أطفال في فيديو غريب بأميركا يضربون رجلاً حتى فقد وعيه
كل شيء يتغير في العالم بطريقة مختلفة عن المعهود، حتى الأطفال المفترض أن يكونوا مسالمين كما الحمام، أصبحوا خطرين كالجوارح ولا مأمن للبالغين منهم، فمنذ يومين أفرجت الشرطة الأميركية عن فيديو غريب بما فيه من لقطات صورتها كاميرا للمراقبة فجر 14 يوليو الجاري، ونرى فيها 14 طفلا من البنات والصبيان، أعمارهم 13 إلى 14 سنة، يهاجمون رجلا كان برفقة صديق خارج فندق 5 نجوم، هو Washington Hilton Hotel بالعاصمة واشنطن.
عشرة منهم، ضربوا الرجل لكما وركلا بالأيدي والأقدام، وأسمعوه شتائم زعزعت وجدانه، وهو ومن كان معه عاجزان أن يفعلا شيئا معهم لصغر سنهم القانوني، فرضي الذي لم تفرج الشرطة عن اسمه وجنسيته بتلقي الضربات حتى ترنح وانهار مغميا عليه، ثم نجد الفيديو المعروض أدناه، ينتهي بطفلة تقترب من المطروح على الأرض، وتقذف وجهه في العتمة ببصقة بدت كأنها من النوع الحاقد.
شاهد، هو من كان برفقة المضروب، ذكر للشرطة أنه كان يسير معه قرب الفندق في الواحدة فجرا، حين اقترب منهما حشد من الأطفال، ودل واحد منهم على الرجل وصرخ: "هذا هو" في إشارة تستنتج "العربية.نت" منها، بأن أمرا سلبيا ما، حدث للطفل قبلها مع الرجل، كأن يكون نهره لسبب ما، فاتصل بمن حشد بقية الأطفال، وأقبلوا غاضبين شاتمين، ولما دخل الرجل بملاسنات معهم، بدأ الهجوم الصبياني عليه بلكمة وجهها أحد الأطفال، وتلاها هجومهم المفاجئ "فكانوا يركلونه، ثم بدأوا يدوسونه بأقدامهم حين انهار" وفقا للوارد بوسائل إعلام أميركية، استغرب معظمها كيف تطورت الأمور بسرعة، ومنها موقع شبكة FoxNews التلفزيونية.
وهجمات وحشية للأطفال بشيكاغو وكاليفورنيا
بعد تفرقهم عنه، حظي الضحية بنجدة جاءته من بعض المارة، فنقلوه إلى مستشفى اتضح فيه بعد الفحوصات أنه أصيب برضوض وكدمات في رأسه وما جاور عينه اليسرى، فتورمت وانتفخت، ولاحظ الأطباء أن صديقه الذي كان معه ورافقه في المستشفى متورم العين اليسرى أيضا، فعلموا أنه نال نصيبه حين حاول إبعاد المهاجمين عن الرجل الذي لم يتقدم بشكوى إلا مؤخرا فقط، لذلك بدأت الشرطة تبحث عن الأطفال الفارين، والذين نفذوا هجمتهم في المكان الذي أطلق أحدهم فيه النار في 1981 على الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان، حال خروجه من الفندق الشهير.
ما حدث، ليس أول هجوم من القاصرين على البالغين، فيوم الأحد الماضي تعرض أميركي وزوجته لهجمة من الضرب المبرح من 5 قاصرين، بينهم فتاة، نراهم في فيديو آخر تعرضه "العربية.نت" الآن، وقد تكاتفوا عليه وبشكل خاص على امرأته بالضرب لكما وركلا، حين كانا يقومان قبل منتصف الليل برفع القمامة من أمام منزلهما في مدينة Stockton بولاية كاليفورنيا، فطرحوا الزوجة أرضا وبدأوا يدوسونها بأقدامهم ويمعنون في ضربها وهي تتقلب لتتفادى الأقدام المنهالة عليها، فيما انفرد عدد آخر منهم بزوجها الذي دافع عن نفسه ما استطاع، حتى انفضّوا عنه ولاذوا ليلا بالفرار بعد أن سببوا بأضرار للسيارة أيضا، هكذا من دون سبب معروف.
وفي شيكاغو، ورد عن شرطتها الأربعاء أنها اعتقلت 3 بنات، أعمارهن 13 و14 و15 سنة، قمن الأحد الماضي بضرب أخرى اسمها Janise Harris عمرها 15 أيضا، لكنها معوقة من ذوات الاحتياجات الخاصة، وظهر فيديو لما حل بها، من يطلع عليه سيظن أن أفراد مجموعة إرهابية هم من قاموا بمهاجمتها، إلى درجة أن "يوتيوب" المعروض فيه الفيديو بعنوان Teen Girls Attack A Special Needs Student جعله من الممنوع على ضعاف القلوب مشاهدته، فقد كان صراخها هستيريا مما حل بها من رعب وهلع، ومن إقبالهن عليها كما اللبوات الجائعات على الطريدة، ومن يكتب اسمها في خانة البحث "الغوغلية" سيجد مواقع إعلامية بثت الفيديو، وبعدها سيجد أن أشياء كثيرة تغيرت سلبيا في العالم، ومنها الأطفال.