تيار المتقاعدين: شركة امنية استولت على حزم اتصالات عسكرية بمبلغ 4 ملايين
جو 24 : استضاف التيار الوطني للمتقاعدين العسكريين( معا) اثنين من اعضاء مجلس النواب، وهما اللواء الركن المتقاعد نايف الخزاعلة والعميد المتقاعد عدنان الفرجات ، في ندوة حوار حول الاوضاع الداخلية في الاردن ، وحضرها عدد كبير من الضباط المتقاعدين ، وادارها اللواء المتقاعد الدكتور محمد العتوم ، وفيما يلي ابرز الموضوعات التي تضمنتها:
اشار النائب نايف الخزاعلة الى ان الهوية الوطنية للدولةالاردنية مهددة فعلا من خلال الهجرات القسريةالمتواليةعلى الاردن ، والتي تقف وراءها الصهيونية العالمية، لتصفية القضية الفلسطينية وعدم السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.
واشار الى ان طرح مشروع الكونفدرالية هو جزء من اللعبة الجارية حاليا بالمنطقة.واشار الى ان عددا من المسؤولين استطاع التسلل الى المؤسسات الاردنية الناجحة والتي كانت رافدا اساسيا لخزينة الدولة،وقاموا بتصفيتها من خلال عمليات البيع والخصخصة، وكانت المؤسسات الناجحة فقط هي المستهدفة !!! واعطى مثالا على ذلك شركة 'امنية' للاتصالات حيث استولت( اشترت)حزم الترددات للقوات المسلحة بحوالي اربعة ملايين دينار وعلى اقساط رغم ان قيمتها لوحدها تزيد على خمسة وستين مليون دينار!!!.
وخلص النائب الخزاعلة الى ان هناك اشخاصا مرتبطين بالخارج استطاعوا التسلل لمواقع القرار ويعملون على اضعاف الدولة وانهائها؛ تمهيدا لاقامة الوطن البديل على انقاضها بشتى الوسائل والطرق ، واشار لموضوع المفاعل النووي والذي يسير به خالد طوقان متحديا جميع الدراسات والآراء العلمية التي تؤكد ان الاردن لا يصلح لاقامة مفاعلات نووية فيه. واشار لشركة( بترول العقبة) والتي تسرق يوميا من الاردنيين مليون دينار ولايعلم رئيس الوزراء عنها شيئا حسب ادعائه.
اما النائب عدنان الفرجات ، فاشار الى ان مسؤولية الشعب الاردني ومصيره' معلق برقبة الهاشميين'!! مؤكدا وجود مخطط صهيوني واسع يستهدف الدولة الاردنية، حيث العنف الجامعي وترويج المخدرات في الجامعات وكذلك عمليات الخصخصة وتصفية المؤسساتالاستراتيجية الناجحة( الفوسفات والميناء والاتصالات وغيرها) وكلها ضحية قرارات وسياسات ممنهجة قادها عدد من رؤساء الحكومات وفي مقدمتهم باسم عوض الله!!!مشيرا ان عددا من المسؤولين الاردنيين يضعون الاردن في حقائب السفر استعدادا للسفر والهرب ...واكد النائب الفرجات ان مجلس النواب الحالي هو من اكثر مجالس النواب شراسة في الدفاع عن الوطن. ودعا زملائه المتقاعدين الى العمل مع اخوانهم المتقاعدين بمجلس النواب لتشكيل لجنة مساعي حميدة تستهدف حل الخلاف بين الحويطات واهل معان، والتنسيق مع المتقاعدين العسكريين لدى الطرفين.
وقد تركزت مداخلات واسئلة السادة الضباط المتقاعدين على وجوب تشكيل كتلة برلمانية يكون نواتها المتقاعدون العسكريون بالمجلس، لمواجهة التحديات والاستحقاقات القادمة ، ووجوب وضع حدٍٍ للدكتور خالدطوقان وعدم السماح له بالتمرد على مؤسسات الدولة،ووجوب اللجوء لبدائل نتوفرة بدلا من المبادرة برفع اسعار الكهرباء، وابدوا استغرابهم لعدم مقدرة الدولة كاملة على محاسبة الفاسدين واسترداد الاموال المختلسة والمنهوبة، علما بان عدد رموز الفساد لا يتجاوز خمسة وعشرين فاسدا، وان كانت غالبيتهم من الطبقة المتنفذة بالدولة. واما بشان الكونفدرالية فاعتبرها المتقاعدون مجرد لعبة وتمويه لمشروع اكثر خطورة وهو الفيدرالية والاندماج مع السلطة الفلسطينية لحساب المشروع الصهيوني الشامل.كما ابدوا استغرابهم من اقامة مخيم الزعتري على اكبر حوض مائي بالمنطقة، على غرار ماحدث عند اقامة مخيم البقعة على حوض مائي ايضا!!!؟؟؟
وفي الختام تم التوافق على عقد لقاء موسع بين المتقاعدين واعضاء مجلس النواب خلال الاسابيع القادمة
اشار النائب نايف الخزاعلة الى ان الهوية الوطنية للدولةالاردنية مهددة فعلا من خلال الهجرات القسريةالمتواليةعلى الاردن ، والتي تقف وراءها الصهيونية العالمية، لتصفية القضية الفلسطينية وعدم السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.
