حزبيون يشيدون بمطالبات "النواب" بطرد السفير الاسرائيلي
جو 24 : أجمع حزبيون على ان مطالبة غالبية اعضاء مجلس النواب بسحب السفير الاردني من "اسرائيل" وطرد نظيره من عمان بسبب الانتهاكات الاسرائيلية للمقدسات الاسلامية في القدس يعتبر عملا مشرفا لمجلس النواب السابع عشر.
واكدوا في تصريحات لـjo24 ان الحكومة لن تلتزم بطلب النواب الا انهم بذات الوقت شددوا على ان تلك المطالبات تُسجل للمجلس.
نائب المراقب العام للاخوان المسلمين زكي بني ارشيد أكد ان هذه المطالبات مقدرة وتستحق الاحترام الا انه تساءل فيما اذا كانت الحكومة ستحترمها.
كما تساءل بني ارشيد:"ماذا لو رفضت الحكومة الالتزام بالقرار هل سيحترم مجلس النواب تصويته ويحجب الثقة عنها؟!".
الامين العام لحزب الوحدة الشعبية د.سعيد ذياب أكد من جانبه ان تصويت غالبية اعضاء مجلس النواب على طرد السفير الاسرائيلي واستدعاء نظيره الاردني موضع ترحاب لان الكيان الصهيوني تمادى في اعماله الوحشية التي تستوجب عدم التزام الصمت حيالها.
وقال ان الاحتلال يمارس عملية اقتلاع للارض من خلال الاستيطان وادارة ظهره لاي تسوية تضمن حقوق الفلسطينيين على ارضهم اضافة الى اختراقه بشكل يومي لاتفاقية وادي عربة.
واكد ان الحكومة سواء استجابت لم تستجب للنواب في هذا الطلب فقد اضاف النواب قيمة عملية لمجلسهم وعكسوا واقعا شعبيا وبالتالي اضافوا قيمة لمطالبات القوى السياسية والشعبية التي ترفض وجود السفارة الاسرائيلية في عمان.
أما امين عام حزب حشد علبة ابو علبة قالت من جهتها ان هذا الطلب خطوة في الاتجاه الصحيح وتعتبر ردا سياسيا على وحشية اسرائيل التي تجازوت كل الاعراف الدولية والانسانية.
وفيما يتعلق باستجابة الحكومة لطلب النواب قالت :"هذا موقف ويفترض ان يكون هنالك ضغط شعبي واسع يدعم هذا القرار".
من جهته قال امين عام الحزب الشيوعي د.منير حمارنة ان القرار في الاتجاه الصحيح ويعبر عن طموح وأمال الشارع الاردني لكنه تساءل:" هل هذا القرار قابل للتنفيذ لدى الحكومة؟!".
واكدوا في تصريحات لـjo24 ان الحكومة لن تلتزم بطلب النواب الا انهم بذات الوقت شددوا على ان تلك المطالبات تُسجل للمجلس.
نائب المراقب العام للاخوان المسلمين زكي بني ارشيد أكد ان هذه المطالبات مقدرة وتستحق الاحترام الا انه تساءل فيما اذا كانت الحكومة ستحترمها.
كما تساءل بني ارشيد:"ماذا لو رفضت الحكومة الالتزام بالقرار هل سيحترم مجلس النواب تصويته ويحجب الثقة عنها؟!".
الامين العام لحزب الوحدة الشعبية د.سعيد ذياب أكد من جانبه ان تصويت غالبية اعضاء مجلس النواب على طرد السفير الاسرائيلي واستدعاء نظيره الاردني موضع ترحاب لان الكيان الصهيوني تمادى في اعماله الوحشية التي تستوجب عدم التزام الصمت حيالها.
وقال ان الاحتلال يمارس عملية اقتلاع للارض من خلال الاستيطان وادارة ظهره لاي تسوية تضمن حقوق الفلسطينيين على ارضهم اضافة الى اختراقه بشكل يومي لاتفاقية وادي عربة.
واكد ان الحكومة سواء استجابت لم تستجب للنواب في هذا الطلب فقد اضاف النواب قيمة عملية لمجلسهم وعكسوا واقعا شعبيا وبالتالي اضافوا قيمة لمطالبات القوى السياسية والشعبية التي ترفض وجود السفارة الاسرائيلية في عمان.
أما امين عام حزب حشد علبة ابو علبة قالت من جهتها ان هذا الطلب خطوة في الاتجاه الصحيح وتعتبر ردا سياسيا على وحشية اسرائيل التي تجازوت كل الاعراف الدولية والانسانية.
وفيما يتعلق باستجابة الحكومة لطلب النواب قالت :"هذا موقف ويفترض ان يكون هنالك ضغط شعبي واسع يدعم هذا القرار".
من جهته قال امين عام الحزب الشيوعي د.منير حمارنة ان القرار في الاتجاه الصحيح ويعبر عن طموح وأمال الشارع الاردني لكنه تساءل:" هل هذا القرار قابل للتنفيذ لدى الحكومة؟!".