ما مصير فتاة مصرية طعنت رجلا حاول اغتصابها؟
جو 24 :
"فتاة العياط"، هكذا تحولت طالبة الإعدادية أميرة أحمد رزق فجأة لتحمل هذا اللقب وتنظم إلى قائمة من شابات مصريات تعرضن لأنواع مختلفة من العنف ضدهن وألصقت بهن ألقاب من قبيل "فتاة المول" و"فتاة التجمع" عند حديث الناس عن قضاياهن.
فقبل عدة أيام حاول شاب اغتصاب أميرة، ذات الـ 15 عاما، فقاومته، وطعنته 14 مرة حتى فارق الحياة، ثم سلمت نفسها للشرطة، وفقا للرواية الرسمية.
حبست نيابة الجيزة الفتاة 15 يوما في مركز احتجاز أحداث على ذمة التحقيق؛ فأميرة تواجه تهمة القتل العمد.
تقول جانيت عبد العليم، وهي باحثة في قضايا الجندر، إنه لابد من تعديل التوصيف ليصبح "دفاعا شرعيا عن النفس بدلا من القتل العمد"، إلى جانب إعطاء الأولوية لتقديم الدعم النفسي للطفلة بدلا من حبسها.
ويوضح المستشار محمد سمير أن حالات الدفاع عن النفس الشرعي وفقا للقانون تتطلب شرطان هما "اللزوم والتناسب"؛ الأول يعني ألا يكون هناك وسيلة بديلة لمقاومة الاعتداء الواقع، أما الثانية فتعني تناسب رد الفعل مع الخطر المحدق.
بي بي سي