صحفيون يرفضون نقل مبنى نقابتهم
وقال الصحفيون الموقعون على البيان الذي تبناه الزملاء "صلاح الشبول، عبدالحفيظ أبو قاعود، مروان الشريدة" أن مجلس النقابة لم يقدم خلال فترة الخمسة شهور الماضية أي شيء ملموس للصحفيين، رغم الاجتماع الأسبوعي الذي يعقده المجلس "دون بحث أمور هامة".
واستهجن البيان، موافقة مجلس النقابة على الاشتراك في المدينة النقابية في شارع الأردن، معتبرين ذلك أمرا خاطئا "بسبب بعد المكان وانتفاء مصلحة الأعضاء في أن يكونوا ضمن تجمع نقابي مشترك"، وأكدوا على أن "أي قرار بهذ الخصوص يحتاج موافقة أغلبية الهيئة العامة".
وتساءل الموقعون عن الجهود التي بذلها مجلس النقابة الحالي لغاية "فكّ رهن" أراضي الصحفيين "الغباوي"، مؤكدين على أهمية هذا الملف
وهاجم الموقعون ترشيح مجلس النقابة لـ"عبدالوهاب زغيلات" لرئاسة لجنة الحريات في الاتحاد العام للصحفيين العرب، مؤكدا على أن النقابة في ذلك "تجاوزت قوانين وأنظمة الاتحاد التي تنص على أن رئيس اللجنة يجب أن يكون عضوا في الأمانة العامة للاتحاد"، وتساءل الموقعون "كيف ولماذا ولمصلحة من تم هذا الترشيح الغامض ومن قام به؟".
وانتقد الموقعون عدم اطلاع مجلس النقابة أعضاء الهيئة العامة على منهاج عمله وطبيعة الموضوعات التي يناقشها، مشيرا إلى أن استقالة ثلاثة أعضاء من المجلس الحالي في فترة سابقة "مؤشر خطير على الخلاف داخل المجلس وأسلوب وطبيعة النقاش".
وتاليا نص البيان كما ورد:
السادة نقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين المحترمين
تحية طيبة وبعد،
نحن الموقعين أدناه أعضاء الهيئة العامة للنقابة، نلفت نظركم للمسائل التالية:
1- نلاحظ أن مجلسكم في الشهور الخمسة الماضية لم يقدم أي شيء ملموس لما فيه مصلحة أعضاء النقابة. اذ انكم تجلسون أسبوعيا دون بحث أمور هامة.
2- ان موافقة مجلس النقابة على الاشتراك في المدينة النقابية في شارع الأردن مسألة خاطئة وذلك بسبب بعد المكان وانتفاء مصلحة الأعضاء في أن يكونوا ضمن تجمع نقابي مشترك؛ اذ ان النقابة كانت مستقلة في مقر مستقل. وإن أي قرار بهذ الخصوص يحتاج موافقة أغلبية الهيئة العامة.
3- وبخصوص الموضوع السابق فهل درستم كيفية التصرف بالمبنى الحالي؟ ولنفترض أنكم انتقلتم للمدينة النقابية ولم تستطيعوا تأجير المبنى أو بيعه، فما مصير المبنى الذي كلف أكثر من نصف مليون دينار.
4- كيف أقدم المجلس على بناء غرفة للحارس غير ضرورية، مع العلم أن مساحات واسعة داخل المبنى يمكن استغلالها بشأن هذا الموضوع.
5- وما هو مصير "الكافتيريا" التي وضعت تحت اسم "نادي النقابة" بعد أن ثبت فشلها ولماذا لا يتم اغلاق الكافتيريا؟.
6- إن مسألة المياومات التي يتقاضاها أعضاء المجلس في سفرهم هي مسألة ذات أهمية بالغة؛ اذ ان ما ينفق في هذا الموضوع هو من اشتراكات الأعضاء، وإن عملكم هو تكليف لا تشريف.
7- ان نفقات ادارة المبنى الذي يضم تسعة موظفين فقط هي نفقات عالية، ويشمل ذلك مصاريف الكهرباء والماء والهاتف والصيانة. اضافة إلى أن بعض المكاتب غير مستغلة.
8- نريد أن نعرف كيف تمت عملية ترشيح "عبدالوهاب زغيلات" لرئاسة لجنة الحريات في الاتحاد العام للصحفيين العرب، متجاوزين قوانين وأنظمة الاتحاد التي تنص على أن رئيس اللجنة يجب أن يكون عضوا في الأمانة العامة للاتحاد!! ونسأل بهذا الخصوص، كيف تمت هذه الصفقة ومن أجل مصلحة من ولماذا تم هذا الترشيح الغامض ومن قام به؟
9- ولم يقم مجلسكم بأية جهود لغايات فكّ رهن أراضي الصحفيين "الغباوي" في الزرقاء، وهذه مسألة ذات أهمية بالغة.
10- إن استقالة ثلاث أعضاء من عضوية المجلس الحالي في فترة سابقة هي مؤشر خطير على الخلاف داخل المجلس وأسلوب النقاش وطبيعة هذا النقاش.
11- لماذا لا يقوم المجلس بتأجير القاعة "نادي النقابة" أو "كافتيريا النقابة" لغايات الاستثمار بدل من أن تبقى عبئا على النقابة؟؟ وتستغل المبالغ المترتبة على الايجار لغايات اقامة "كافتيريا صغيرة" في الجهة الغربية للطابق الأول خلف البوفيه "المطبخ" وللأعضاء فقط.
12- نلاحظ عدم شفافية المجلس في اطلاع الهيئة العامة على منهاج عمل المجلس وطبيعة الموضوعات التي تناقش، ومن بين ذلك أسلوب الترشيح والمعايير المتبعة للترشيح لعضوية اللجان في الاتحاد العام للصحفيين العرب.
13- يمكن استغلال طابق واحد وهو الطابق الثاني لجميع الموظفين بجانب غرفة الاجتماعات وبهذا يتم تخفيض النفقات.
وبناء على ما تقدم، نطلب منكم واليكم الاستقالة، فربما يأتي مجلس آخر يقوم بتصويب الأوضاع.
واقبلوا فائق الاحترام
تابعو الأردن 24 على 
