شامـان ... احتـرق منزلـه بالكامـل ويعيـش اوضاعا مأساوية صعبة
بعد وفاة والده قبل مدة ولكي يريحه بقبره وقع شامان المساعيد على شيكات وكمبيالات لتسديد ديون مترتبة على والده المتوفى والتي تصل ل 2700 دينار حيث يقوم بسدادها شهريا لكن المساعيد تعرض لمصيبة ونكبة جديدة زادت من نوائب الدهر عليه حيث اندلعت النيران بمنزله نتيجة تماس كهربائي لتاتي على كافة غرف ومحتويات ومقتنيات منزله من الاثاث والاجهزة الكهربائية .
شامان الذي شبت النيران بمنزله بداية الشهر الحالي يمر بأسوا حالاته فالنكبة التي تعرض لها لم تكن بالحسبان وكانت مفاجئة لكن كما يقول «قدر الله وما شاء فعل» فهو اليوم بوضع حرج وعليه ان يبدأ من الصفر فلا يجد ما يفترش عليه بمنزله بعد ان قضى الحريق على كل شيء.
شامان أب لأربعة أبناء يعيش على دنانير معدوده من ما يتبقى من راتبه الذي يذهب معظمه لتسديد الديون المتراكمه عليه نتيجة الأعباء المالية الثقيلة التي ارهقت والده قبل أن يتوفاه الله و يتحمل عنه إرث الدين الثقيل فيما لا يستطيع اليوم معالجة ويلات واهات الحريق الذي لم يبقي على شيء بالمنزل سوى اثار السواد والادخنة التي تبرع احد العاملين بمجال دهان المنازل لدهان منزله.
يعمل في عمان ويقطن ببلدة كفريوبا غرب مدينة اربد عمره 33 عاما وكانت حياته امنة ومستقرة وهادئة ومستورة كما يروي المساعيد تفاصيل اليوم المشؤوم الذي قلب حياته راسا على عقب فهو اليوم بوضع لا يحسد عليه ولا يرضي صديق ولا عدو ومسالة التعافي من اثار الحريق تحتاج لكلف مالية كبيرة لا يملك منها شيئا.
حال الشاب شامان واسرته واطفاله واوضاعه الماساوية التي يعيشها بفعل حريق منزله ومحتوياته ربما اصبحت معقدة وصعبة فما بين التزامات سداد ديون والده المتوفى وحاجته للتعافي من الاثار الناتجة عن حرق منزله يجد نفسه امام حمل ثقيل ربما يحتاج لسنوات طويله حتى يستطيع تجاوز هذه المحنة التي حصلت معه بلا سابق انذار .
وختم حديثه بالقول : الحمد لله ان عائلتي لم تصب باي اذى واقتصرت الاضرار على حرق غرف واثاث ومحتويات المنزل التي بالامكان تعويضها مع مرور الزمن وانه اليوم بحاجة اكثر من اي وقت للمساعدة حتى تعود الحياة مجددا لمنزله وعائلته واطفاله الاربعة .