وزيرة مصرية توضح قصة إشارتها بـ"علامة الذبح" التي أثارت ضجة
أثار فيديو لوزيرة الهجرة والمصريين بالخارج، نبيلة مكرم عبيد، أشارت فيه بعلامة الذبح ضجة، فيما ردت الوزيرة على ذلك وأوضحت كافة التفاصيل المتعلقة بالفيديو وبتصريحاتها.
وكانت الوزيرة وخلال لقاء لها مع أعضاء الجالية المصرية في كندا والاحتفال بشهر الحضارة المصرية ورفع العلم المصري للمرة الأولى في برلمان أونتاريو الكندي، قد أدلت بتصريحات قالت فيها "إننا نحب بلدنا ولا نتحمل أي إساءة له، وأي حد يسيء لمصر في الخارج يتعمل له إيه، ثم أشارت بعلامة الذبح" .
وروجت مواقع وصحف ووسائل إعلام للفيديو الذي تسبب في ضجة كبيرة، حيث أكد البعض أن الوزيرة لم تكن موفقة في تعبيرها، وخانها اللفظ، مطالبين بضرورة تقديم اعتذار رسمي، خاصة أن التهديد فُهِم منه أنه موجه للمعارضين لمصر والحكومة المصرية ويقيمون في الخارج.
من جانبها ردت الوزيرة وقالت إنها فوجئت بتحريف لبعض مما قالته خلال لقائها بأعضاء الجالية، وكتبت بعض المواقع أنها تهدد المصريين في الخارج، بأن أي شخص سينتقد مصر سيقطع رقبته، مضيفة بالقول لقد أسفت بشدة لذلك، لأن الدولة ترعى أبناءها ولا تهددهم.
وأكدت الوزيرة نبيلة مكرم أن الدولة المصرية لا تهدد أبناءها بل تتواصل معهم وتساندهم وتلبي احتياجاتهم، وترد على استفساراتهم، وتطمئن المصريين في الخارج على بلدهم، مضيفة أن هذا هو ما تقوم به الوزارة وما تحرص عليه من منطلق عملها كوزيرة خلال حديثها مع الجاليات المصرية.
وحول تأويل الكلام وتفسيره على غير المقصود به، أوضحت الوزيرة المصرية أن الكلام العفوي البسيط السلس في لقاءاتها يصل مباشرة إلى قلب المواطن المصري، مضيفة أن المصريين بالخارج أيضًا لديهم نفس الغيرة على بلدهم، رغم احترامهم للبلدان التي يهاجرون إليها، ولكن لا يتحملون كلمة سلبية على مصر.
وأكدت أن ما حدث من ذكر مصطلح "نقطع رقبته" لم يقصد به أي عنف، ولكن جاء بعد أن قالت "من يسيء لمصر، ماذا نفعل معه؟"، فجاء رد أحد الحضور: "نقطع رقبته"، وهي كلمة دارجة في العامية المصرية تعني شدة الغضب ممن يفعل ذلك.
وأضافت أن أحد الحضور قال الكلمة وجاء التصفيق معها تجاوباً ليمر الموقف، ولكن تم تحوير الكلام ونشره على أنها تهدد المصريين بالخارج، وأن من ينتقد مصر سنقطع رقبته.
وذكرت أنها تابعت من قام بالنشر وتحريف الكلام، ورأت تعليقات كثيرة، مختتمة بالقول إنها لم تقصد تهديداً فالدولة لا تهدد أبناءها.