من هي المُطربة التي غارت منها أم كلثوم وأنقذها جمال عبد الناصر من الإفلاس؟
جو 24 :
بأناملها عزفت على أوتار العود فأطربت الآذان وصنعت ألحانا خلدت بهااسمهافي عالم الغناء والطرب، أسرت القلوب بعذوبة صوتها، حتى غارت منها كوكب الشرق فتنافست معها، اسمها نادرة فكانت نادرة في عالم الفن والغناء، رسمت بألحانها وغنائها لوحات موسيقية، كالجواهر الخالدة في عالم الطرب الأصيل التي غمرها التاريخ وطواها في صفحاته، لتعود ذكراها إلى الأذهان اليوم في ذكرى ميلاد نادرة أمين شتا، الذي يوافق 17 يوليو عام 1906 .
بملامحها الرقيقة، وجمالها الأخاذ، لفتت الأنظار حول أصولها التي رجح البعض أنها شامية، ولكن جذور أبيها تعود إلى محافظة البحيرة، أظهرت موهبتها في الغناء مبكرا، فكان ملاذها للهرب من المدرسة فالتحقت بكازينو بديعة، وبعد تكرار هروبها الذي تسبب في مشاكل مع أسرتها، اضطروا إلى تزويجها وهي في الثالثة عشر فقط من عمرها، لكن أجنحتها كانت أكبر من أن تحبس في قفص الزواج فهربت من زوجها حتى اضطر إلى تطليقها.
بملامحها الرقيقة، وجمالها الأخاذ، لفتت الأنظار حول أصولها التي رجح البعض أنها شامية، ولكن جذور أبيها تعود إلى محافظة البحيرة، أظهرت موهبتها في الغناء مبكرا، فكان ملاذها للهرب من المدرسة فالتحقت بكازينو بديعة، وبعد تكرار هروبها الذي تسبب في مشاكل مع أسرتها، اضطروا إلى تزويجها وهي في الثالثة عشر فقط من عمرها، لكن أجنحتها كانت أكبر من أن تحبس في قفص الزواج فهربت من زوجها حتى اضطر إلى تطليقها.
أصبح الفن والغناء هو شغفها في الحياة، فكرست حياتها له فقط، وعكفت على تطوير نفسها، حتى التقت بالموسيقار سامي الشوا الذي أعجب بصوتها وشجعها في طريقها، فازداد شغفها واتجهت لتعلم العزف على العود وتتلمذت على يد الموسيقار يوسف عمران.
يتغنى الكثيرون اليوم بكلمات "لما بدا يتثنى..ما احتيالى يا رفاقى.. بين الزهور والميه"، إلا أنهم يجهلون أصولها التي تعود إلى المطربة نادرة أمين، التي غنتها بكلمات عباس العقاد، لتمر عقود وتبقى تلك الأغنية حاضرة في الأذهان، لم تتوقف نادرة عند ذلك النجاح فحسب، فاتجهت للتنويع وأنشدت دعاءًا دينيا للإذاعة المصرية.
ظلت نادرة أمين في توهجها حتى قررت الاعتزال في منتصف ستينات القرن الماضي، لتعيش أواخر أيامها حبيسة الجدران، لا ينقذها سوى معاش قرر الراحل جمال عبد الناصر صرفه لها، حتى رحلت عن عالمنا عام 1990 عن عمر يناهز 84 عامًا، بعد حياة أثرت بها عالم الطرب والغناء.
أجادت نادرة العزف والغناء، ففتح لها كازينو بديعة مصابني أبوابه أمامها، فتألقت على مسرحه بالعزف والغناء، تلألأت في ظهورها كالنجمة الساطعة التي جذبت الأنظار إليها وحدقت الأعين بها وطربت الاذان بصوتها، حتى تألقت في عالم الغناء، واتجهت للتمثيل، فلعبت دور البطولة فى الفيلم الغنائي الأول من نوعه في تاريخ السينما المصرية، "أنشودة الفؤاد"، ومن أهم أغاني الفيلم تلك التي كتبها شاعر القطرين خليل مطران ولحنها زكريا أحمد "يا بحر النيل يا غالي"، وقصيدة "أمسعدي أنت في مرادي"، و"يا أيها البلبل الحنون"، وبعد نجاحها رغب ومحمد عبد الوهاب فى أن تشاركه نادرة بطولة فيلمه "الوردة البيضا"، لكنها رغبتها في تولي رياض السنباطى تلحين أغانيها فى الفيلم، كان سببا في الخلاف بينها وبين عبد الوهاب لينتهي الاتفاق بينهما قبل أن يبرم.
توهجت نادرة في عالم الغناء، حتى غارت منها أم كلثوم، وتنافست معها بعد شعبيتها المتزايدة يوما بعد يوم، وتفردت بمكانة خاصة، فغنت للجيش المصري أيام حرب فلسطين، فأبدعت في غناء "يا مصرى قوم احمِ الوطن"، وكانت أول مطربة تغني للجيش المصري، فذاع صيتهاأكثر، حتى لحن لها عمالقة مثل رياض السنباطى، ومحمد القصبجى، ومحمد عبد الوهاب.
يتغنى الكثيرون اليوم بكلمات "لما بدا يتثنى..ما احتيالى يا رفاقى.. بين الزهور والميه"، إلا أنهم يجهلون أصولها التي تعود إلى المطربة نادرة أمين، التي غنتها بكلمات عباس العقاد، لتمر عقود وتبقى تلك الأغنية حاضرة في الأذهان، لم تتوقف نادرة عند ذلك النجاح فحسب، فاتجهت للتنويع وأنشدت دعاءًا دينيا للإذاعة المصرية.
ظلت نادرة أمين في توهجها حتى قررت الاعتزال في منتصف ستينات القرن الماضي، لتعيش أواخر أيامها حبيسة الجدران، لا ينقذها سوى معاش قرر الراحل جمال عبد الناصر صرفه لها، حتى رحلت عن عالمنا عام 1990 عن عمر يناهز 84 عامًا، بعد حياة أثرت بها عالم الطرب والغناء.