واشار الى ان طرح مشروع الكونفدرالية هو جزء من اللعبة الجارية حاليا بالمنطقة.واشار الى ان عددا من المسؤولين استطاع التسلل الى المؤسسات الاردنية الناجحة والتي كانت رافدا اساسيا لخزينة الدولة،وقاموا بتصفيتها من خلال عمليات البيع والخصخصة، وكانت المؤسسات الناجحة فقط هي المستهدفة !!! واعطى مثالا على ذلك شركة 'امنية' للاتصالات حيث استولت( اشترت)حزم الترددات للقوات المسلحة بحوالي اربعة ملايين دينار وعلى اقساط رغم ان قيمتها لوحدها تزيد على خمسة وستين مليون دينار!!!.
وخلص النائب الخزاعلة الى ان هناك اشخاصا مرتبطين بالخارج استطاعوا التسلل لمواقع القرار ويعملون على اضعاف الدولة وانهائها؛ تمهيدا لاقامة الوطن البديل على انقاضها بشتى الوسائل والطرق ، واشار لموضوع المفاعل النووي والذي يسير به خالد طوقان متحديا جميع الدراسات والآراء العلمية التي تؤكد ان الاردن لا يصلح لاقامة مفاعلات نووية فيه. واشار لشركة( بترول العقبة) والتي تسرق يوميا من الاردنيين مليون دينار ولايعلم رئيس الوزراء عنها شيئا حسب ادعائه.
اما النائب عدنان الفرجات ، فاشار الى ان مسؤولية الشعب الاردني ومصيره' معلق برقبة الهاشميين'!! مؤكدا وجود مخطط صهيوني واسع يستهدف الدولة الاردنية، حيث العنف الجامعي وترويج المخدرات في الجامعات وكذلك عمليات الخصخصة وتصفية المؤسساتالاستراتيجية الناجحة( الفوسفات والميناء والاتصالات وغيرها) وكلها ضحية قرارات وسياسات ممنهجة قادها عدد من رؤساء الحكومات وفي مقدمتهم باسم عوض الله!!!مشيرا ان عددا من المسؤولين الاردنيين يضعون الاردن في حقائب السفر استعدادا للسفر والهرب ...واكد النائب الفرجات ان مجلس النواب الحالي هو من اكثر مجالس النواب شراسة في الدفاع عن الوطن. ودعا زملائه المتقاعدين الى العمل مع اخوانهم المتقاعدين بمجلس النواب لتشكيل لجنة مساعي حميدة تستهدف حل الخلاف بين الحويطات واهل معان، والتنسيق مع المتقاعدين العسكريين لدى الطرفين.
وقد تركزت مداخلات واسئلة السادة الضباط المتقاعدين على وجوب تشكيل كتلة برلمانية يكون نواتها المتقاعدون العسكريون بالمجلس، لمواجهة التحديات والاستحقاقات القادمة ، ووجوب وضع حدٍٍ للدكتور خالدطوقان وعدم السماح له بالتمرد على مؤسسات الدولة،ووجوب اللجوء لبدائل نتوفرة بدلا من المبادرة برفع اسعار الكهرباء، وابدوا استغرابهم لعدم مقدرة الدولة كاملة على محاسبة الفاسدين واسترداد الاموال المختلسة والمنهوبة، علما بان عدد رموز الفساد لا يتجاوز خمسة وعشرين فاسدا، وان كانت غالبيتهم من الطبقة المتنفذة بالدولة. واما بشان الكونفدرالية فاعتبرها المتقاعدون مجرد لعبة وتمويه لمشروع اكثر خطورة وهو الفيدرالية والاندماج مع السلطة الفلسطينية لحساب المشروع الصهيوني الشامل.كما ابدوا استغرابهم من اقامة مخيم الزعتري على اكبر حوض مائي بالمنطقة، على غرار ماحدث عند اقامة مخيم البقعة على حوض مائي ايضا!!!؟؟؟
وفي الختام تم التوافق على عقد لقاء موسع بين المتقاعدين واعضاء مجلس النواب خلال الاسابيع القادمة