارة المقر من الصباح حتى ما بعد العصر لمعالجة قضية الزميل رئيس فرع اربد السابق مع بعض الاخوة زملاء من الفروع ، هذا بالاضافة لجهوده في قضية الزميل بالاتصالات والاعلام والاجتماع واللقاءات وهذا مالم يحظى به (120 الف معلم ) خلال الفترة السابقة.
- على كثرة القضايا التي تم معالجتها من قبل الزملاء في المجلس الا اننا لم نرى تصريحا يدعم عملنا وكأننا نعمل في جهات مختلفة ، ثم نرى حرص سعادته عل التصريح في موضوع اربد وهي قضية لعضو فاين قضايا الميدان من هذا الاهتمام .
- كان يصل للمجلس من فترة لاخرى ان سعادته زار الوزارة ( زيارات مغلقة الابواب ) وكنا نتمنى ان نلمس بهذه الزيارات تسهيلا لعملنا او اصطحابا لبعض الزملاء لمعالجة الكثير من القضايا العالقة .الا ان ذلك لم يحدث مطلقا فان كانت لغايات نقابية الاصل ان نشارك بها وان كانت لاغراض نيابية فلماذا لم يكن للاعمال النقابية مثلها .
- طوال الفترة السابقة لمست في اثناء حدوث احتكاك او احتقانات في عمل الميدان ان سعادته يقوم بالدور غير المطلوب فيها وان عمله كان تنسيقيا نحو هندسة الازمة لزملاءه في المجلس وليس نحو الاحتواء والتخلص منها ( نسمع انه زار الفرع الفلاني او اجتمع مع بعض الزملاء ويبدأ التصعيد في اليوم الثاني ).
- لقد لوحظ ان عملنا باتجاه بعض الجهات كان يعطل لان التنسيق يتم مع النقيب وكان سعادته مشغولا ويتأخر بذلك عمل النقابة مثل ( وزير الصحة ،وزير التربية ، لجنة التربية في النواب ... ) وسعادته لا يبلغ المجلس حتى بالتنسيق او التأجيل احيانا .
- يعمل سعادة النقيب بنمط فردي ولغاية هذه الايام فهو يدعى باسم النقابة للعديد من الفعاليات ولا يتم حتى اعلام المجلس بها ويعتذر عنها او يحولها لمن يريد ويتم احيانا تقديم اوراق باسم النقابة لا ندري حتى ماذا قدم فيها .
- لقد وكل المجلس اكثر من موضوع لسعادته الا انها كلها لم تعالج ولم نرى فيها أي خطوة ( المحالين على الاستيداع ، زيارة السفارة السعودية ‘ رفع دعاوى على بعض المؤسسات المسيئة للنقابة , موضوع خالد الشولي ... )
وانني لاعذره لوكنت أرى دوره و اثره كنائب وطن في قضايا المعلمين الا انني ارى اننا فقدنا النقيب ولم نرى نائبا للمعلمين بعد .
وبناء على ذلك فانني اسجل انسحابي من هذه الجلسة اعتراضا على ما سبق
واقبلوا الاحترام
هدى حسين العتوم
عضو مجلس نقابة المعلمين
