"وفاة حسني مبارك"... 8 سنوات من الشائعات
جو 24 :
"وفاة حسني مبارك"... شائعة باتت تتكرر بشكل مستمر في الشارع المصري بشأن وفاة الرئيس المصري السابق، منذ رحيله عن الحكم قبل 8 سنوات بعد ثورة 25 كانون الثاني 2011، والتي طالبت بتنحيه عن سدة الحكم.
واشتعل الشارع المصري خلال الساعات الماضية بعد تداول شائعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بوفاة الرئيس المصري البالغ من العمر 91 عاماً، متأثراً بإصابته بأزمة قلبية حادة، قبل أن تنفي عائلة مبارك الأمر مؤكدين أنّ أنباء الوفاة يتداولها البعض بين الحين والآخر، من جهات غير موثوق بها لمصالح شخصية. وقال نجله علاء مبارك عبر حسابه الشخصي على "تويتر" في تدوينة مرفق بها صورة والده: "الحمد والشكر لله الوالد بخير ولا صحة لهذه الشائعات".
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تخرج فيها أنباء وفاة مبارك. وكانت أولى الشائعات بعد أيام قليلة من تنحيه عن السلطة في مصر، بشهر شباط 2011. وقالت الإعلامية بثينة كامل عبر حسابها على تويتر: "كما وصلني، البقاء لله، توفي حُسني مُبارك في الساعة الثالثة صباحاً من هذا اليوم في شرم الشيخ، وسيتم الإعلان عن الوفاة لاحقا – ربما الليلة أو في الصباح الباكر – يجهزون لجنازة عسكرية".
وتكرر الأمر في شهر حزيران 2011، بتداول وكالات أنباء عالمية أخباراً حول وفاة الرئيس المصري الأسبق وتجهيز مقبرته، لكن الشائعة توقفت بعد زيارة قرينة الرئيس سوزان مبارك له في المستشفى، ثم تكرر الأمر في تشرين الأول 2011 بأن مبارك توفي إكلينيكياً وأن وظائف المخ توقفت تماماً في مستشفى المعادي العسكري.
حقيقة "وفاة" مبارك!
تكرر الأمر في حزيران 2012، بأن مبارك توفي إكلينيكياً أيضاً ثم توقف قلبه بعدها عن النبض، ولم يستجب لجهاز الصدمات الكهربائية، بعد إصابته بجلطة في المخ، وفي العام 2013 ظهرت أخبار بوفاة مبارك داخل محبسه بسجن طرة.
وفي كانون الأول من العام 2014، أعلن الإعلامي أحمد موسى في برنامجه وفاة مبارك داخل مستشفى المعادي العسكري، قبل أن ينفي المحامي يسري عبدالرازق رئيس هيئة الدفاع المتطوع عن مبارك، ثم تكرر الأمر العام 2015 بعدما نشرت صحف ومواقع أخبار وصفتها بـ"المؤكدة" عن وفاة حسني مبارك، ونفاها محاميه فريد الديب.
وفي أيار 2016، نفت صفحة "آسف يا ريس" التي تدعم مبارك، ما تردد عن وفاة الرئيس السابق، مؤكدين أنّه يتمتع بصحة جيدة في مستشفى المعادي العسكري، ليظهر مبارك لمؤيديه في أثناء الاحتفال بعيد ميلاده الـ88 حينها من شرفة المستشفى، ثم تكرر الأمر مرات عدة، ويتم النفي.وكالات